دعت جمعية “أمل المغرب الزهايمر”٬ أمس السبت بمراكش٬ إلى إعداد استراتيجية وطنية لمحاربة داء الزهايمر.

وسجل رئيس الجمعية السيد أحمد نعيم ٬ خلال الحفل الافتتاحي للأيام المفتوحة التي تنظمها الجمعية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمرض الزهايمر (21 شتنبر)٬ غياب خريطة جغرافية حول هذا المرض فضلا عن عدم توفر إحصائيات مضبوطة بخصوص عدد المصابين بالزهايمر.

ودعا إلى إحداث بنيات لاستقبال المصابين بهذا المرض والذين يتزايد عددهم بالمغرب يوما بعد يوم٬ مبرزا في هذا الإطار أن الاحصائيات الوطنية تشير إلى أن 100 ألف مغربي مصاب بمرض الزهايمر من ضمنهم 378 حالة بمدينة مراكش.

من جهته٬ اعتبر السيد جيروم لاغرانج ٬ ممرض وعضو بجمعية “أمل المغرب الزهايمر”٬ أن عامل شيخوخة الساكنة يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمع المغربي٬ داعيا من جانب آخر إلى توحد النسيج الجمعوي لمكافحة هذا المرض.

وتنظم الجمعية في إطار أيام الأبواب المفتوحة (من 24 إلى 28 شتنبر الجاري) دورات تكوينية لفائدة طلبة كلية العلوم والممرضين٬ فضلا عن أبواب مفتوحة لفائدة مرضى الزهايمر .

و م ع