تراجعت الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بشكل ملحوظ بين العامين 1990 و 2011 في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، بحسب ما جاء في تقرير صادر عن هذه المنظمة.

وانخفضت خصوصا الوفيات الناجمة عن السكتات القلبية بما يعادل 40 %، في حين أن الوفيات الناجمة عن الجلطات الدماغية تراجعت إلى النصف منذ عام 1990.

أما الوفيات التي يتسبب بها مرض السرطان، فانخفضت بنسبة 15 % خلال الفترة عينها إثر تراجع ملحوظ في حالات الوفاة الناجمة عن سرطان المعدة والقولون والثدي وعنق الرحم والبروستات والرئة، وفق ما جاء في تقرير “بانوراما الصحة للعام 2013” الصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات (33 % من الحالات) في البلدان 33 التابعة للمنظمة، في حين يأتي السرطان في المرتبة الثانية مع أكثر من ربع الوفيات المسجلة في هذه البلدان.

لكن هذا التراجع في الوفيات يختلف باختلاف البلدان وهو ليس شاملا. فأمراض القلب والأوعية الدموية هي أكثر فتكا في بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، في حين أن الوفيات الناجمة عن مرض السرطان لم تنخفض في كندا والدنمارك وفرنسا واليابان وهولندا.

ويبقى سرطان الرئة السبب الأول للوفاة عند الرجال وهو يشكل 23 % من إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان. وترتفع هذه النسبة إلى 30 % في بلجيكا واليونان.

ولفت التقرير ختاما إلى ازدياد في الأمراض المزمنة مثل السكري الذي يطال 85 مليون شخص، أي 7 % تقريبا من سكان بلدان منظمة التعاون والتنمية الذين تراوح أعمارهم بين 20 و79 عاما.

سكاي نيوز عربية