قال المندوب السامي للتخطيط السيد أحمد لحليمي علمي٬ يوم أمس الأربعاء بالرباط٬ إن تحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية يتطلب ليس فقط الجهود الحكومية٬ ولكن أيضا انخراط المجتمع المدني في جميع أبعاده.

وأكد السيد لحليمي٬ في تدخل له بمناسبة اجتماع انطلاق مسلسل إعداد التقرير الوطني الخامس حول الألفية من أجل التنمية٬ أن هذا التقرير هو ثمرة مشاركة جميع القطاعات الحكومية العاملة في هذا المجال٬ وكذا المجتمع المدني٬ منهم أساتذة وجامعيون وشركاء اجتماعيون.

وأضاف أن هذا التقرير سيتضمن الاستراتيجيات التي يعتمدها المغرب لتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية٬ وكذا الإنجازات وآفاق المملكة٬ تماشيا مع موقعها ووضعها الاقتصادي وانتظارات المواطنين.

وقال السيد لحليمي “إن مختلف الوزارات ستعد حصيلة السياسات القطاعية المتبعة لتحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية”٬ مشيرا إلى أن بعض القطاعات تعرف عجزا على هذا المستوى.

وأعرب المندوب السامي للتخطيط عن أمله في أن يكون المغرب٬ في أفق عام 2015٬ من بين البلدان التي حققت هذه الأهداف.

حضر هذا الاجتماع مسؤولون سامون بالقطاعات الحكومية المعنية٬ ووكالات الأمم المتحدة المعتمدة بالمغرب٬ وممثلو المجتمع المدني.

يذكر أنه سيتم تقديم وتوزيع هذا التقرير الخامس خلال أشغال الدورة 68 للجنة الأمم المتحدة التي ستعقد في شهر شتنبر المقبل بنيويورك.

وتجدر الإشارة إلى أن إعلان الألفية٬ الذي صادق عليه 145 رئيس دولة في شتنبر 2000٬ ينص على تحقيق الأهداف المنشودة في أفق سنة 2015.

وفي هذا الإطار٬ كلفت الحكومة المندوبية السامية للتخطيط بتنسيق وإعداد تقارير دورية حول حالة تقدم أهداف الألفية من أجل التنمية٬ بتشاور مع الفاعلين المعنيين.

و م ع