أثبتت دراسة دنماركية نشرت في صحيفة “Academic Journal” الطبية، أن الحوامل اللاتي أصبن بالإنفلونزا المصاحبة بحمى، والتي تستمر لفترة أسبوع أو أكثر أثناء حملهن، أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال يعانون من مرض التوحد “ASD”.
وقد أجرى باحثون من جامعة “آرهوس” في الدنمارك دراسة على 96.736 طفلاً ولدوا بين عامي 1997 و2003، وطرح الباحثون على أمهاتهم مجموعة من الأسئلة عن الأمراض التي أصابتهن خلال فترة الحمل، وخصوصا الأمراض المعدية منها، وعما إذا ما كن أصبن بحمى أثناء الحمل أو بعد الولادة، وعن نوع المضاد الحيوي المستخدم أثناء الحمل.
واتضح من الدراسة القائمة أن الأمهات اللاتي أصبن بعدوى الأنفلونزا أثناء الحمل مرة أو مرتين، ولدن أطفالاً يعانون من مرض التوحد، وتم اكتشاف المرض قبل عامهم الثالث، كذلك الحال للأمهات اللاتي عانين من الحمى لفترة أسبوع أو أكثر. في المقابل انخفض عدد الأطفال المصابين للأمهات اللاتي خضعن للعلاجات المضادة للالتهاب (المضادات الحيوية).
وصرح الباحث في الدراسة البروفيسور Hjordis Osk Atladottir قائلا: “إنه يجب على النساء الحوامل اللاتي يعانين من الأنفلونزا أو الحمى تدارك الأمر والخضوع للعلاج، لتجنب خطر إصابة أطفالهن، فإن ما يقرب من 98 بالمائة من أولئك الذين خضعن للعلاج ولدن أطفالاً أسوياء.