ابتكر فريق من الباحثين في جامعة الدنمارك التقنية منطقة خالية من الصدى، تدعى “الحجرة الماصة للصدى”. وعوضاً عن عزل صدى الأصوات، فإن هذه الغرفة تمتص الموجات الصغرى أو موجات الميكروويف، مما يتيح لتلك التقنية توظيف تلك الموجات في مراقبة التغييرات البيئية.
وتم استخدام التقنية الماصة للصدى في اختبارات لقياس حجم التربة التي تحويها المياه، وكذلك درجة ملوحتها. وكانت تلك القياسات حاسمة لمراقبة وتحليل أنماط المناخ والتغيير المناخي.
ولقد تم طلاء الأقماع التي تمتص الصدى باللون الأزرق، بدلاً من اللون الأسود التقليدي الخاص بها، بغية جعل بيئة العمل أقل كآبة. وكجانب من مشروع لالتقاط صور جمالية للمساحات العلمية والصناعية النفعية، التقط المصور الفوتوغرافي ألستر فليب وايبر صوراً للحجرة. وعقب بأن المرء لا يكون معتاداً الوجود في غرفة بتموجات مجردة بحيث تشكل خطورة حقيقية على من بداخلها، إلا أنها في الواقع تبدو ملونة بألوان مبهجة، تماماً كموقع تصوير وكأنها ضرب من الخيال.
البيان