كما هو الشأن بالنسبة لجامعة الأخوين، فإن إنتل ستضع في جامعة محمد الخامس السويسي حاضنة البرامج، بهدف تشجيع وتسهيل عمل الطلاب بالبرامج المتطورة، وتعزيز لائحة دروس تطوير البرامج المفتوحة المصدر.
وقال سعيد المودن، مدير تنمية أعمال إنتل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “تدعم إنتل التعليم في المغرب من خلال العديد من الشراكات مع المنظمات الدولية “، وأضاف “إننا نعمل على تطوير قدرات الشباب، من خلال تسهيل ولوجهم للأدوات والموارد الضرورية، لتحويل أفكارهم إلى مقاولات ناجحة وخلق فرص الشغل.
ويندرج عمل إنتل هذا في إطار مبادرتنا للتحويل الرقمي، التي نخصص لها سنويا مبلغا يقدر بـ 100 مليون دولار لتكوين وتهيئ الشباب، من أجل الابتكار والإبداع في أكثر من 70 بلدا عبر العالم”.
وفي إطار شراكتها مع جامعة محمد الخامس السويسي، ستقترح إنتل قائمة من موضوعات البرامج المعلوماتية والأجهزة الملائمة، التي من شأنها حل إشكالية المشاريع. وهكذا، سيقوم الطلبة بعد ذلك بأبحاث حول المواضيع المقترحة ويحددون مشاريعهم بتعاون من أساتذتهم، الذين بدورهم يمكنهم التعاون مع إنتل، لتحضير دروس مرتبطة بحضانة البرامج ووضعها رهن إشارة العموم.
وأضاف المصدر ذاته، أن مهندسا من إنتل سيكون رهن إشارة الطلبة عبر الهاتف لمساعدتهم على تحديد مشاريعهم بشكل أفضل وتحليل نجاعتها وفرص نجاحها في السوق، وكذا ليقدم لهم التوجيهات لإيجاد الحلول التقنية الممكنة.
وجاء في البلاغ، بما أن غالبية المشاريع تتطلب مهارات متخصصة ودقيقة، تطوير برامج معلوماتية، وتحليلا جيدا للسوق والتعاون مع الخبراء الخارجيين والمستخدمين النهائيين، فإن الطلاب سيستفيدون من عدة أشهر لتحقيق أعمالهم – من شهرين إلى 3 أشهر لمشاريع فصل الصيف ومن 6 إلى 12 شهرا بالنسبة للمشاريع السنوية.
ولتسهيل عملهم، ستسمح الجامعة للطلاب بالولوج بكل حرية إلى المختبر، حيث توجد مجموع معدات التجربة والمصادقة التي وفرتها شركة إنتل. وفي نهاية مرحلة التطوير، ستضع إنتل رهن إشارة الطلبة مهندسا لمراجعة مشاريعهم النهائية رفقة أساتذتهم.
في نهاية البرنامج، ستقوم إنتل بتسليط الضوء على أفضل المشاريع بحضور الطلاب وأساتذتهم.
تعد شركة إنتل شركة عالمية متخصصة في ابتكارات الحوسبة، حيث تصمم الشركة وتقدم التقنيات الأساسية اللازمة لصناعة أجهزة الحوسبة في العالم.
المصطفى بنجويدة | المغربية