أظهرت دراسة أعدها مجموعة من الباحثين من جامعة تينيسي بمدينة تشاتانوجا بالولايات المتحدة الأمريكية أن مواطني مملكة سوازيلاند الصغيرة والفقيرة الواقعة جنوبي القارة الأفريقية من أكثر شعوب العالم كسلاً، فيما جاءت شعوب بنجلاديش وموزمبيق وبنين في المواقع التالية.
واستندت الدراسة وفق مجلة (لانست) الطبية البريطانية على تحليل معلومات إحصائية تم جمعها على مدى العشرة أعوام الماضية، تتعلق بالنشاط العملي لسكان دول مختلفة في العالم، بهدف استنتاج “مكافئ الكسل” في كل بلد على حدة ورسم خريطة توضيحية لأكسل شعوب الأرض.
وقد بلغ “مكافئ الكسل” حسب الدراسة لدى سكان سوازيلاند نسبة 69 بالمائة، تلتها السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 68.8 بالمائة، والأرجنتين الثالثة بنسبة 68.3 بالمائة، ثم صربيا 68.2 بالمائة، والكويت 64.5 بالمائة، وبريطانيا 63.3 بالمائة، والإمارات العربية المتحدة 62.5 بالمائة، وماليزيا 61.4 بالمائة، واليابان 60.2 بالمائة، وجمهورية الدومينيكان 60 بالمائة، فيما جاءت بنين في ذيل القائمة بمكافئ كسل بنسبة 9،1 بالمائة وموزمبيق 7،1 بالمائة وبنجلادش بـ 7،4 فقط بالمائة.
وحذرت الدراسة من خطورة قلة النشاط العملي للإنسان وتأثيراته السلبية على صحته والتي ترقى إلى مخاطر التدخين.
وأشارت إلى أن الخمول البدني يكون سببا لـ6 إلى 10 بالمئة من الأمراض في العالم، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري.