قال فريق خبراء مدعوم من الأمم المتحدة يوم الخميس أن العالم سيستخدم مزيدا من مياه الصرف المعالجة للإسهام في ري المحاصيل وإطعام الأعداد المتزايدة للسكان في مواجهة شح موارد المياه النقية.
وتوقعت دراسة قادتها جامعة توتوري اليابانية ومعهد المياه والبيئة والصحة التابع لجامعة الأمم المتحدة والذي يتخذ من كندا مقرا “زيادة سريعة في استخدام مياه الصرف المعالجة في الزراعة ولأغراض أخرى بأنحاء العالم.”
ولم تتوقع الدراسة كميات معينة قائلة أن الكثير من الدول تفتقر إلى بيانات بشأن مياه الصرف الصحي. ومن بين 181 دولة شملتها الدراسة هناك 55 دولة فقط لديها معلومات بشأن مياه الصرف الصحي ومعالجتها وإعادة استخدامها.
وتنتج أمريكا الشمالية نحو 85 كيلومترا مكعبا من مياه الصرف سنويا تتم معالجة 61 كيلومترا مكعبا منها ويعاد استخدام أربعة بالمئة فقط من هذه الكمية.
وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية إدارة مياه الزراعة أن مياه الصرف تحتوي غالبا على مواد مفيدة مثل البوتاس والنيتروجين والفوسفور التي توفر تكاليف المخصبات الزراعية.
وقال التقرير أن الكثير من الدول النامية لا تستطيع تحمل كلفة أدوات معالجة مياه الصرف رغم أن إعادة تدويرها يمكن أن يصبح أقل كلفة على المدى الطويل مقارنة مع ضخ المياه الجوفية من أعماق كبيرة تحت الارض.
رويترز – بتصرف