أصبح بإمكان مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” من أمريكيين وبريطانيين إضافة “متبرع بالأعضاء” إلى صفحتهم الشخصية بالموقع.
وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من مارك زوكربيرغ، المبرمج الأمريكي وصاحب الموقع الاجتماعي “فايسبوك”، بغية تسهيل عمليات التطعيم وزرع الأعضاء.
وكان مارك هو الأول من بين الأعضاء الذين وضعوا علامة على خانة واهب للأعضاء على صفحته الشخصية. والهدف من هذا الخيار الجديد الموجود على شبكة التواصل الاجتماعية، هو تخويل البريطانيين والأمريكيين إظهار هذا الاختيار ومشاطرته والتحدث عنه مع الأصدقاء، وخلق التواصل مع الواهبين الجدد والمرضى المنتظرين لعملية الزرع.
وقد صرح مارك بأن المبادرة الجديدة تمكن الوصول إلى سجلات واهبي الأعضاء الرسمية، عبر بيانات صفحة الفايسبوك، وبالتالي يشارك فيها الجميع ويعي أهمية التبرع بالأعضاء ومدى مساهماتها في حل هذه الأزمة وتسهيل عملية التبرع وإنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص.
وأضاف أن الفكرة استلهمها من صديقة له تدرس الطب بالجامعة، إضافة إلى الوضع الذي عاش عليه استيف جوبز مخترع الأيبل، ومدى استفادته من الكبد الذي لجأ إلى زرعه سنة 2009.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بالعديد من الفرص التي تخول مواطنيها الإشارة والإفصاح عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء حين وقوع حادثة مميتة، خاصة على رخص السياقة سواء لراكبي الدراجات أو السيارات. أما في فرنسا، فإن الأمر يتطلب اللجوء إلى إحدى المؤسسات المعنية لاستصدار بطاقة متبرع رغم عدم قانونيتها.
ترجمة فاطمة الزهراء الحاتمي
عن يومية لوفيغارو الفرنسية