أعلنت شركة “آي دي سي” عن توقعاتها بأن يتجاوز حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط في 2013 حاجز الـ 32 مليار دولار، أي ما يعادل ضعف المتوسط العالمي، ولا شك أن حصة كبيرة من هذا الإنفاق ستكون على التقنيات التي تبني مراكز البيانات في المستقبل، ووسط منظومة الاتصالات والتطبيقات وتسليم الخدمة توجد الشبكات التي نمت بمعدلات كبيرة خلال عقدين من الزمان سواء في الحجم أو التعقيد، حسبما نشرت صحيفة الخليج الإماراتية.
وأكد سفيان دويك، المدير الإقليمي لشركة بروكيد للاتصالات في الشرق الأوسط والبحر المتوسط وإفريقيا، أن مراكز البيانات التي ينبغي على الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط تنفيذها تتطلب أسلوباً جديداً يشتمل على درجة عالية من المحاكاة الافتراضية، والمزج بين عناصر البنية التحتية الفعلية والافتراضية، ومنهجاً معتمداً على المعايير المفتوحة التي توفر المرونة للتطور مع تطبيق أي تقنيات جديدة. ومن أمثل هذه التقنيات بلا شك الشبكات المحددة بالبرمجيات. وقد عبرت الشركات في الشرق الأوسط بالفعل عن اهتمامها بالطريقة التي تحسن بها الأساليب الجديدة من شبكاتها.
أموال الغد