برج إيفل يتصالح مع البيئة

الرئيسية » أخبار » برج إيفل يتصالح مع البيئة

برج إيفل يتصالح مع البيئة

سيعتمد برج إيفل رمز العاصمة الفرنسية، عما قريب، نظاما مراعيا للبيئة لتوليد جزء من الطاقة التي يحتاج إليها من أبراج هوائية وألواح شمسية، بحسب ما أعلنت الشركة التي تتولى إدارته.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه تجري حاليا في الطابق الأول الذي يعتبر أكبر طوابق المعلم أعمالا لتحديثه بهدف جعل البرج أكثر مراعاة للبيئة واستقطابا للجمهور وتسهيل الصعود إليه، على ما شرح رئيس شركة برج إيفل الجديدة جان برنار برو خلال زيارة ميدانية.

ومن المرتقب في إطار هذه الأعمال إضافة طواحين هوائية وألواح شمسية وقنوات لحبس مياه الأمطار، بهدف تحسين أداء البرج على صعيد الطاقة بنسبة 30 بالمائة، على ما قال جان برنار بروس.

ومن المزمع أيضا تحسين نفاذ الأشخاص الذين يعانون إعاقات طفيفة إلى البرج، بغية تمكينهم من الاستفادة من البرج برمته خلافا للوضع الراهن.

ومن المفترض أن تنتهي هذه الأعمال التي لم يغلق الطابق خلالها في أواخر العام 2013، على أن تبلغ كلفتها الإجمالية 25 مليون يورو.

 ويعتبر برج إيفل الذي شيد بمناسبة المعرض الدولي في باريس في العام 1889 من المعالم الأكثر استقطابا للزوار في العالم، مع 7.1 ملايين زائر في العام 2011، في مقابل 3 ملايين في مطلع الثمانينيات.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *