أعربت وزارة الخارجية المغربية عن “بالغ قلق” المملكة المغربية و”انشغالها” حيال ما تتعرض له الأقلية المسلمة من مواطني الرهينغيا في ميانمار من أعمال التقتيل والتهجير وانتهاك لحقوق الإنسان.
كما تدعو المملكة المغربية حكومة ميانمار إلى التعاون مع المجتمع الدولي وتحمل المسؤولية لتوفير الحماية اللازمة لهذه الأقلية والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا.
وتحث المملكة، في نفس بلاغ وزارة الخارجية والتعاون، دول الجوار للقيام بمساعي لدى ميانمار لإيجاد حل للأزمة و تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للنازحين.
كما أكد المصدر ذاته أن المملكة المغربية تأمل في أن تعمل ميانمار على اتخاذ خطوات في اتجاه تمتيع هذه الأقلية المسلمة بحقوق المواطنة الكاملة، وتحقيق المصالحة والتوافق الاجتماعي عن طريق الحوار.