تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الإعلان عن اكتشافات جديدة بشأن بداية الكون، بناء على ملاحظات تلسكوب الفضاء “فيرمي غاما راي” الذي يعمل بأشعة غاما بعد غد الخميس.
وقد تم إطلاق التلسكوب فيرمي في يونيو/حزيران 2008، وهو عبارة عن مرصد للفضاء يراقب السماء بشكل يومي بحساسية عالية، حيث يستخدم أشعة غاما بطاقات تتراوح بين 20 ميغا إلكتروفولت و300 غيغا إلكتروفولت. ومن المقرر أن تستمر مهمته خمسة أعوام.
ووفقا للعلماء، قدم فيرمي منذ إطلاقه معلومات مهمة حول الأشعة الكونية والأنظمة الثنائية والأنوية النشطة للمجرات.
وقالت ناسا في بيان صدر أمس الاثنين إنها ستناقش مقاييس جديدة باستخدام أشعة غاما للتحقق من ضوء النجوم القديم بواسطة تلسكوب الفضاء فيرمي.
يذكر أن ناسا تحضر لإطلاق تسلكوب ضخم إلى الفضاء عام 2018 يدعى “تلسكوب الفضاء جيمس ويب” يضم مرايا ضخمة يعادل حجمها سبعة أضعاف تلك المستخدمة في تلسكوب هابل، وواقيا من الشمس مساحته تعادل مساحة ملعب كرة مضرب، وستطوى المرايا والواقي عند إطلاق الصاروخ الحامل للتلسكوب وسيفتحان عندما يصل إلى الفضاء الخارجي.
وسيكون هدف التلسكوب جيمس ويب عندما يصل إلى موقعه المحدد على بعد نحو 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض، التقاط صور واضحة لأحدث النجوم والمجرات، في محاولة لفهم الانفجار العظيم الذي يقول العلماء إنه وراء تشكل الكون.
وتملك ناسا العديد من التلسكوبات والمسبارات والمراصد المتخصصة في رصد الفضاء، بعضها أرضي وأخرى تتخذ موقعها في الفضاء، ومن بينها “هابل” و”كيبلر” و”نيوستار” و”وايس”
وكالة الأنباء الألمانية