المغرب يهدف إلى بلوغ نسبة 42 في المائة من إمدادات الطاقة المستخلصة من الطاقة المتجددة في أفق 2020

الرئيسية » أخبار » المغرب يهدف إلى بلوغ نسبة 42 في المائة من إمدادات
الطاقة المستخلصة من الطاقة المتجددة في أفق 2020

الطاقة المتجددة

صرح نائب وزير الطاقة والمعادن، محمد زنيبر، خلال مؤتمر بمراكش، بكون المغرب واثق من العثور على الاستثمارات اللازمة لبناء محطات الطاقة الشمسية الهائلة في مناطقه الصحراوية الجنوبية.

وأضاف أن هدف المغرب بحلول عام 2020، هو 42 في المائة من إمدادات الطاقة المستخلصة من الطاقة المتجددة، بما في ذلك 14 في المائة من الطاقة الشمسية.

وقال أيضا: “في الوقت الحالي لدينا محطة واحدة فقط للطاقة الشمسية، شرق المغرب، في عين بني مطهر، تبلغ قدرتها الإنتاجية 20 ميجاوات”. ومع ذلك، فإن المغرب يخطط لبناء خمس محطات جديدة للطاقة الشمسية على مدى السنوات الثماني القادمة والتي سوف توفر للبلاد قدرة إنتاجية مجمعة تصل إلى 2،000 ميجاوات بتكلفة تقديرية أقل من 9 مليارات دولار.

مضيفا بقوله: “نحن على يقين تام من أن الكثير من المستثمرين سيكون عندهم اهتماما بالغا بمثل هذا النوع من الاستثمار وسوف نتمكن من العثور على المال اللازم لهذه المشاريع. ونحن على ثقة تامة من ذلك”.

ويفتقر المغرب إلى القدرة على الوصول إلى الاحتياطيات الهائلة من النفط والغاز مثل جيرانه من دول شمال إفريقيا، ونتيجة لذلك فقد قام المغرب بإنفاق المليارات من الدولارات كل عام على استيراد الوقود والاعتماد على إسبانيا لتوفير الكهرباء من فوائضها.

ونتيجة لافتقارها إلى قدرات المدرسة القديمة في توليد الطاقة، فقد وضع المغرب نفسه في مصاف الدول العالمية المنتجة للطاقة المتجددة، مع التركيز في المقام الأول على اثنين من الموارد المتوفرة بسهولة وهما الرياح والشمس.

ويقع المشروع التجريبي في المغرب في عين بني مطهر وهو عبارة عن محطة مختلطة تجمع بين الطاقة الشمسية والغاز. ومع ذلك، فإن المحطات الخمس الجديدة التي قام المغرب بالتخطيط لها ستركز فقط على الطاقة الشمسية، من خلال أول محطة والتي سوف تقع بالقرب من مدينة ورزازات، وعند الانتهاء منها، سوف تكون قادرة على إنتاج 500 ميجاوات.

لقد ذكر عبيد عمران، من الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (MASEN) “أن هذا هو أكبر مشروع من نوعه في العالم”، موضحا أنه يجري بناؤه على مرحلتين، وعند الانتهاء منه في عام 2015، سيغطي 3000 هكتار.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *