دراسة: مرضى التوحد تعرضوا في المراحل الأولى من حياتهم لجرائم العنف

الرئيسية » أخبار » دراسة: مرضى التوحد تعرضوا في المراحل الأولى
من حياتهم لجرائم العنف

التوحد

حذرت دراسة طبية من أن ما يقرب من نصف مرضى التوحد من الأطفال كانوا ضحية للعنف في مراحل من حياتهم الأولى، وشدد الباحثون على أن معدلات جرائم العنف بين مرضى التوحد بلغت معدلات مقلقة في الولايات المتحدة، للحد الذي تثير معه الكثير من المخاوف من زيادتها وانتشارها في السنوات القليلة القادمة.

 وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 46 بالمائة من المراهقين من مرضى التوحد تعرضوا للعنف بمعدلات تفوق بنحو 11 بالمائة ما تعرض له أقرانهم من الأسوياء.

 وأوضح الباحثون أن حوادث العنف التي يتعرض لها مرضى التوحد من الأطفال والمراهقين قد تتسبب في زيادة مشكلات التعلم والتحصيل بينهم.

وللتذكير فالتوحّد يعرف بكونه أحد حالات الإعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل.

ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة. وتقدر نسبة الإصابة به بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أنه لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *