وجدت دراسة جديدة أن سبب إجهاد العاملين الذين يلقون عادة باللوم على أصحاب العمل في ما يخص شعورهم بالقلق، هو في الواقع يكمن في جيناتهم.
وذكر موقع ‘لايف ساينس’ العلمي الأمريكي أن الباحثين في ‘جامعة نوتردام’ وجدوا أن إجهاد العمل، والرضا عن الوظيفة، ومشكلات الصحة المرتبطة بالإجهاد المرتفع، ترتبط بالجينات أكثر مما هو يُعتقد.
وقد شملت الدراسة قرابة 600 توأم متشابه وغير متشابه بينهم من تربوا معاً ومن تربوا بشكل منفصل.
ووجد العلماء أن للتربية في البيئة نفسها تأثير قليل جداً على الشخصية والإجهاد والصحة، وأنه في المقابل تشارك الجينات أهم 4 مرات من تشارك البيئة نفسها.
وقال العلماء إنه على سبيل المثال، فموظفان اثنان يتشاركان العمل نفسه قد يسجلان مستويات مختلفة من الإجهاد.
وأشار الباحثون إلى أن من يحاولون التخفيف من الإجهاد في حياتهم ينبغي أن لا يفكرون بتغيير وظائفهم إذ أن أغلب ما في الأمر يكمن في داخلهم.
منارة