أكد أستاذ التنمية الدولية في جامعة هارفرد كاليستوس جوما، أن إفريقيا يجب أن تتوجه إلى بناء جامعات مبتكرة، تؤدي دورًا إستراتيجيًّا في توجيه وتعزيز الإصلاحات اللازمة، التي تحسن التكامل بين التعليم والبحث والابتكار في خدمة المجتمعات، ولا يتحقق هذا الهدف إلا بواقع عملي يتماشى مع التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة والتطوير الشامل، من خلال إقامة روابط إستراتيجية ورؤى واضحة وخطط تركز على التطبيقات العملية للوصول إلى الازدهار. فالجامعات الجديدة تحتاج إلى تطوير المناهج الجديدة المبتكرة بشكل يلبي احتياجات السوق المحلية؛ لتكون الجامعات مركزًا للابتكار يحدد أفضل السبل، لتجنيد وإعداد خريجي المستقبل في جميع المجالات والعلوم والتقنيات للوصول إلى التنمية المستدامة. وهذا بدوره يدفع عجلة التنمية نحو الاستدامة والتطوير الشامل، إذ إن مشاريع البنية التحتية الكبيرة في إفريقيا يجب ألّا تذهب سدى، ولكن ينبغي أن تتيح فرصًا لتوسيع نطاق التدريب التقني والابتكار.
المصدر: أخبار إفريقيا