توصل باحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن استخدام الرضاعات البلاستيكية يشكل خطرا كبيرا على حياة الطفل، ووجدوا أن هناك علاقة بين مادة كيميائية أساسية في صناعة الأدوات البلاستيكية وإصابة الأطفال بالربو، وحدوث مشاكل في القلب والسكري من النوع الثاني وسرطان الثدي..

معتمدهم في هذه الدراسة فحص حوالي 600 حامل، بقياس مستويات مركب “بيسفينول A” في بولهن، ثم سجلوا مستوياتها لدى أطفالهن وهم في أعمار الثالثة والخامسة والسابعة والاثني عشر عاما، وشمل الفحص جهازهم التنفسي أيضا.

وتبين لهم تعرض الأطفال الصغار لمادة “بيسفينول A” الكيميائية ترفع نسبة إصابتهم بالربو. وأن 90% من الأطفال في عمر الثالثة وُجدت في أجسامهم مستويات واضحة من “البيسفينول A”، وكلما ارتفعت المستويات ازدادت احتمالات إصابتهم بالربو.

كما بين هؤلاء الباحثون أن “بيسفينول A” الكيميائية تستخدم بشكل كبير في تصنيع المواد البلاستيكية والأغلفة البلاستيكية المبطنة لأوعية الأطعمة، وكذلك علب المشروبات، وعادة ما تتسرب المادة إلى الطعام والشراب الموجود فيها..