التعلم المستمر مفتاح الميزة التنافسية في عصر التكنولوجيا

الرئيسية » تربية وتكوين » التعلم المستمر مفتاح الميزة التنافسية في عصر التكنولوجيا

التعلم المستمر مفتاح الميزة التنافسية في عصر التكنولوجيا

تعتبر التكنولوجيا أرضا خصبة لنمو كثير من الصناعات والتي لا تستطيع أي مرحلة من المراحل الآن التخلي عن وجودها، وخاصة مع تغيّرها المستمر، حيث كان لزاما على الإنسان في العصر الحالي التغيّر معها وإتقان المهارات بطريقة أفضل. ويرى العديد من الخبراء أن التعلم المستمر هو مفتاح الحفاظ على ميزة التنافسية باستمرار سواء بالنسبة إلى الأفراد أو المؤسسات.

ويذكر بعض الخبراء أن المهارات التي يسعى كثيرون إلى اكتسابها خلال هذا العام الذي تتسارع فيه الابتكارات في مجال التطبيقات على الويب، أضحت منتشرة بشدة وتوفرها التكنولوجيا الحديثة.

وأصبح تعلم لغات البرمجة هو المهارة الأساسية لدى الجميع والتي كان لها صيت ذائع الأيام الماضية على الرغم من أنها لا تزال مهمشة بطريقة مؤسفة في أنظمة التعليم المختلفة، إلا أنها من أهم الأسس التي يجب على الجميع دراستها ومعرفتها. وبغض النظر عن المرحلة التعليمية التي تحتلها الآن، هناك طرق كثيرة لاكتساب هذه المهارة بدءا من المدونات والواقع التعليمي إلى منصات التعليم المفتوح أو حتي مراكز التدريب المنتشرة في الكثير من المناطق العربية.

وتستمر معدلات زيادة البيانات في نمو كبير خلال عام 2015، وفقا لمجلة فوربس، ويرجع ذلك إلى ارتفاع استخدام إنترنت الأشياء والتي أثمرت بوجود كميات كبيرة من البيانات أكثر من أي وقت مضى ولذا كان لابد من وجود محللين ومنشئين وجامعين لهذه البيانات وبالأخص عندما يتعلق الأمر بتفصيلات العملاء والعمليات التجارية الكبرى، ومهما كان مجال الصناعة، فالبيانات هي الأساس في الإنتاج والتسويق.

ومنذ مطلع عام 2015 ومعظم الشركات تتجه إلى الحوسبة السحابية وما تقدمه من فرص جيّدة في تسهيل الأعمال وتقليل تكاليفها بنسبة تصل إلى 90 بالمئة من خلال أتمتة العمليات المعلوماتية، وبحلول نهاية هذا العام، يتوقع الخبراء اعتمادا كبيرا على الحوسبة السحابية وتطبيقاتها، وقد يتطلب ذلك تحسينا لخدماتها وأمن البيانات المخصص لها بفضل تعاون المختصين وتتالي دورات وعلوم التدريب.

وتتوجه الكثير من الشركات بشكل ملحوظ تجاه الهواتف الذكية والشركات التي ليس لديها رؤية حول استراتيجيات التعامل مع الهواتف النقالة، فهي ليست على الخريطة المستقبلية لذلك التقدم، إذ أصبحت الكثير من عمليات البيع والشراء أو التعليم، تتم عبر الهواتف النقالة والأجهزة المحمولة.

حيث أصبح الاحتياج إلى تصميم يعتمد على تجربة المستخدم إلى جانب التركيز على قابلية الاستخدام بشكل متزايد هذه الأيام، بالإضافة إلى وجود الكفاءة والخبرة في التفاعل مع الأنظمة المختلفة وشبكة الإنترنت.

صحيفة العرب

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *