تمكن علماء من التوصل إلى الجينات المسببة لقِصر النظر، والذي يُفسح المجال أمام فرص تطوير عقاقير وقطرات يمكنها التصدي لهذا المرض وعلاجه من بدايته، وهو ما يمكن أن يكون متوفراً خلال 15 عاماً.
وتتمثل فائدة الكشف عن تلك الجينات الأربعة وعشرين في توفير أموال طائلة ينفقها المصابون بقِصر النظر على النظارات الطبية والعدسات اللاصقة وعمليات الليزر لتصحيح البصر، كما أنها تطرح فرص ما يُعرف بالعلاج الجيني عبر حقن جينات سليمة في العين، وذلك حسبما ذكر “كريس هاموند” أحد العلماء المشاركين في البحث الذي أعده فريق من علماء جامعة “كينجز كوليدج” في لندن.
وشمل البحث الذي نشرته صحيفة “الجينات الطبيعية” journal Nature Genetics – 45 ” الف شخص مصابين بقِصر النظر من مختلف الجنسيات، وقد أظهر أنه عادة ما يصيب قِصر النظر الانسان في فترة الطفولة لأسباب وراثية متعلقة بالجينات، ويدعم تطوره العادات اليومية المتمثلة في المكوث لفترات طويلة أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر.
القدس