Reports – مسارات https://www.massarate.ma مسارات للرصد والدراسات الاستشرافية Thu, 28 Feb 2013 10:45:30 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 مغاربيون يناقشون موضوع “الإسلاميون والإندماج المغاربي” في ذكرى تأسيس اتحاد المغرب العربي https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86.html#respond Fri, 22 Feb 2013 15:11:50 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=17728

نظم مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى المنتدى المغاربي الرابع تحت عنوان: “الإسلاميون والاندماج المغاربي” أيام 16 – 17 – 18 فبراير 2013 بمدينة مراكش، ويأتي تنظيم هذا المنتدى تزامنا مع ذكرى تأسيس اتحاد المغرب العربي، وصعود الحركات الاسلامية إلى الحكم في العديد من البلدان المغاربية. فما سمي “بالربيع العربي” أعاد تشكيل النخب الحاكمة في أقطار المغرب العربي، ففي تونس طفت إلى السطح حركة إسلامية توافقية ومعتدلة، أما في ليبيا فتبدو القبيلة أقوى من الأيديولوجية ربما بسبب الفراغ السياسي الذي ساد على مدى أربعين عاما الماضية، وهو ما أصبح يوفر اليوم مناخا ملائما لمخاطر التطرف. أما في المغرب فإن وجود حزب العدالة والتنمية في الحكومة يبدو محدود الأثر السياسي من حيث المواقف والاختيارات العامة. وفي الجزائر وموريتانيا تبدو المخرجات أكثر ضبابية في ظل تداخل عميق بين الأمني والسياسي، والإنهاك الذي أصاب المجتمع الجزائري فيما يسمى بسنوات الرصاص، إلى جانب أهمية حضور المكون القبلي في الحياة السياسية الموريتانية.

فبعض النظر عن هذا التفاوت في أشكال الحضور في الأقطار المغاربية الخمس فإن الإسلاميين قوة معتبرة في كل هذه المجتمعات، لهم حضورهم السياسي، وقاعدتهم الشعبية، كما أنهم يستفيدون جميعا من ظرفية سياسية ملائمة بسبب الظروف الإقليمية، وهم مؤهلون دونما شك للعب أدوار متزايدة  الأهمية في المستقبل، وهو ما يدعونا الى مساءلة المكانة التي يحظى بها الاندماج المغاربي في رؤيتهم وفي برامجهم السياسية؟. فإلى أي حد يقع مطلب الاندماج المغاربي في صميم الرؤية الإسلامية أو أنه طارئ عليها؟ وهل يمكن أن يكون التقارب الأيديولوجي بين هذه الأحزاب الإسلامية أحد عوامل بناء الثقة التي كان يفتقدها الجيل السابق ـ متعدد المشارب الايديولوجية ـ ؟ وهل يمتلك الإسلاميون رؤية خاصة بهم فيما يتعلق بهذا المشروع؟ وهل هم على استعداد لأن يكونوا جزء من كتلة تاريخية ترفع تحدي المشروع المغاربي؟ وما هي القيمة المضافة التي يمكن أن يعطيها له الإسلاميون؟

كل هذه الأسئلة تم نقاشها من طرف ثلة من الفاعلين السياسيين والأكاديميين والباحثين في الشأن المغاربي، على رأسهم رئيس الحكومة الجزائرية السابق سيدي أحمد غزالي، ومدير مركز مدى الدكتور المختار بنعبدلاوي، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، ومدير المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية ديدي ولد السالك، والمؤرخ والفاعل السياسي والحقوقي التونسي عبد اللطيف الحناشي، والباحث في التحولات الاجتماعية محمد الغيلاني، و ونيس المبروك أحد أبرز قادة حركة الاخوان المسلمين بليبيا، ومحرز دريسي عضو منتدى الجاحظ الثقافي بتونس، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الفعاليات المغاربية.

ناقش المنتدى المغاربي على مدار ثلاثة أيام إشكالية العلاقة بين الاسلاميين والمجتمع من خلال ثنائية الوحدة والتعدد انطلاقا من ثلاثة حقول وهي الحقل السياسي المرتبط بآليات وصول الإسلاميين إلى الحكم، والحقل الاقتصادي المتعلق برؤية الإسلاميين للسياسات الاقتصادية، والحقل الثقافي المتمحور في موقف الحركات الإسلامية من بعض المكونات الثقافية والحضارية للمجتمعات المغاربية وخاصة الإسلام الشعبي والطرقي الذي كان له دور في وحدة المجتمع. كما تم تسليط الضوء على مدى حضور فكرة الاندماج المغاربي في البرامج السياسية للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية بالمغرب العربي، من خلال تتبع رؤيتهم ومواقفهم السياسية من مجمل القضايا المتعلقة بوحدة الفضاء المغاربي. أما إشكالية الوحدة  المغاربية في أدبيات الحركات الاسلامية فقد أشار إليها المتدخلون في تداخل القطري والأممي في الدول المغاربية، و مستويات حضور الوحدة المغاربية كأولوية ضمن أولويات التيار الإسلامي، بالإضافة إلى عوامل التفتيت وإعادة تأسيس الإندماج المغاربي.

وكان النموذج المغربي المتمثل في حزب العدالة والتنمية حاضرا في النقاش من خلال إشكالية سياسة الإدماج التي نهجتها المؤسسة الملكية مع هذا الحزب الذي انتقل من العمل السري إلى الإعتراف بثوابت النظام المغربي، وصولا إلى مرحلة تدبير الشأن العام الحكومي. إضافة إلى رؤية هذا الحزب لمسألة الإندماج المغاربي في برامجه السياسية وأطروحاته الأيديولوجية. وتم التطرق خلال جلسات المنتدى المغاربي إلى إشكالية ثقافية أساسية وهي علاقة البناء المغاربي بتضخم المخيال الإسلامي وحدوده من خلال تتبع مدى ارتباط الإسلاميين بثلاثة مفاهيم أساسية في فكرهم السياسي وهي: الأمة الإسلامية، والجامعة الإسلامية، ومركزية الخلافة. وإضافة إلى كل هذه القضايا اعتبر المتدخلون أن بناء الوحدة المغاربية رهين بحدوث الإنتقال الديمقراطي بالجزائر، وحل مشكل الصحراء المغربية، والحد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المجتمعات المغاربية. وختم المنتدى المغاربي أشغاله بالتأكيد على أن وحدة الفضاء المغاربي في المستقبل رهينة بحل أزمة سوريا ومالي لأن بناء المغرب الكبير مرتبط بما هو جيواستراتيجي ودولي أكثر مما هو إقليمي مرتبط بوضع الدول المغاربية.

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86.html/feed 0
الغواصة الروبوتية «سيبد» تكشف أسرار القطب الجنوبي https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%a8%d8%af-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%a8%d8%af-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1.html#respond Fri, 22 Feb 2013 13:33:22 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=17732

مع ارتفاع درجات الحرارة، يحتاج العلماء إلى معرفة ما يحدث للجليد البحري في المناطق القريبة من القطبين. والطريقة الأسهل لمراقبة أماكن بعيدة كهذه هي استخدام الأقمار الاصطناعية. إذ تستطيع هذه المركبات الفضائية أن تحدد مساحة الجليد، ولكن لم يزل الوقت مبكرا لقياس سمك الجليد من الفضاء. وهنا يأتي دور الغواصة ذاتية التحكم «سيبد» (قاع البحر)، التي طورها معهد «وودز هول لدراسة المحيطات» بالولايات المتحدة، واستخدمها فريق بعثة «سايبكس-2» إلى شرق القارة القطبية الجنوبية.

وتقول مجلة «فوكس» العلمية المتخصصة، في تقرير نشرته أخيرا، إن الفريق، من خلال إرساله الغواصة «سيبد» إلى أسفل الجليد، تمكن من اختبار مقدار ما يكشفه السطح من معلومات عن العمق تحته. والهدف النهائي هو التحقق من بيانات الغواصة والأقمار الاصطناعية على حد سواء.

ويعد ذلك أمرا مهما لأن بنية الجليد الطافي، كما تظهر الخرائط ثلاثية الأبعاد التي رسمتها «سيبد» للجانب السفلي من الجليد، يمكن أن تختلف من مكان لآخر. فالصفائح الجليدية، تحت رحمة الرياح والتيارات البحرية، تستمر في التشكل وإعادة التشكل، لتصطدم ببعضها البعض في نهاية المطاف. وقد يتشكل في موقع الاصطدام نتوء جليدي على السطح، إلى جانب عارضة جليدية في الأسفل.vوما أثبتته رحلة «سبايكس-2»، وقبلها رحلة «آيس بيل» إلى غرب القارة القطبية الجنوبية، هو أن «سيبد» تستطيع رسم خريطة للجليد على نحو فعال من حيث التكلفة في شرق القطب الجنوبي وغربه على حد سواء.

لعبة كمبيوتر

وليس العمل من على متن سفينة بالأمر السهل، لا سيما عندما يتحرك كل شيء من حولها. لذا فقد عمد فريق بعثة «سايبكس-2»، من خلال إرساء كاسحة الجليد «أورورا أستراليس» على حافة صفيحة جليدية طافية، إلى توفير نقطة ثابتة لمساعدة الغواصة «سيبد» على الملاحة.

ثم نزل أعضاء الفريق إلى سطح الصفيحة الجليدية، التي كانت بحجم ملعبين لكرة القدم، لحفر ثقوب عبر الجليد، وإنزال جهازين لإرسال واستقبال الإشارات الصوتية إلى المحيط. وقد كون الجهازان، إلى جانب جهاز ثالث تم تثبيته بمؤخرة السفينة، مثلثا مرجعيا لتوجه الغواصة نفسها داخله. ولم يتطلب إطلاق «سيبد» أكثر من مجرد إنزالها إلى مساحة صغيرة من المياه المفتوحة خلف السفينة. وأوضح غاي وليامز، قائد مشروع الغواصة «سيبد» لبعثة «سايبكس-2»، قائلا: «على السطح، توجد وصلة لاسلكية مباشرة تمكنك من قيادة الغواصة ذاتية التحكم باستخدام لوحة المفاتيح كما لو كانت لعبة كمبيوتر.»

وبمجرد أن تم توجيه الغواصة إلى الموقع المناسب وإعطاؤها تعليمات بالشروع في مهمتها، أصبحت ذاتية التحكم بحق. ففي مسار مبرمج مسبقا، هبطت «سيبد» إلى عمق 20 مترا وانطلقت نحو الجليد. وتحت الصفيحة الجليدية، ارتبط مقياس سرعة «سيبد» بالجزء السفلي من الجليد، لكي تتمكن الغواصة من الملاحة حتى لو كانت الصفيحة تتحرك بسرعة تختلف عن سرعة حركة مياه المحيط. وأبحرت «سيبد» في مسار مسبق التحديد، عبر مساحة تبلغ بضع مئات من المترات المربعة، لتعكس الموجات الصوتية عن الجزء السفلي من الصفيحة الجليدية لغرض تحديد موقعها، وتجمع بيانات على امتداد 20 مترا.

تحقق ومقارنة

وبعد ذلك، تحقق العلماء من البيانات الجليدية التي جمعتها الغواصة «سيبد» من خلال مقارنتها بالقياسات السطحية التي أخذت بواسطة نظام مسح بالليزر وجهاز لقياس سمك الثلج، مستخدمين تقنية تحديد المواقع الجغرافية لمطابقة مواقع البيانات. ثم قارنوا النتائج التي توصلوا إليها بقياسات سطحية أوسع نطاقا أخذت بواسطة أجهزة استشعار مثبتة على مروحية، وأخيرا ببيانات جمعتها أقمار صناعية. وخلافا للغواصة ذاتية التحكم أحادية البدن والشبيهة بالطوربيد، التي تقطع مئات الكيلومترات بسرعة متر أو مترين في الثانية، فإن الغواصة «سيبد» تبحر بسرعة تقرب من 30 سنتيمترا في الثانية.

ومع داسر عمودي وآخرين أفقيين، تستطيع هذه الغواصة «التوقف وتغيير اتجاهها بسرعة كبيرة»، حسب قول وليامز. وفي المراحل اللاحقة من رحلتها التي كان من المخطط أن تستغرق سبعة أسابيع، ارتطمت «أورورا أستراليس» بقطعة جليد سميكة للغاية، مما أدى إلى إضافة أسبوعين إلى مدة الرحلة، وإنهاء مهمة الغواصة «سيبد».

ولم يسمح ذلك بإضافة مزيد من خرائط الجليد إلى الخرائط التي كانت قد رسمت بالفعل لأربع صفائح جليدية. ومعقبا على ذلك، قال وليامز: «تشكل المحاصرة بالجليد جزءا لا يتجزأ من العمل في القطب الجنوبي. وفي حين أننا نرغب في المزيد دائما، فقد كان ما حصلنا عليه مغريا جدا. ولن نعود إلى الجليد البحري مجددا من دون غواصة ذاتية التحكم. لقد غيرت تلك الغواصة قواعد اللعبة.»

سرعة استثنائية

تحتاج الغواصة ذاتية التحكم “سيبد” إلى ما يتراوح بين أربع وخمس ساعات لمسح صفيحة جليدية واحدة. وعلى نحو غير عادي بالنسبة لعلوم الأرض، فإن البيانات التي تجمعها هذه الغواصة تصبح جاهزة إلى حد كبير في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت جمعها. وقد مكن ذلك فريق بعثة “سايبكس-2” من توفير خريطة للبيئة تحت الجليدية لما يزيد على 60 عالما غيرهم كانوا على متن السفينة يدرسون فيزياء الجليد البحري وطحالبه وكائناته الشبيهة بالجمبري المعروفة باسم “كريل”.

البيان/سارة الحاج

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%88%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%a8%d8%af-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1.html/feed 0
لماذا يبكي الأطفال الرضع؟ https://www.massarate.ma/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%a8%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b6%d8%b9%d8%9f.html https://www.massarate.ma/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%a8%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b6%d8%b9%d8%9f.html#respond Fri, 22 Feb 2013 12:54:33 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=17729 لماذا يبكي الأطفال الرضع؟

اكتشف الباحثون أن الأطفال الرضع يبكون لتوصيل مشاعرهم التي تتعلق بالجوع أو الألم أو الخوف، لكن الآباء، كما يقول العلماء من جامعة فالينسيا الإسبانية، وخاصة حديثي العهد بالأبوة، يجدون صعوبة كبيرة في تحديد السبب الدفين لذلك.

وأفادت الدراسة التي نشرت في مجلة علم النفس الإسبانية أن حركات العين وديناميكيات البكاء يمكن أن تساعد في تحديد السبب.

وقالت الدكتورة ماريانو خوليز “عندما يبكي الرضع بسبب الغضب أو الخوف مثلا يبقون أعينهم مفتوحة، لكنهم يغلقونها عندما يبكون من الألم”.

وأضافت أن حدة البكاء تقل تدريجيا إذا كان السبب الغضب، لكنها تزداد إذا كان السبب الألم أو الخوف.

واستطردت الدكتورة خوليز “البكاء هو وسيلة الرضيع الرئيسية لنقل مشاعره السلبية، وفي أغلب الحالات الوسيلة الوحيدة التي لديهم للتعبير عن هذه المشاعر”.

وكانت الطبيبة وفريقها قد تقصوا عشرين طفلا رضيعا بين 3 و18 شهرا، بحثا عن نمط بكائهم وكذلك رد فعل الآباء.

ويشار إلى أن الغضب والخوف هما أشد المشاعر في التمييز، لكن الدكتورة خوليز قالت “على الرغم من أن المراقبين لا يستطيعون ملاحظة السبب بصورة صحيحة عندما يبكي الرضع لأنهم يتألمون، فإن هذا الأمر يسبب رد فعل وجداني أشد من بكائهم بسبب الغضب أو الخوف”.

وكانت إمكانية تمييز الشعور بالألم أسهل ما يكون، وهذا يمكن أن يكون بسبب أنه تنبيه بتهديد خطير محتمل للصحة أو البقاء على قيد الحياة، ومن ثم يتطلب الأمر ممن يهتم بهم أن يستجيب فورا.

وعندما يبكي الطفل الرضيع يتميز نشاط عضلات الوجه بكثير من التوتر في الجبهة أو الحاجبين أو الشفتين أو فتحة الفم ورفع الخدين. وقد لاحظ الباحثون أنماطا مختلفة بين الانفعالات السلبية الثلاثة.

وعند الغضب يبقي أغلبية الرضع أعينهم نصف مغلقة أو يكون النظر دون تحديد لأي مكان أو بطريقة ثابتة وبارزة. والفم إما أن يكون مفتوحا أو نصف مفتوح، وحدة البكاء تزداد تدريجيا.

وفي حالة الخوف تظل العينان مفتوحتان جُلَّ الوقت تقريبا. وفي بعض الأحيان أيضا ينظر الرضيع بنظرة ثاقبة ويحرك رأسه إلى الوراء. وهذا البكاء يبدو مدويا بعد زيادة التوتر تدريجيا.

أما مع الألم فتظل العينان مغلقتان باستمرار، وعندما تنفتحان يكون ذلك للحظات معدودة والإبقاء على نظرة بعيدة.

بالإضافة إلى ذلك هناك مستوى عال من التوتر في منطقة العين ويظل الجبين عبوسا. ويبدأ البكاء بأقصى حدة، ويبدأ فجأة وفورا بعد المحفز.

ديلي تلغراف

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%a8%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b6%d8%b9%d8%9f.html/feed 0
الإنسان وتأثيراته على تغيُّر الأرض https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8f%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8f%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6.html#respond Tue, 19 Feb 2013 10:14:20 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=17580

هل ما يزال من الممكن الفصل بين الطبيعة والإنسان؟ سؤال يبحث علماء الجيولوجيا عن جواب له بشكل مستمر. حيث أن الإنسان ونشاطه الصناعي يساهمان في تحول في شكل الأرض، وسرعة حدوث هذا التحول. أبرز دليل على ذلك هو التغيير المناخي.

يراقب الجيولوجيون وعلماء من تخصصات أخرى منذ مدة تحولا جيولوجيا دراميا: بيئة طبيعية مثل تلك الموجودة في المفاهيم الرومانسية، لا توجد على ما يبدو في زمن المجتمع الصناعي المتطور. في فترات سابقة من تاريخ الأرض كانت الحياة البرية تتكون بنفسها دون عوامل خارجية، حيث كانت الطبيعة تتأثر بالبراكين وبالأنهار، وبالتغيرات المناخية. اليوم، أصبح البشر يؤثرون على الطبيعة بشكل مباشر.

يُعتبر التغير المناخي حسب العديد من الباحثين مثالا على ذلك: فانبعاث غازي ثاني أوكسيد الكربون يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم بسرعة. ونتيجة لذلك فقد حذر الباحثون من ارتفاع في مستوى سطح البحر. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات واسعة في السواحل الشاطئية. كما يُحذر علماء المناخ أيضا من الجفاف الذي يتسبب فيه الإنسان في مناطق عديدة من العالم ونتائجه التي تذمر التربة الخصبة.

وداعا أيتها الطبيعة!

أدى هذا الإدراك إلى تحول جذري في مجال العلوم: طبيعة تتعارض مع ثقافة الإنسان وتتكون بنفسها، لم تعد موجودة. فالبيئة والأرض أصبحتا تتأثران بالإنسان بشكل كبير، حيث يتحدث اليوم العلماء بشكل كبير عن ما يسمى عصر”الأنثروبوسين” أو العصر الجيولوجي البشري، وذلك بسبب مشاركة البشر لبقية القوى الطبيعية الأخرى في مسؤوليتها عن الحالة الجيولوجية للأرض.

يقول الباحث الجيولوجي راينهولد لاينفيلدر من جامعة برلين الحرة إنه ولوقت قريب كان يتم التفريق بين “الطبيعة الجيدة” و” الإنسان الشرير بتقنياته”، غير أن هذا التمييز أصبح اليوم متجاوزا حسب لاينفيلدر، حيث يتم الحديث اليوم عن “أن الإنسان غيّر شكل الطبيعة، لدرجة لم يعد ينبغي الحديث عن الطبيعة بمفهومها التقليدي لأنها لم تعد موجودة.” بالنسبة له وبالنسبة للعديد من العلماء، فالإنسان أصبح جزءا من طبيعة جديدة، لم يعد من الممكن فصلها عن التأثيرات التقنية، مثلا تغير ثلاث أرباع سطح الأرض.

بسبب الأراضي الصناعية و المناجم والبناء تطرأ على الأرض تغييرات كثيرة. في الوقت الحالي تتغير الطبقات الأرضية ثلاثين مرة أكثر من التغييرات التي كانت تشهدها الأرض دون التدخل البشري، بالإضافة إلى انقراض أنواع من الحيوانات. يقول راينهولد لاينفيلدر:”الرواسب الجيولوجية التي ستشهدها الطبقات الأرضية في المستقبل ستحمل توقيعنا.”

التصنيع كنقطة تحول

في الواقع فالرواسب المستقبلية ستكون شاهدة على تدخلنا في البيئة، حيث سيعثر علماء الآثار على مخلفاتنا الحيوانية في هذه الرواسب، تماما مثل آثار النباتات المزروعة وجزيئات البلاستيك. هذه الرواسب هي التي تشهد على العصور السابقة وتحددها.

أحدث عصر هو عصر “الهولوتسين”، الذي بدأ قبل 11.000 سنة، أي بعد العصر الجليدي الأخير، وتميز بظروف بيئية مستقرة، ويبدو أن عصر “الهولوتسين” انتهى عند عصر “الانثروبوسين”. لكن متى بدأ بالضبط عصر الانثروبوسين؟ سؤال محط جدل الكثير من العلماء، فقبل 10 آلاف سنة بدأت الزراعة ومعها حدثت التدخلات المنظمة في الطبيعة، غير أنها ظلت محدودة في ذلك الوقت. لكن العلماء متفقون على أن التصنيع الذي بدأ في القرن الثامن عشر ساهم في تأثير عالمي على الطبيعة.

مشاكل بيئية ناتجة عن التصنيع

يقول يورغن رين من معهد ماكس بلانك تاريخ العلوم في برلين “مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر بدأنا تجارب على نطاق الكواكب”. ويتابع رين: “العواقب لم يستطع أحد التغاضي عنها، وكانت ومازالت تمثل التحدي بالنسبة لنا.”

من ضمن هذه التحديات الرواسب الرصاصية في التربة الموجودة لحد اليوم. ومنذ ذلك الوقت والتأثير على الطبيعة يتفاقم: تآكل التربة الزراعية الأحادي، الحفر الذي أثر على الجبال، كما أن محاولة تجميع الأراضي الزراعية غير المناظر الطبيعية بأكملها، فضلا عن التأثير على مسار الأنهار، الإضافة إلى عملية استصلاح الأراضي من البحر. تأثير النفايات المشعة سيظهر حتى بعد مئات الآلاف من السنين. كل هذا أثر على الأرض ولذلك فإن الطبيعة والإنسان لا ينفصلان عن بعض.

لا عودة إلى عصر الهولوتسين

هذا رأي يشاطره أيضا المؤرخ التقني هيلموت تريشلر. فبسبب تدخلاتنا في الطبيعة قمنا بتغيير في الأرض لا رجعة فيه. وهو متأكد من أنه “لا يمكن البتة الرجوع إلى عصر الهولوتسين”. هذا الأمر يتسبب أيضا في مشاكل، مثل الصيد المكثف والجفاف وركام النفايات. هذه المشاكل في المقابل، لا يمكن القضاء عليها دون اللجوء إلى التكنولوجيا وهذا بالضبط ما يؤدي إلى تدخلات أخرى في الطبيعة في المستقبل.

لذلك هناك حاجة إلى تقنيات جديدة لا تفاقم المشكلات المعروفة: الحد من المجتمعات الصناعية كنوع من الحلول، لن يشكل الحل بأي حال من الأحوال. ففي عصر الأنثروبوسين أصبح الإنسان مع أسلوبه التقني جزءا من الطبيعة. لكن الهدف هو جعل الوعي بالمسؤولية سمة من سمات هذه الحقبة الجيولوجية، أي رفع مستوى الوعي بأننا نعيش في حقبة جيولوجية في حاجة لمسؤولية دائمة ومستمرة.

DW

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8f%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6.html/feed 0
محاكاة رحلة إلى المريخ عبر تلال مرزوكة https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%b2%d9%88%d9%83%d8%a9.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%b2%d9%88%d9%83%d8%a9.html#respond Mon, 18 Feb 2013 14:50:19 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=17568

كان من الصعب علينا أن نتصور الأمر. بالرغم من أننا٬ لم نكن نبعد سوى بمئات الأمتار فقط عن أرفود بإقليم الرشيدية٬ وعلى مشارف مقلع للمستحثات٬ التي تزخر بها المنطقة٬ والتي تختزل المسافة الزمنية بين العصر “الجوراسي”٬ وأحلام مستقبل فضائي بالنسبة للبشرية.

في الأفق٬ تبدو كثبان مرزوكة الرملية الهائلة والمتحركة بالرغم من ذلك٬ فكان علينا توخي الحذر.

“تم اختيار المكان بعناية فائقة”٬ بعد إجراء دراسات جيولوجية من قبل فريق علمي من مركز بن بطوطة الرحالة الكبير في الأبدية٬ “اعتبارا لأوجه التشابه الكبير بينه وبين سطح كوكب المريخ”٬ كما صرح لنا بذلك أحد أعضاء الفريق المغربي.

تجربة المحاكاة هاته٬ والتي يشرف عليها “المنتدى النمساوي للفضاء” والمتمثلة في إجراء تجربة افتراضية لمحاكاة رحلة استكشافية إلى كوكب المريخ٬ قبل كل شيء مغامرة علمية دولية تشارك فيها فضلا عن النمسا والمغرب٬ دول أخرى مثل بريطانيا٬ والهند٬ وبلغاريا٬ والولايات المتحدة٬ وكندا٬ ونيوزيلاندا٬ وهولندا٬ وإسبانيا٬ وباكستان٬ وهنغاريا٬ وبلدان أخرى.

وقد حضر هذه الرحلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي٬ وسفير النمسا في المغرب السيد وولفانغ انجيرهولزر٬ وكذا المستشار التجاري بسفارة النمسا بالرباط السيد كريستوف بلانك.

وتم تحديد موقع المخيم التجريبي لهذه التجربة العلمية٬ في موقع يتمتع بخاصيات علمية دقيقة٬ حيث تم وضع المختبر وكذا محال الإيواء وقاعات الأكل في خيام تابعة للقوات المسلحة الملكية.

وأوضح لنا الدكتور جيرنو غرومر من جامعة إنسبروك٬ المسؤول عن هذه الرحلة الاستكشافية٬ أن “معدات وأدوات قياس تشبه الروبوتات تم وضعها فوق عجلات٬ تتمثل مهمة أحدها في الكشف عن كل أثر للحياة٬ حتى وإن كان مجهريا”٬ مضيفا أنه وفقا للمعلومات التي قدمها هذا الجهاز الغريب٬ فإن المنطقة لا تفتقر لعلامات على وجود حياة.

وأشار غرومر إلى أنه تم تجهيز جميع هذه الروبوتات بمناظير مراقبة وكاميرات ٬ وهي بمثابة عيون تضفي عليها لمسة من الخيال العلمي.

وبالمناسبة٬ “ألسنا أمام لقاء بين الخيال والتطبيق العلمي٬ كل هذه الأدوات٬ وهؤلاء الرجال والنساء٬ من الشباب٬ الذين يشغلونها٬ ويقومون أمامنا بتجارب خلال اليوم كله٬ سيرشدوننا في الواقع٬ في متاهات حلم قديم للإنسانية كما لو أنه في طريق التحقق وصار ملموسا أخيرا٬ إلى درجة أننا نحس أن الإنسان هو الذي سيرحل ربما إلى سطح الكوكب الذي يقطنه أناس خضر اللون وصغار الحجم”.

كانوا هنا٬ أمامنا٬ يغلفهم وقار البحث العلمي٬ مع أزيد من 20 طنا من المواد والأدوات المعقدة٬ يشرحون لنا مشاريعهم ويبينون لنا كيف تشتغل آلياتهم التي لم يكن أقلها الزي الآلي الذي يزن 45 كيلوغراما والذي يحتاج إلى ثلاث ساعات لارتدائه وكذا مساعدة شخصين من الملبسين الذين يتبعون بروتوكولا دقيقا لإلباس رجال الفضاء المتعلمين الذين استسلموا بشكل كامل لهذه العملية.

يشار إلى أن المغرب تم اختياره من بين عدة ترشيحات٬ بسبب توفره أولا على الخاصيات الجيولوجية والظروف المناخية اللازمة لتنفيذ هذه التجربة العلمية٬ وثانيا لتوفره على التجهيزات والبنيات العلمية ذات الصلة وخصوصا الفرق الكفأة التي بإمكانها تأمين الدعم العلمي الملائم لطموحات هذه البعثة الاستكشافية.

وانتهز السيد الداودي فرصة حضوره هذه الرحلة العلمية لإبراز المفارقة بين المستوى العالي للفرق العلمية المغربية من جهة٬ وغياب مختبرات تكون في مستوى هذه الكفاءات الوطنية من جهة أخرى.

وتعد هذه التجربة واحدة من سلسلة من التجارب التي ستجرى آخرها سنة 2014 في المنطقة الشمالية.

وسوف تتم هذه المرحلة٬ على غرار نظيرتها التي توجد قيد الإنجاز حاليا٬ في عزلة تامة من أجل اختبار المعدات٬ في مختلف الظروف الجغرافية والمناخية٬ المماثلة لتلك الموجودة في كوكب المريخ.

وفي اليوم الموالي لهذا اللقاء٬ سيعيش الفريق والمعدات في عزلة تامة٬ تحت إشراف عناصر الدرك الملكي٬ في اتصال مع الأرض فقط عبر مراصد انسبروك وبودابيست. وما نعلمه هو أن التجربة ستتضمن مرحلة من العزلة التامة محاكاة لخلل في الاتصال مع الأرض.

وفي ما يتعلق برحلة الطيران الفعلية٬ فإنه من المتوقع أن تتم في ظرف عشرين أو ثلاثين سنة٬ حيث يتعين أن تستغرق 200 يوما٬ وفي كل مسار من مسارات الذهاب والإياب مع إقامة محتملة لمدة سنة واحدة.

هكذا إذا٬ يبدو المسؤول متيقنا أن الذين سوف يشاركون في هذه الرحلة قد رأوا النور٬ فيما الفريق الحالي مكرس للإعداد لمغامرة تبدو مقدماتها الحالية مبهرة.

عبد الله بوحميدي – (و م ع)

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%b2%d9%88%d9%83%d8%a9.html/feed 0
التدفئة والتبريد عن طريق حرارة الأرض ومياه الصرف الصحي https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d9%81%d8%a6%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%86-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d9%81%d8%a6%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%86-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6.html#respond Wed, 13 Feb 2013 14:43:36 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=17304

مع تزايد ارتفاع تكاليف الحصول على الطاقة في العالم، يحاول الخبراء اكتشاف طرق بديلة للحصول على الطاقة. من بين هذه الطرق المستخدمة حديثا: توليد الطاقة عن طريق الحرارة الأرضية، بل وكذلك توليدها عن طريق مياه الصرف الصحي.

يوجد في باطن الأرض الكثير من الطاقة، حيث ترتفع في القشرة الأرضية درجة الحرارة في المتوسط كل 100 متر بحوالي ثلاث درجات. وفي ألمانيا أصبح هناك وعي متزايد بالعديد من الاستخدامات، التي يمكن الاستعانة بها في إطار ما يسمى بالتحول الطاقي من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة.

كما توفر حرارة الأرض على الصعيد الدولي إمكانيات كبيرة: سيناريو المستقبل الذي قدمه المركز الألماني للطيران والفضاء (DLR)، بتكليف من منظمة السلام الأخضر، نال استحسانا دوليا، حيث يُقدر المشروع الإمكانيات التقنية للطاقة الحرارية الأرضية بأضعاف الاستهلاك العالمي الحالي للطاقة.

حرارة الأرض للتدفئة والتبريد

وبدون بذل مجهود كبير يمكن توظيف حرارة وبرودة الأرض. على بُعد بضعة أمتار تحت السطح، هناك درجة حرارة ثابتة تقريبا، أي ما يعادل تقريبا المعدل السنوي لدرجات الحرارة في كل موقع، وهي في ألمانيا ما يعادل حوالي ست إلى عشر درجات مئوية. والنتيجة هي إمكانية تقنية بسيطة تُمكّن من الحصول على الدفء في فصل الشتاء والبرودة في فصل الصيف. الهواء النقي الذي يتم تزويد البنايات به عن طريق أنابيب مركبة داخل الأرض، هذا الهواء تُدفئه الأرض في الشتاء وتبرده في فصل الصيف.

معهد “فراونهوفر” لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE) في فرايبورغ يدفأ البناية عن طريق الحرارة الأرضية

وكانت مثل هذه التصورات قد استخدمت من قبل في مباني المكاتب الحديثة لسنوات، لأنه غالبا ما يكون المناخ المعتدل كافيا لتكييف الهواء في الصيف: فعلى سبيل المثال، يتم توجيه حرارة الهواء الخارجي قبل الدخول إلى معهد “فراونهوفر” الألماني لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE) في فرايبورغ بواسطة أنابيب بلاستيكية مدفونة تحت عمق ستة أمتار من باطن الأرض.

طاقة من باطن الأرض لتوليد الكهرباء والتدفئة

ويوجد نوعان مختلفان من استخدام الطاقة الحرارية الأرضية: استخدام الحرارة الجوفية من سطح الأرض ومن أعماقها. وفي ألمانيا يتم استخدام ما يسمى ب”الطاقة الحرارية الأرضية العميقة”، وهي الطاقة الحرارية الأرضية الموجودة على عمق 400 متر من سطح الأرض. ويتم بدرجات الحرارة، التي تفوق 100 درجة، تسخين المباني مباشرة أو يتم توليد الكهرباء.

ومع ذلك تحتاج هذه المضخات الحرارية غالبا إلى الكهرباء، ويتم استخدامها مع تدفئة أرضية جيدة حتى يتم الوصول إلى ما يسمى ب”فعالية الطاقة” التي تتراوح بين ثلاثة و أربعة، والتي تُظهر مدى كفاءة عمل المضخات الحرارية. وهذا يعني أن ساعة واحدة من الكهرباء تحتاج إلى ثلاث ساعات من التدفئة.

التدفئة باستخدام الطاقة من السطح

وعلى النقيض من الطاقة الحرارية الأرضية العميقة، فإن الطاقة الحرارية الأرضية السطحية لا تكفي لتدفئة المباني بشكل مباشر. فلزيادة درجة حرارة البناية يتعيّن استخدام مضخة الحرارة. وفي ألمانيا هناك 200 ألف مبنى يتم تدفئته سنويا بهذه الطريقة، أي بزيادة عشرين ألف مبنى في كل سنة.

وتعمل المضخات الحرارية مثل الثلاجة التي يبرٍد داخلها ويكون جزءها الخلفي ساخنا. ووفقا لذلك يتم استخراج الحرارة من الأرض باستخدام أنابيب المياه، في حين أن هذه المياه نفسها تُستخدم لأغراض التدفئة. الماء هنا هو ما يماثل الجزء الخلفي من الثلاجات.

يُتوقع استخدام مياه الصرف الصحي بهدف الحصول على الطاقة خاصة على مقربة من المنشآت الصناعية

تدفئة المباني بمياه الصرف الصحي

ويمكن أيضا استخراج الحرارة من مياه الصرف الصحي الدافئة نسبيا، كما يوضح الخبير في مجال الطاقة أولاف فيسترهوف من مصلحة الماء والكهرباء في مدينة كونستانس الألمانية:”هذه الطاقة هي مربحة في مجال التدفئة، خاصة إذا أجرينا مقارنة مع أسعار الطاقة التي هي في ارتفاع مطرد.”

وقد قامت مصلحة الماء والكهرباء في مدينة كونستانس بإنشاء مبدل حراري يبلغ طوله 90 مترا في أحد قنوات الصرف الصحي، حيث يتم من خلاله تدفئة ثلاث بنايات جديدة. وبهذه الطريقة الجديدة يمكن الحصول في السنة الواحدة على حوالي 900 ألف كيلواط في الساعة، وهو ما يعادل الطاقة الحرارية لتسعين ألف لتر من زيت التدفئة.

وحسب فيسترهوف يُتوقع استخدام مياه الصرف الصحي للحصول على الطاقة خاصة في المدن الكبيرة وعلى مقربة من المنشآت الصناعية التي تفرز النفايات السائلة دافئة. وتمتلك مدن على غرار برلين، وميونيخ، وباريس، وديجون وكوبنهاغن مثل هذه الأنظمة. كما يُتوقع أن يقوم عدد من المدن الأوروبية باعتماد هذه الأنظمة الجديدة لاستخدامها في التدفئة.

DW

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d9%81%d8%a6%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%86-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6.html/feed 0
“مدن بدون صفيح” برنامج نموذجي لاجتثاث مظاهر الهشاشة الاجتماعية بجهة الدار البيضاء الكبرى https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%af%d9%86-%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac%d9%8a.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%af%d9%86-%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac%d9%8a.html#respond Wed, 30 Jan 2013 15:08:40 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=16820

بحكم التحولات الكبرى التي همت بنية النسيج السوسيو- اقتصادي على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى٬ وعلى ضوء التوجهات الوطنية المعتمدة في مجالي التعمير والتنمية المجالية٬ انخرطت العاصمة الاقتصادية للمملكة والتجمعات الحضرية المحيطة بها٬ من قبيل المدينة الجديدة “زناتة”٬ في إنجاز عدد من المشاريع النموذجية المندرجة في إطار برنامجي السكن الاجتماعي و”مدن بدون صفيح”٬ وذلك بهدف التخفيف من مظاهر التهميش والهشاشة الاجتماعية وتوفير سكن لائق في متناول الفئات المعوزة وذات الدخل المحدود.

وتدل المنجزات التي تم تحقيقها على مستوى الجهة في إطار تفعيل هذه ا الرؤية الطموحة التي تجسدت٬ اليوم الثلاثاء بالمدينة الجديدة “زناتة”، في إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله،على تدشين الشطر الأول من مشروع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بزناتة بالجماعة الحضرية لعين حرودة (عمالة المحمدية)٬ على الرغبة الأكيدة في تعزيز العرض السكني الموجه للفئات المعوزة وذات الدخل المحدود واجتثاث مظاهر الإقصاء والهشاشة الاجتماعية وجعل الأقطاب الحضرية التابعة لجهة الدار البيضاء الكبرى مدنا نموذجية توفر السكن الكريم واللائق لمختلف شرائح المجتمع مع المحافظة، في الوقت نفسه٬ على تناغم وجمالية المشهد العمراني.

ويعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للبرامج الرامية إلى محاربة دور الصفيح وتعزيز العرض السكني الموجه للفئات المعوزة وتتبع جلالته الميداني لتطبيق هذه البرامج الطموحة بمختلف ربوع المملكة٬ خاصة بجهة الدار البيضاء الكبرى٬ العناية الموصولة التي ما فتئ جلالته يحيط بها هذه الفئة من المواطنين وحرص جلالته الراسخ على تجسيد قيم المساواة والعدالة الاجتماعية في مختلف مناحي الحياة٬ لاسيما من خلال ضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى السكن الكريم وبشروط تفضيلية.

وبالنظر إلى موقعها بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية٬ فإن مدينة زناتة، التي ستمتد على مساحة 1830 هكتار٬ ستساهم في التخفيف من الضغط الذي يعرفه الوعاء العقاري بهاتين المدينتين٬ كما ستمكن المدينة الجديدة التي تشرف على إنجازها شركة تهيئة زناتة٬ من استقبال 300 ألف نسمة وإحداث نحو 60 ألف منصب شغل٬ مع توفير إطار وظروف عيش مستدامة للسكان وتقليص العجز السكني لفائدة الطبقات المتوسطة بالأساس.

وتشكل منطقة عين حرودة، التي ستحتضن “زناتة” الجديدة، احتياطيا عقاريا هاما بإمكانه استيعاب تطور النمو الحضري المندمج لمدينتي الدار البيضاء والمحمدية٬ وذلك انسجاما مع المخطط التوجيهي للتهيئة الحضرية وتصميم التهيئة.

وبالنظر إلى أن التوقعات تشير إلى أن تعداد ساكنة جهة الدار البيضاء الكبرى سيزداد ب5.1 مليون نسمة خلال الفترة 2010 – 2020، فقد أضحى من الضروري إنجاز 30 ألف سكن في المتوسط كل سنة، إضافة إلى توفير جميع التجهيزات الأساسية ومرافق القرب الجماعية الضرورية للأسر التي تعيش عادة صعوبات اجتماعية مختلفة٬ وجعلها بالتالي تستفيد من خدمات ذات جودة في التعليم والصحة والسكن.

وللإشارة٬ فقد حدد البرنامج الحكومي (2012-2016 ) تصورا استراتيجيا يروم ضمان تأهيل قطاع السكن والرفع من قدراته بهدف امتصاص العجز المتراكم. ويرتكز هذا التصور على تنويع وتكثيف العرض السكني عبر رفع وتيرة إنتاج السكن الاجتماعي والسكن الموجه للأسر المعوزة٬ مع إحداث منتوج سكني جديد ذي قيمة إجمالية لا تتعدى 800 ألف درهم للوحدة موجه للفئات المتوسطة والشباب والأسر حديثة التكوين٬ مع ما يقتضيه ذلك من توسيع قاعدة التحفيزات وتشجيع التعاونيات السكنية وبلورة مشاريع سكنية مندمجة جديدة على مستوى المراكز القروية باعتبارها فضاءات لاستقطاب الهجرة.

(و م ع)

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%af%d9%86-%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac%d9%8a.html/feed 0
أطلب العلم ولو “في الهند” https://www.massarate.ma/%d8%a3%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af.html https://www.massarate.ma/%d8%a3%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af.html#respond Wed, 30 Jan 2013 14:19:34 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=16808

راجيش كومار شارما، (40 عاماً) من نيودلهي، والذي بدأ مهمته في تدريس أطفال الأحياء الفقيرة جدا تحت جسر الميترو بعد أن عجز أهاليهم عن إلحاقهم بالمدارس العادية، يؤمن بان التعليم هو أهم سلاح لشباب الهند، وحرمانهم منه يعني الحكم عليهم بالضياع مدى الحياة.

السيد شارما ليس مدرسا حقيقياً، فهو يدير متجراً عاماً في المدينة، ولكنه خصص ساعتين في اليوم يترك خلالهما إدارة المحل لشقيقه ليتوجه إلى مدرسته الواقعة في الهواء الطلق تحت أحد جسور المترو في دلهي، حيث يلتقي بعشرات الأطفال الذين يحضرون بشكل يومي لتلقي التعليم في مكان مفتوح لا توجد فيه لا طاولات ولا كراسي، مكان استغلوا جدرانه التي صبغوها بالأسود لتتحول إلى سبورة وجعلوا من سقف الجسر عازلا يحميهم من الأمطار.

المعلم لا يوفر التعليم المجاني فحسب بل أيضا جميع الأدوات المستخدمة في القراءة والكتابة والسجاد الذي يجلس عليه طلابه خلال تلقي الدروس.

تتراوح أعمار الأطفال ما بين 4 إلى 12 عاماً، يتعلمون الرياضيات والقراءة والكتابة، وذلك استعدادا لقبولهم في المدارس الحكومية مستقبلا. ونجح المعلم في تدريس 140 طفلا التحق 70 منهم بالمدارس الحكومية العام الماضي.

وقال شارما في مقابلة أجراها مع ” الهند اكسبرس” أنه يطبق المنهج الحكومي في تدريسه، ليحقق هدفه بإلحاق الطلبة بالمدارس الحكومية.

اضطر المعلم، الذي جاء الى نيودلهي قبل 20 عاما، إلى التوقف عن الدراسة في كلية إدارة الأعمال في السنة الثالثة بسبب القيود المالية، لذلك فهو لا يريد لأي شخص أن يلقى نفس المصير.

عندما انتقل إلى موقع “مدرسته” شاهد الأطفال الفقراء يلعبون في الطين تضيع طفولتهم في الشوارع بدلا من تواجدهم في صفوف المدارس، فقرر فعل شيء حيال ذلك.

بدأ مشواره بالاجتماع مع الآباء والأمهات الذين يصرون على إرسال أطفالهم للعمل بدلا من المدرسة، للمساعدة في إعالة أسرهم، ولكنه نجح في إقناعهم بأن التعليم هو أكثر قيمة. ويقول أحد طلبته أنه تعلم من مدرسه بأن العلم وحده كفيل بإخراجه من الفقر وسينور عقله.

المدرسة لا تطبق أية ضوابط ومع ذلك يحرص الأطفال على عدم الغياب، حتى أن الأطفال الأصغر سناً يتوجهون يومياً إلى المدرسة وذلك لا يزعج شارما الذي يقول أن هذه التجربة ستلهمهم في المستقبل.

يقول المعلم أنه يتفهم بأن الحكومة لا يمكنها بناء مدرسة في تلك المنطقة في الوقت الحالي، ولكنه يتمنى أن يتم في المستقبل القريب، إنشاء مدرسة صغيرة مخصصة للأطفال الذين يعيشون في هذا المكان. وإلى حين تحقق ذلك يعتزم شارما الاستمرار في تعليم الأطفال تحت الجسر.

راضية آيت خداش – البيان

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a3%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%88%d9%84%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af.html/feed 0
كيفية شم الإنسان للروائح: نظرية جديدة عن اهتزاز الجزيئات وليس شكلها https://www.massarate.ma/%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9.html https://www.massarate.ma/%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9.html#respond Tue, 29 Jan 2013 14:40:29 +0000 http://www.massarate.ma/?post_type=researchreports&p=16686

تلقى نظرية أثارت جدلا بشأن الطريقة التي نشم بها الروائح من حيث كونها تضم آثارا فيزيائية كمية استحسانا كبيرا، إذ تتحدى النظرية اعتقادا بأن حاسة الشم لدينا تعتمد فقط على إشكال الجزيئات التي نشمها في الهواء.

وبخلاف الاعتقاد السائد تفيد النظرية بأن اهتزاز الجزيئات هي المسؤولة عن ذلك، وجرت اختبارات لجزيئين لهما نفس الشكل ولكنهما مختلفان، وقد نشرت نتيجة الاختبارات في تقرير في دورية (بلوس وان) التي أكدت أن الإنسان بإمكانه التمييز بين الجزيئين.

لكن النظرية التي وضعها في البداية لوكا تورين من مركز فليمينغ لعلوم أبحاث الكيمياء الحيوية، مازالت محل نزاع ومثار خلاف.

وأعطى تورين مثالا على الجزيئات التي تضم الكبريت وذرات الهيدروجين المترابطة من حيث أنها قد تأخذ أشكالا واسعة النطاق تفضي جميعا إلى إمكانية شم رائحة البيض الفاسد.

وقال تورين لبي بي سي: “إذا نظرنا من وجهة النظر التقليدية، فمن الصعب حقا تفسير ذلك”.

وأضاف “إذا نظرنا من وجهة نظر النظرية البديلة القائلة بان اهتزاز الجزيء هو الذي يحدد الرائحة فان لغز الكبريت-الهيدروجين يصبح واضحا جليا”.

ويمكن النظر إلى الجزيئات على أنها مجموعة من الذرات ترتبط في زنبرك، لذا فان الذرات يمكن أن تنتقل متعلقا بعضها بالآخر. ويمكن لطاقة التردد الصحيح –الكمية– أن تسبب شكلا “زنبركيا” للاهتزاز.

وقال تورين في عام 1996 من خلال بحث نشرته دورية الأحاسيس الكيماوية أن هذه الاهتزازات تفسر حاسة الشم.

وأحد الطرق الرامية إلى اختبار الفكرة هي إعداد جزيئين لهما نفس الشكل، ولكن باهتزازات مختلفة، مع إجراء عمليات إحلال لهيدروجين الجزيئ يطلق عليها الديوتيريوم.

وتدحض ليسلي فوسهول من جامعة روكفيلر فكرة تورين بجزئ يطلق عليه اسيتوفينون و توأم ديوتيريوم.

وتشير أبحاث في دورية العلوم العصبية الطبيعية إلى أن المشاركين من البشر ليس بإمكانهم التمييز بين الاثنين، لذا فان الاهتزازات لا تلعب دورا في حاسة الشم لدينا.

لكن في عام 2011 نشر تورين وزملاؤه بحثا في منشورات الأكاديمية الوطنية للعلوم اظهر ان ذبابة الفاكهة يمكنها التمييز بين الأنواع الأثقل والأخف وزنا لنفس الجزئ.

ومازالت فوسهول تعتقد ان نظرية الاهتزاز هي نوع من الخيال، وقالت “أنا أفكر في نظرية الاهتزاز المتعلقة بحاسة الشم، وإجراء اختبارات على وحيد القرن ودراسة حاسة الشم لدى الخيول”.

وقال تيم جاكوب، باحث في الشم لدى جامعة كارديف، أن العمل “داعم لكنه غير شامل”.

وأضاف لبي بي سي “هناك العديد من المشكلات في نظرية حاسة الشم، فالعديد من الأشياء لا يمكن تفسيرها لتأكيد فعالية نظرية الاهتزاز”.

وعلى الرغم من أن العديد من العلماء تناولوا نظرية الاهتزاز التي تعود إلى عام 1996، بجدية فمازال الجدل محتدما على نحو استثنائي.

(BBC)

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9.html/feed 0