ملخص
هل مكارم الأخلاق تقع موقع التحسين والتزيين، ورعاية أحسن المناهج في العادات والمعاملات بحيث لا يتضرر الناس بتركها ولا يلحقهم حرج وضيق بفقدها؟ وهل يمكن أن تقوم قائمة للدين أو النفس أو العقل أو النسل أو المال بدونها؟ وهل يصح أن تكون البعثة المحمدية منحصرة في تتميم أوصاف زائدة على ما هو ضروري وحاجي متمثلة في مكارم الأخلاق؟
أسئلة ستجيب عنها الدكتورة ريحانة اليندوزي، في المداخلة التي ألقتها في ندوة: «مقاصد الشريعة والسياق الكوني المعاصر» التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء تحت الرعاية السامية لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله، أيام: 14-15 رجب 1433ﻫـ المـوافـق لـ 5-6 يونيو 2012م.