GPT-3 – مسارات https://www.massarate.ma مسارات للرصد والدراسات الاستشرافية Thu, 21 Oct 2021 10:08:54 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 كيف سيتطوّر الذكاء الصناعي في العقدين المقبلين؟ https://www.massarate.ma/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%91%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%86.html https://www.massarate.ma/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%91%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%86.html#respond Thu, 21 Oct 2021 10:07:56 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52652

انضمّ كاي – فو لي، مؤلّف كتاب «قوى الذكاء الصناعي العظمى: الصين، وادي سيليكون، والنظام العالمي الجديد» والمسؤول التنفيذي السابق في «غوغل»، إلى مؤلّف كتاب «ويست تايد» (مدُّ النفايات) تشن كيوفان، ومن خلال كتاب جديد، لتقديم عرض لتطور الذكاء الصناعي في المستقبل القريب. أجرى لي مقابلة مع ناثان غاردلز، رئيس تحرير مجلّة «نوئيما» (Noema) الأميركية للحديث عن كتابه الجديد «الذكاء الصناعي 2041».

> غاردلز: لقد وضعت مع شريكك كاتب الخيال العلمي الصيني الشهير تشن كيوفان نوعاً أدبياً جديداً في كتابكما «الذكاء الصناعي 2041» (AI 2041) من خلال دمج الخيال التخميني، أو التكهني، (speculative fiction) مع تحليل التقنيات القابلة للتحقيق، وسميتماه «خيالاً علمياً»، بينما يوصف عمل كيوفان بـ«واقعية الخيال العلمي». لقد رسمتما صورة إيجابيّة جداً، إن لم نقل منظوراً طوباوياً عمليّاً، بدل الرؤية البائسة التي رُوّجت عن الذكاء الصناعي من قبل أشخاص كثر مثل إيلون ماسك الذي يعتقد أنّ الآلات الخارقة الذكاء ستحكمنا يوماً ما. يستعرض الكتاب عشرة سيناريوهات للمستقبل. هل يمكنك أن تحدّد لنا أكثرها إقناعاً؟

نظم الرعاية الصحية

– لي: ستكون للعناية الصحيّة حصّة الأسد من الاختراق العلمي الكبير الذي سيحقّقه الذكاء الصناعي عبر اكتشاف أدوية ووسائل تشخيص وعلاج جديدة ستعيد رسم قطاع الرعاية الصحية بشكلٍ كامل ليحسّن حياة البشر خلال العقود القليلة المقبلة. يعد اكتشاف الأدوية الجديد الثمرة الأسهل قطفاً، لأنّها لا تتطلّب أيّ تعطيل للممارسات الطبيّة الحالية. ستبقى التجارب العيادية كما هي، وكذلك الصناعات الدوائية، وسيستمرّ الأطباء في وصف الأدوية وستُقاس النتائج بالطريقة المعتمدة نفسها حالياً. لكن هذا الجانب سيسرّع التقدّم. يستطيع الذكاء الصناعي غربلة جزيئات محتملة واستهداف أمراض مرجّحة، كما يستطيع الغوص في تجارب سابقة لفاعلية الأدوية أو فشلها، واستكشاف التركيبة الجزيئية للأدوية التي أظهرت فاعلية على أشخاص مختلفين. بهذه الطريقة، يمكن للذكاء الصناعي أن يحدّد ويقترح مرشّحين جدد للتجارب السريرية. قد يلعب الذكاء الصناعي دوراً أيضاً في خفض تكاليف شركات صناعة الأدوية الباحثة عن علاجات لأمراضٍ نادرة كانت في الماضي عالية الكلفة.

إنّ الفرصة الكبرى التي سيقدّمها الذكاء الصناعي في الطبّ ستكون في تحوّله إلى المساعد الكامل للطبيب من خلال اقتراح التشخيصات والعلاجات في مجالات محدّدة، او ما يُعرف بالطبّ الدقيق. لا شكّ في أنّ الذكاء الصناعي، سيتفوّق أخيراً وبعد جمع القدر الكافي من البيانات، على الغالبية الساحقة من الأطبّاء. ستتطلّب هذه العملية وقتاً طويلاً بسبب حساسيّة جمع المعلومات الشخصية، فضلاً عن أنّ عمليّة العلاج قد تؤدّي إلى بعض العرقلات، دون أن ننسى الآثار القانونية والأخلاقية المترتّبة على علاج النّاس بواسطة برنامج رقمي. وفي النهاية، ستكون القرارات جميعها بيد البشر.

> غاردلز: هل تعتقدون أنّ التطبيقات التي ستظهر في العقدين المقبلين ستسهم في تسريع تطوير اللقاحات للجوائح التي تشبه جائحة كوفيد؟

– لي: قد يكون هذا الاحتمال وارداً ولكنّه أقلّ ترجيحاً، لأنّنا لا نملك بعد الكمّ الكافي من البيانات التّاريخية عن كوفيد لتدريب الذكاء الصناعي – كنجاح وفشل التجارب السريرية والمعلومات الموثوقة حول الأشخاص والأمراض الكامنة التي يعانون منها والتاريخ العائلي المرضي، وما إذا كان العلاج قد نجح أم لا – خصوصاً أنّ المعلومات التي تركها تفشّي فيروس «سارس» عام 2002 كانت قليلة جداً.

التعلّم العميق

> غاردلز: إذن، تقنية مساعدة الذكاء الصناعي متوفّرة منذ اليوم ولكنّ عملها في هذا العالم يعتمد على توفّر البيانات.

– لي: نعم، هذا صحيح. يستطيع الذكاء الصناعي منذ اليوم المساهمة في حلّ بعض أجزاء المشكلة. انظروا مثلاً إلى نظام «ألفا فولد» (AlphaFold) للتعلّم العميق الذي طوّرته شركة «ديب مايند» (DeepMind) لتوقّع كلّ ما يتعلّق بتركيبات البروتينات التي تعد جزءاً من مشكلة صناعة اللقاحات. يستطيع العلماء باستخدام أداة كهذه تطوير اللقاحات أو تسريع اكتشافها على أقلّ تقدير. لا تزال هذه الأدوات ثانويّة اليوم ولكنّها في طور التحسّن.

> غاردلز: ما حدود التعلّم العميق لدى الذكاء الصناعي؟ يحاجج بعض النقّاد بأنّ الآلات الذكية قد تتفوّق على البشر لناحية الأداء في المهام متعدّدة الجوانب وتعلّم المهام الجديدة، ولكنّها «لا تفهم» حرفياً ماذا تفعل وهذا ما يُسمّى «الذكاء غير المفكّر» (unthinking intelligence).

– لي: أعتقد أنّ التعلّم العميق أثبت أنّه قادر على فهم بعض الجوانب من سياق الفطرة ولو بطريقة مختلفة عن فهم البشر. ولكن إذا كنتم تنظرون إلى تعلّم ذاتي الإشراف كما نرى في تقنية «جي بي تي -3» (GPT-3) وغيرها من التقنيات، فهذه دُربت دون إشراف بشري من خلال رسم سياق البيانات التي توفّرت لدى مطوّريها. وهذا يعني أنّنا لا نقول للروبوت: «هذا كلب، هذا قطّ، هذا إنسان»، أي لا نقول له الحقيقة المجرّدة، بل يُعطى الكثير من النصوص ليفهم ما يستطيع منها. وتجدر الإشارة إلى أن نظام «جي بي تي -3» يتعلم مدخلات ومخرجات اللغة الطبيعية عبر تحليل آلاف النصوص… بهدف وضع نصوص جديدة بنفسه. لنقل إنّكم تقرأون الفصل الأخير من كتاب ما. توجد اليوم خوارزميات تعلّم عميق تستطيع التنبؤ بالجملة التّالية أو الإجابة عن سؤال حول شيء حصل في وقتٍ سابق بالاعتماد على السياق. تنجح التقنية المتوفّرة اليوم في كثير من الأحيان بإنتاج جواب بجودة جوابي هذا أو حتّى أفضل، بينما يكون إنتاجها غير مفهوم في أحيان أخرى. هذا الأمر لا يمكن أن يتمّ دون فكرة عن السياق.

لا يتوقّف الأمر على حفظ ملايين الكلمات فحسب، لأنّنا يجب أن نعلم أيّ هذه الكلمات هي المهمّة. طوّرت شركتا «مايكروسوفت» و«علي بابا» ذكاءً صناعياً تفوّق على البشر في بيانات الإجابة عن أسئلة جامعة ستانفورد عام 2018. وقد ولّد هذا التفوّق نوعاً من الذهول لأنّه أظهر أنّ الذكاء الصناعي قادر على رصد بعض السياق. يتجاوز التعليم «الذاتي الإشراف»، المشكلة السابقة التي عانى منها التعلّم العميق والتي كانت تتطلّب خبيراً متخصصاً في كلّ شيء، فضلاً عن أنّه يحدّ من درجة معالجة البيانات. تسلّط فكرة إمكانية تدريب الذكاء الصناعي دون إشراف بشري الضوء على القوّة التي يمكن أن تبلغها تقنية التعلّم العميق. فإذا أضفنا مزيداً من البيانات وعالجناها بواسطة الكومبيوتر، ستصبح أفضل وأفضل. ولكنّ قدرة الذكاء الصناعي على التعرّف على السياق لا تعني أنّه سيلغي البشر أو يصل إلى مستوى التفرّد أو الذكاء العام الصناعي.

تعاون دولي

> غاردلز: عبّر كتابك الأخير «قوى الذكاء الصناعي العظمى» عن أملٍ بالتعاون بين دولتين رائدتين في تطوير هذه التقنية هما الولايات المتّحدة والصين. اليوم، تشهد المنافسة بينهما تطوّراً شرساً. هل تعتقدون أنّها ستؤدي إلى إثباط أو إشعال التطوّرات التي توقّعتموها بحلول 2041؟

– لي: تشكّل المنافسة المتوقّعة معضلة على المستوى الجيوسياسي لأنّها تفصل العالم إلى مجموعتين من التقنيات والمعايير غير القابلة للتبادل، وهذا الأمر غير فعّال طبعاً. من ناحية أخرى، تؤمّن هذه الديناميكيّة مزيداً من التمويل للتقنية في البلدين وهذا أمر جيّد. أعتقد أن قمر «سبوتنيك» الصناعي الروسي مثلاً ساعد في تقدّم الجهود الفضائية الأميركيّة والسوفياتية بهذه الطريقة. عندما ألّفت كتاب «قوى الذكاء الصناعي العظمى»، لم أتوقّع أن تكون المنافسة بهذا الشكل. إنّ أفضل ما يمكن أن نتمنّاه في السنوات القليلة المقبلة هو تحديد الدولتين للمشاكل التي يجب أن يتعاونا في حلّها كالمناخ والعناية الصحيّة. يبقى الجانب المشرق الوحيد هو أنّه رغم وجود هذه التحديّات الجيوسياسية، يواظب الأكاديميون والعلماء على العمل بعضهم مع بعض.

الشرق الأوسط

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%91%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%86.html/feed 0
جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي ضمن نتائج البحث https://www.massarate.ma/%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6.html https://www.massarate.ma/%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6.html#respond Tue, 05 Oct 2021 09:57:58 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52619

تعمل جوجل بشكل مستمر على تحسين محرك البحث الخاص بها، والذي أصبح أكثر من وسيلة لإيصال المستخدم بموقع يقدم محتوى ما. بل إنه أصبح قادر على الإجابة على أسئلة المستخدمين بشكل أسرع. وقد طرح باندو ناياك، نائب رئيس قسم البحث في جوجل، مثالًا على ذلك بجملة مثل: “هل يمكنك الحصول على دواء لشخص ما من الصيدلية؟”. وذلك السؤال كان يعد تحديًا لمحرك بحث جوجل، حيث إنه كان غير قادر على فهمه.

ولذلك فإن الباحث عن هذه الجملة كان يلقى نتائج من أحد المواقع الذي يوضح إجابة هذا السؤال. لكن الآن أصبح محرك البحث أكثر ذكاءًا. حيث إنه أصبح قادر على فهم الأسئلة من هذا النوع وتقديم إجابات لها. وقد أوضح ناياك أن السرّ في ذلك هو الذكاء الاصطناعي. حيث إن محرك البحث قد أصبح قادر على إجابة هذه الأسئلة منذ فترة طويلة بعدما دمجت جوجل نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ضمن المحرك. وإلى جانب ذلك فإن جزء كبير من الفضل يذهب إلى أنظمة فهم اللغات الطبيعية، مثل GPT-3.

وخلال 2021 تقوم جوجل بتحديث محركها مرة أخرى. لكن هذه المرة بالاعتماد على جيل جديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وهو الذي يحمل الاسم MUM. وقد كشفت جوجل عنه للمرة الأولى في ماي الماضي ويمكن وصف هذا النموذج بأنه أكبر بألف مرة من الجيل السابق، والذي كان يحمل الاسم BERT.

يتكوّن نموذج MUM الجديد من 175 مليار باراميتر، وهي وحدة قياس حجم وتعقيد نماذج الذكاء الاصطناعي. إلى جانب ذلك، فإن هذا النموذج يفهم أكثر من 75 لغة وذلك بعد تدريبه على ذلك. وهذا إلى جانب فهو قادر على تجنب المحتويات العنصرية أو التمييز الجنسي. لكن لا ننسى أن جوجل قد طردت اثنين من أهم موظفيها بعدما نشرا ورقة بحثية عن مشاكل تلك التقنية من نواحي التمييز والتحيز.

وإلى جانب ذلك تقدم جوجل تحديثات إضافية إلى محرك البحث، مثل خانات بحثية جديدة باسم Things to Know والتي تقدم للمستخدم محتويات متعلقة بما يبحث عنه للاستزادة. إلى جانب التركيز على البحث المرئي بالاعتماد على Google Lens، وكل هذه التقنيات ستستفيد من الذكاء الاصطناعي بدون شك.

وسيتغير تصرف محرك البحث لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة. مثلًا عند البحث عن “رسم أكريليكي” فإن المحرك قد يعرض تقنيات مختلفة لهذا النوع من الرسم من ناحية، أو عرض أنواع مختلفة من الرسم. وهذا سيعتمد على الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب ذلك، تقدم الشركة ميزة جديدة بالاعتماد على نموذج MUM وهي ميزة فهم محتوى الفيديو. حيث إن محرك البحث سيكون قادر على تقديم نتائج بحث لمقاطع مرئية متعلقة بمحتوى البحث لكن بالاعتماد على فهم المقاطع وليس بالاعتماد على عناوينها فقط.

البوابة العربية للأخبار التقنية

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6.html/feed 0