وسط عالم يتزايد اعتماده على التقنية، وتتسارع فيه وتيرة الابتكارات، يتجه “جوجل”، عملاق البحث على شبكة الإنترنت، إلى تقنين نتائج بحثه عن مفردات متعلقة بالإسلام، وذلك بعدم تصدير المواقع التي تعود إلى جماعات الكراهية، أو تلك التي تنشر معلومات خاطئة عن هذا الدين.
سابقا، كان مستخدمي جوجل، عندما يحاولون الحصول على معلومات عن الإسلام وأتباعه، تعترضهم ما يعتبرها مسلمون “دعايات معادية”، تنشرها مجموعات متطرفة.
إلا أن الفترة الأخيرة، شهدت تغييرات على هذا الصعيد، فالبحث عن كلمات مثل “جهاد” و “شريعة” باللغة الإنجليزية على محرك “جوجل”، بات ينقلك إلى مواقع تقوم بتفسير معاني هذه المفاهيم، بطريقة تعكس وسطية الإسلام.
ومع ذلك، يرى ناشطون في هذا المجال، أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب فعله.
الأناضول