روبوتات شبيهة بالبشر تستخدم في الكوارث

الرئيسية » علم وحضارة » روبوتات شبيهة بالبشر تستخدم في الكوارث

روبوتات شبيهة بالبشر تستخدم في الكوارث

كشفت شركة «بوسطن داينمكس»، التابعة لشركة «غوغل»، عن أحدث نسخة من الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي يمكنها الاعتماد على نفسها في النهوض في حال تعثرها.

ويمتاز الروبوت الجديد «أطلس»، بقدرته العالية على الحركة والمرونة، وهو مصمم للتنقل في المناطق المفتوحة وداخل المباني.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن هذه الروبوتات تستخدم مجسات توازن موجودة في أجسامها وأقدامها، وهي من نوع «ليدر» ذات التقنية العالية التي تقيس المسافة، من خلال إلقاء ضوء الليزر على الهدف، للمساعدة في تجاوز العقبات، وزودت هذه الروبوتات أيضاً بمجسات مجسمة، تساعد على تقييم الأرضية التي تمشي عليها ومساعدتها على السير. ويقدر وزن هذه النسخة من روبوتات «أطلس»، بنحو 180 رطلاً.

قدرات الروبوتات

ويمكن للروبوت أن يصحح من وضعيته، ويبقى في وضع مستقيم مرات عدة. كما يمكنه حمل عشرة صناديق ثقيلة دفعة واحدة، ضمن مساحة ضيقة. وشهد العام الماضي، ابتكار أحدث أنواع الروبوتات التي يمكنها القيام بأعمال تتسم بالتحدي .

وأثبت تحدي «دابرا روبوتك»، أن الروبوتات يجب أن تجتاز كثيراً من العقبات، قبل أن تتمكن من مطابقة قدرات الإنسان. وكانت النسخ القديمة من هذه الروبوتات تحتاج إلى رافعة كي تنقلها من مكان إلى آخر.

غير أن النسخة الجديدة منها الموجهة عن بعد، قادرة على أن تحني وجهها حتى يصل إلى ركبتيها من دون مساعدة البشر. وتنافست 25 منظمة عالمية معنية بالروبوتات في العالم، على جائزة تصل قيمتها إلى 3.5 ملايين دولار، وتعاملت مع فكرة وصول الروبوتات لمناطق الكوارث والقيام بعمليات الإنقاذ.

ويسعى العلماء من خلال المنافسة على النظم الروبوتية وفرق البرمجيات على تطوير قدرات الروبوتات التي تساعد البشر، لا سيما في مجالات، مثل كيفية مواجهة الأوضاع الصعبة. وصممت كي تكون قادرة على تحدي العقبات الصعبة.

الخيال العلمي

وأشار العلماء إلى أنهم يأتون بمعظم أفكارهم المتعلقة بالروبوتات، من الخيال العلمي.

وقال الباحث غيل برات، إنه يريد أن يعرض بعض الحقائق العلمية من خلال هذه الروبوتات. ونظمت الوكالة الأميركية للدفاع والمشاريع المشتركة المنافسة بين الروبوتات، التي ركزت على تقنيات الأمن. وصممت الوكالة منطقة للتنافس، أشبه ما تكون بمنطقة كوارث.

وقد تكون هذه الروبوتات بطيئة وخرقاء وحساسة، إلا أنها قد تتمكن يوماً ما من تجنيب السكان الكوارث البشرية الكبيرة. وعادة ما يشير العلماء لدى تصميمهم مثل هذه الروبوتات، إلى كارثة فوكوشيما النووية في اليابان، وهي المنطقة التي اضطر فيها العلماء لاستخدام الروبوتات، نظراً لوجود خطر كبير على حياة الأفراد هناك.

وعملت فرق المهندسين والمبرمجين والمصممين من مؤسسات البحث على امتداد العالم لسنوات طويلة، من أجل إنتاج روبوتات، يمكنها المناورة واستكمال المهام المطلوبة.

أهداف

قال جون سيمينيتو، طالب الدراسات العليا في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا العامل مع فريق فالور: «لدينا هدف يتمثل في إغلاق تسرب الغاز، أو ما شابه ذلك من الكوارث».

وتشبه الروبوتات الجديدة إلى حد بعيد، الروبوتات القديمة، ومنها، على سبيل المثال، الروبوت الكلب. وتوجد الروبوتات في كل الأشكال والتصاميم. ويسعى العلماء إلى جعل الروبوتات تبدو مثل البشر.

البيان

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *