صرح باحثون أمريكيون أنه من المتوقع أن يزداد عدد الأمريكيين الذين يعانون من مرض ألزهايمر بعد سن الخامسة والستين لثلاثة أمثاله تقريبا، ليصل إلى 13.8 مليون بحلول عام 2050 مع تقدم السن لمن ولدوا خلال فترة طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية.
وتؤكد التقديرات الجديدة- التي نشرت في دورية علم الأعصاب- تقديرات سابقة وتظهر الحاجة إلى أنواع جديدة وأفضل لعلاج ألزهايمر وهو المسبب الرئيسي للعته الذي يصيب خمسة ملايين أمريكي و38 مليون شخص في أنحاء العالم.
وترسم التقديرات الأمريكية الأحدث صورة قائمة مع تجاوز المزيد والمزيد من أبناء جيل طفرة المواليد سن الخامسة والستين؛ حيث يكون خطر الإصابة بألزهايمر أعلى.
وقالت “جنيفر ويف” أستاذة الطب المساعدة بالمركز الطبي بجامعة “راش” في شيكاجو “تلفت دراستنا الانتباه إلى الحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث، وأنواع العلاج والاستراتيجيات الوقائية للحد من هذا المرض.”
واستخدم الباحثون بيانات عن آلاف المتطوعين المسنين من دراسة عن مرض ألزهايمر في شيكاجو، مع بيانات عن معدلات الوفاة بين الأمريكيين وتقديرات حالية ومستقبلية لتعداد السكان.
وقدر الباحثون، أن العدد الإجمالي للمصابين الأمريكيين بألزهايمر قد يصل في عام 2050 إلى 13.8 مليون شخص، ارتفاعا من 4.7 مليون في 2010، ويشمل هذا حوالي سبعة ملايين شخص سيتجاوزون سن الخامسة والثمانين في 2050.