أعلن علماء في أكاديمية أورلاندو لطب الأطفال بولاية فلوريدا الأمريكية أن الكآبة يمكن أن تتطور لدى 15% من الأطفال الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ.
وكان العلماء قد كشفوا عن مثل هذه العلاقة لدى الكبار أيضا. وتابع العلماء الحالة الصحية لدى 3 آلاف و112 طفلا كانوا يعانون من الكآبة عام 2007، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن 15% منهم أصيبوا في وقت سابق بارتجاج الدماغ.
وقال كاتب مقال في هذا الموضوع هو ميثيو وايلي إنه “مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف العائلة والتأخر في التطور والحالة الصحية السيئة تم إثبات أن الأطفال يعانون من الكآبة أكثر بمقدار الضعف بعد إصابتهم بارتجاج الدماغ”.
وأضاف الباحث أن هذه الدراسة تعتبر الأوسع حول علاقة الكآبة بارتجاج الدماغ لدى الأطفال والمراهقين وأنها ستساعد في التنبؤ بالحالة الصحية لدى الأطفال المصابين بجروح في الرأس.
وكالات