صممت “RSA” الذراع الأمنى لشركة “إى إم سى” أنظمة تحليلات أمنية لمساعدة المنظمات على توسيع نطاق حماية البنىة الأساسية الرقمية باستخدام نظام السحابة، فضلا عن الكشف والتصدى للهجمات المتطورة لقراصنة الإنترنت قبل أن تتمكن من إلحاق الأضرار بالمؤسسة.
ووفقا لـ”آر إس إيه” فإنه تم إعداد هذا الإصدار أيضا لتقديم رؤية واضحة حول الهجمات المتطورة التى تستهدف مواقع الإنترنت المهمة التى تتعامل بشكل مباشر مع العملاء وتطبيقات الهاتف المحمول بالإضافة إلى قدرتها على حماية خصوصية البيانات.
وبالرغم من الأهمية الكبيرة لسجلات البيانات، فإن قدراتها محدودة فى الكشف عن الهجمات، وليست كافية لتحديد الهجمات ألمتطورة، كما أن معظم الهجمات الناجحة لا يتم اكتشافها من خلال البيانات فقط .
حتى فى حال اكتشف نظام التحليل الأمنى الشامل للمعلومات SIEM والذى يستند إلى تحديد إشارات الهجوم الإلكترونى هذه الهجمات، فإنه غير قادر على تحليل هذه الإشارات لمساعدة المحللين الأمنيين فى معرفة كيفية الرد السريع على الهجوم.
تحتاج فرق الأمن لاعتماد نهج متعدد الجوانب ومتكامل للأمن من أجل فهم كامل لأى هجوم، وتسريع زمن الاستجابة عند وقوع مثل هذا الهجوم، وتسهيل استئناف العمل بصورة طبيعية.
وتحلل برامج التحليلات الأمنية البيانات فى شكل سياقى للمساعدة فى تمكين المؤسسة بسرعة وبشكل كامل من التعرف على أهداف الهجمات، وإستراتيجية قراصنة الانترنت والإجراءات داخل المؤسسة ومدى فاعلية الهجوم بحيث يمكنهم التعامل معه قبل اختراق أى معلومات سرية.
وأوضحت “آر إس إيه” أن التحديثات الأمنية أيضا تستهدف السماح بالاستفادة منها فى الكشف عن التهديدات الإلكترونية ومساعدت المؤسسات أيضا فى مواجهة أى اختراق لتطبيقات الهواتف المحمولة، وتهدف أيضا إلى مساعدة المؤسسات فى الدفاع عن نفسها ضد كل من الهجمات الأمنية وعمليات الاحتيال التى تستهدف تطبيقاتها على مواقع الإنترنت المهمة التى تتعامل بشكل مباشر مع العملاء وتطبيقاتها على الهواتف المحمولة أيضا.
اليوم السابع