غير مصنف – مسارات https://www.massarate.ma مسارات للرصد والدراسات الاستشرافية Mon, 26 Feb 2024 13:27:18 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 تقنية غير جراحية لتجديد أسلاك المخ.. كيف تعمل؟ https://www.massarate.ma/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae.html https://www.massarate.ma/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae.html#respond Mon, 26 Feb 2024 13:27:18 +0000 https://www.massarate.ma/?p=53133 تقنية غير جراحية لتجديد أسلاك المخ.. كيف تعمل؟

كشف فريق من الباحثين بقيادة الدكتور بارك جو مين، من معهد العلوم الأساسية بأمريكا (IBS)، عن تقنية رائدة غير جراحية لتحفيز الدماغ، يمكن أن تحدث ثورة في علاج الاضطرابات العصبية.

ويقدم بحثهم المنشور في مجلة “ساينس أدفانسيد”، الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة ومنخفضة التردد (LILFUS)، كطريقة جديدة قادرة على إحداث تغييرات طويلة الأمد في وظائف المخ.

وتقليديا، واجهت طرق تحفيز الدماغ المغناطيسي والكهربائي قيودا في الدقة وعمق الاختراق، ولكن الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة ومنخفضة التردد (LILFUS)، تقدم بديلا واعدا، إذ يمكنها اختراق أنسجة المخ بدقة ملحوظة.

وتوضح الدراسة أن الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة ومنخفضة التردد يمكنها تعديل اللدونة العصبية “قدرة الدماغ على تجديد أسلاك نفسه”، عن طريق تنشيط مسارات جزيئية محددة، وخاصة قنوات الكالسيوم الحساسة ميكانيكيا في الخلايا النجمية.

ومن خلال محاكاة أنماط الموجات الدماغية المرتبطة بعمليات التعلم والذاكرة، يمكن للموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة ومنخفضة التردد، تنشيط أو إلغاء تنشيط مناطق الدماغ بشكل انتقائي، مما يؤدي إلى تأثيرات دائمة على وظائف المخ.

والجدير بالذكر أن تطبيق الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة ومنخفضة التردد، أظهر تحسينات كبيرة في تعلم المهارات الحركية لدى الفئران، مما يشير إلى تطبيقات محتملة في علاجات إعادة التأهيل للناجين من السكتات الدماغية والأفراد الذين يعانون من إعاقات حركية، وبعيدا عن الوظيفة الحركية، تبشر هذه التقنية بعلاج حالات مثل الاكتئاب وتعزيز الوظائف الإدراكية.

ويقول الدكتور بارك جو مين، الباحث الرئيسي إن “بحثنا لا يقدم طريقة جديدة لتحفيز الدماغ فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على الآليات الجزيئية الكامنة وراء التنظيم العصبي بالموجات فوق الصوتية”.

ويخطط جو مين، وفريقه البحثي، لمواصلة استكشاف إمكانات الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة ومنخفضة التردد، في علاج اضطرابات الدماغ المختلفة وتعزيز الوظائف الإدراكية، مما يوفر الأمل للملايين المتضررين من الحالات العصبية في جميع أنحاء العالم.

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae.html/feed 0
«الطحالب» تمتص 550 مليون طن كربون https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%aa%d9%85%d8%aa%d8%b5-550-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%86-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%86.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%aa%d9%85%d8%aa%d8%b5-550-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%86-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%86.html#respond Thu, 29 Dec 2022 09:42:22 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52876 «الطحالب» تمتص 550 مليون طن كربون

توصلت دراسة من معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء الدقيقة البحرية في ألمانيا، إلى أن الطحالب البنية، لاسيما مخاط الطحالب المسمى الفوكويدان «fucoidan» تمتص 550 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً، وتخزنه في الوحل لمدة تصل إلى آلاف السنين.

والطحالب البنية نباتات تتفوق على الغابات في امتصاص الكربون وفقاً للباحثين.

وأفاد باحثو ماكس بلانك، أن الطحالب البنية تعيش في المناطق البحرية المعتدلة والباردة، وهناك ما يصل إلى 2000 نوع مختلف منها، ويمكنها إزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الدورة العالمية على المدى الطويل وبالتالي يمكنها مواجهة الاحتباس الحراري.

وأضافوا أن هذا النوع من الطحالب الموجودة في بحر الشمال وبحر البلطيق وشمال المحيط الأطلسي والتي يصل طولها إلى (30 سم) وتلتصق بالصخور والأحجار، سميت على اسم الجيوب الهوائية الموجودة على أوراقها، وتوفر الطفو في الماء.

وقال الدكتور باك فيزي من المعهد: «إن إفرازات الطحالب البنية معقدة للغاية، ومع ذلك، تمكنا من تطوير طريقة لتحليلها بالتفصيل».

صحيفة الخليج

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%aa%d9%85%d8%aa%d8%b5-550-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b7%d9%86-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%88%d9%86.html/feed 0
«مستشفى مصغر» داخل جسمك https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%ba%d8%b1-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%ac%d8%b3%d9%85%d9%83.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%ba%d8%b1-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%ac%d8%b3%d9%85%d9%83.html#respond Fri, 15 Jan 2021 09:56:52 +0000 https://www.massarate.ma/?p=51242

أطباء‭ ‬يشفون‭ ‬الجسم من الداخل، هو‭ ‬الهدف‭ ‬الطموح‭ ‬الذي قد يمتد لعقود و‬يقف‭ ‬خلفه‭ ‬معهد‭ ‬‮«‬كوينز‮»‬‭ ‬الياباني‭ ‬للأبحاث ويعتمد‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬أجهزة‭ ‬نانوية‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬البشري‭ ‬تقوم‭ ‬بالتشخيص‭ ‬والمعالجة. يقول‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمركز‭ ‬ابتكار‭ ‬الطب‭ ‬النانوي‭: ‬‮«‬سيكون‭ ‬لديك‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬مستشفى‭ ‬كامل داخل‭ ‬جسمك»‬‭

وأضاف قائلاً: «الأدوات الطبية والتشخيصية تعمل جميعها كأجهزة نانوية ضمن مفهوم نطلق عليه تسمية (مستشفيات داخل الجسم). ليس ذلك حلماً. إنه نوع من الأنظمة التي سيكتمل إنجازها بحلول العام 2045»، نقلاً عن دورية «نايتشر» العلمية.

أشار كازونوري كاتوكا كذلك إلى أن الأجهزة النانوية قد تكون مصنوعة من مركبات عضوية تسير داخل مجرى الدم وتتجمع في المكان المصاب بالمرض. أو يقوم الجهاز النانوي بجمع المعلومات الكيمياوية من مكان المرض وجلبه إلى الرقاقة المزروعة، حيث سيصار إلى تحليلها ويتم نقلها للأطباء خارج الجسم.

يعتبر كاتوكا «المستشفيات داخل الجسم» أشبه بانطلاقة نحو القمر، ضمن رؤية قد تقود سلسلةً من التطورات في عالم طب النانو. وستكون تلك المهمة الأولية لمهمة الأبحاث والتطوير المعروفة بـ«كوينز»، أو مركز شبكة الابتكار المفتوح للصحة الذكية. ويتحد تحت راية المشروع باحثون ومهندسون طبيون وأطباء سريريون من خمس جامعات، ومؤسسات حكومية و14 شركة.

البيان الصحي

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%ba%d8%b1-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d8%ac%d8%b3%d9%85%d9%83.html/feed 0
أقمار صناعية صغيرة لحقبة جديدة من عصر الفضاء https://www.massarate.ma/%d8%a3%d9%82%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7.html https://www.massarate.ma/%d8%a3%d9%82%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7.html#respond Fri, 22 Feb 2019 09:48:22 +0000 http://www.massarate.ma/?p=49461

عندما نجح المسؤولون بولاية كاليفورنيا الأميركية في احتواء حريق «كامب فاير» الأقوى في تاريخ الولاية، أعلنوا أن هذا الإنجاز تمَّ بتضافر جهود الإطفائيين على الأرض، مع بعض المساعدة من الفضاء قدمها بعض من الأقمار الصناعية الصغيرة، التي تمثِّل الحقبة القادمة من عصر الفضاء.

شبكة أقمار صغيرة

تشغِّل هذه الأقمار الصناعية شركة «بلانيت لابز» في سان فرنسيسكو، والتي تدير أكبر أسطول من الأقمار الصناعية التي تراقب كوكبنا في العالم. ويصل عدد هذه الأقمار إلى 140، وتحمل جميعها كاميرات ومناظير. أما حجمها، فلا يكاد يتعدى حجم رغيف الخبز. وكمجموعة، يمكن لهذه الأقمار الصناعية رؤية البقعة نفسها على الأرض مرة أو مرتين في اليوم. وحتى اليوم، فإن الأقمار الصناعية التجارية تستطيع مراقبة موقع معين مرَّة في الأسبوع أو الشهر، هذا إذا تمكنت من مراقبته.

يتيح تسارع وتيرة عمل هذه الأقمار مراقبة أكبر للتغير البيئي السريع، الذي يشمل الحرائق والفيضانات والثورات البركانية والهزات الأرضية والأعاصير، وتأثيرات هذه الأحداث على المناطق المدنية.

واعتبر ويل مارشال، الرئيس التنفيذي للشركة، في حديث لوسائل الإعلام، أنه «لا يمكن إصلاح ما لا يمكننا رؤيته». وكان حريق «ذا كامب فاير» قد اندلع في الثامن من نوفمبر. وفي اليوم التالي، بدأ فريق من شركة «بلانيت لابز» في سكرامنتو ببثِّ بيانات المراقبة لـ«غرفة المعارك» التي أدار منها المسؤولون الاستجابة للكارثة.

أحلام كبيرة

يمثّل أسطول «بلانيت لابز» جزءاً من اتجاه أكبر نحو التصغير. وبينما تصغر الأقمار الصناعية في حجمها، فإنها تتسع في طموحها. ومع تصغير حجمها، تصبح هذه المركبات أقلّ كلفة وأكثر استخداماً لمجموعة أوسع من المصالح. كما أنها تتيح، إلى جانب تطورات أخرى، مراقبة البيئة الأرضية بشكل كامل ومنتظم، أكثر من أي وقت مضى.

شكَّل ظهور الـ«آيفون» لأول مرة عام 2007 إشارة لجيل جديد من صناع الأقمار الصناعية، على إمكانية تقليص حجم أجهزتهم أيضاً. وحملت النماذج الأولى من هذه الأقمار الصناعية الصغيرة اسم «فون ساتس – PhoneSats» (الأقمار الهاتفية)؛ لأن نواتها الإلكترونية كانت تتألف من هواتف ذكية. بلغت كلفة القطعة الواحدة من هذه الأقمار 7000 دولار. واليوم، تطلق صواريخ صغيرة نسبياً أقماراً صناعية بحجم حقيبة اليد، وحقيبة الظهر، وعلبة البيتزا، إلى مسافات بعيدة.

وتأتي هذه الأقمار محمَّلة بأجهزة الاستشعار الصغيرة والدوائر الكهربائية والعدسات والمحركات والبطاريات والهوائيات. وقد شهد العام الماضي وضع 104 أقمار صناعية في المدار الأرضي من صاروخ واحد أطلق من الهند، حطَّم الرقم القياسي السابق لنشر الأقمار.

أما مصدر الأقمار الصناعية فكانت دول مثل الهند، وكازاخستان، وهولندا، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب شركتين أميركيتين، إحداهما «بلانيت لابز». كما دخلت غانا، وهي دولة من غرب أفريقيا، إلى عصر الفضاء العام الماضي، بقمر صناعي بحجم علبة فاصوليا، أي أن الفضاء الخارجي أصبح متاحاً وبحرية للجميع.

أقمار زهيدة

إنّ كلفة بناء هذا النوع من الأقمار الصناعية الصغيرة وإرسالها بعيداً زهيدة جداً، إلى درجة أتاحت للجامعات والمدارس الثانوية الدخول في هذا المجال. في العاشر من نوفمبر، هلَّل ستة طلاب بالمرحلة الثانوية من مدرسة في إرفاين، بكاليفورنيا، لسفينتهم التي انطلقت إلى المدار، ومهمتها دراسة كوكب الزهرة.

وحتى وكالة «ناسا» الفضائية، صاحبة مبدأ «الأكبر أفضل»، انضمَّت إلى الموجة الجديدة. ففي ماي الماضي، أطلقت الوكالة الأميركية قمرين صناعيين بحجم حقيبة صغيرة، عرفا باسم «مارس كيوب وان» واتجها إلى المريخ، فكانا أوَّل مسبارين مصغَّرين يطيران إلى ما بعد المدار الأرضي. وفي أكتوبر الماضي، بعد رحلة دامت ستة أشهر تقريباً، التقط أحد المسبارين الصورة الأولى لوجهته.

لا شكّ في أنَّ الأقمار الصناعية الكبيرة لا تزال تسافر وبانتظام إلى المدار، وخاصة تلك المخصصة لأغراض التجسس والأمن القومي. هذه السفن العملاقة صنعها بعض من أكبر الشركات حول العالم، ويمكن أن تصل كلفتها إلى مليارات الدولارات، الأمر الذي يشكِّل برأي نقَّاد صناعة الفضاء على حافز صناعتها بأحجام كبيرة. ولكنَّ صناعة الأقمار الصناعية الأصغر حجماً أقلُّ كلفة. فبعد مرورها بمرحلة تجريبية من التطوير، أخذت أعداد الأقمار الصناعية المصغَّرة في الارتفاع، بحسب ما أفاد جوناثان ماك دويل، رائد فضاء من جامعة «هارفارد» يعمل في متابعة الإطلاقات العالمية، وينشر تقارير جوناثان الفضائية.

انتشار فضائي

نما عدد السفن الفضائية التي يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات أو أقل، من 12 عام 2011 إلى 89 عام 2013، وإلى 125 عام 2015، وإلى 291 في 2017. ويتوقّع ماك دويل أن يستمر هذا العدد في الارتفاع مع انضمام مزيد من المجموعات والشركات إلى هذه النزعة. تقوم غالبية المركبات الجديدة بالمهمات التقليدية، كتقييم المحاصيل، ورسم خرائط للمدن، وتلقي وتمرير الإشارات وإدارة الموارد الطبيعية، ولكن بكلفة أقلّ. كما يستخدم محللو «وول ستريت» مصدر المعلومات الجديد هذا لإصدار تقييمات أفضل للأسواق المستقبلية.

ترغب شركات كـ«بلانيت لابز» بالقيام بمراقبات تجسسية أقلّ، وتفضل التركيز أكثر على مساعدة العلماء والمجتمعات في تعزيز المراقبة البيئية بهدف تحسين الإدارة والمعالجة.

في الثالث من ديسمبر، أرسل صاروخ «سبيس إكس» في كاليفورنيا، 64 قمراً صناعياً من صناعة «بلانيت لابز» و17 دولة، من بينها أستراليا والبرازيل وفنلندا وإيطاليا والأردن وبولندا وكوريا الجنوبية وتايلاند، إلى الفضاء البعيد. كما حمل الصاروخ القمر الصناعي المصغَّر الثاني «IRVINE02» الذي بناه طلاب من مدرسة في مقاطعة إرفاين.

قمر رادار مصغر

وفي مهمة استثنائية تقوم بها سفينة مصغرة للمرة الأولى، من المخطط أن تعمل سفينة بحجم الحقيبة مصنوعة في الولايات المتحدة، على إرسال وتلقي إشارات رادار خارج الأرض.

تستطيع الرادات التقليدية الموجودة في الفضاء الرؤية في الليل وعبر الغيوم، ولكنها تتطلَّب هوائيات كبيرة. ولكن شركة «كابيلا سبيس» ومقرها سان فرنسيسكو، استعانت بخبير في مجسمات الأوريغامي لإيجاد طريقة لطي هوائي بمساحة تقارب 31 متراً مربعاً، في رزمة ضيقة. وقال بايام بانازاده، الرئيس التنفيذي للشركة: «هذه المحاولة هي الأولى من نوعها. فمن علبة صغيرة سيخرج هيكل كبير».

لا تصلح الأقمار الصناعية المصغَّرة لجميع المهام الفضائية. فالتصغير قد لا ينفع في المناظير المدارية المستخدمة في علم الفلك، أو في الأقمار الصناعية العالية الطاقة التي ترسل إشارات القنوات التلفزيونية للهوائيات الموجودة على الأسطح، وإلى المشاهدين في منازلهم.

ولكن من المرجَّح أن يشهد الطلب على التصغير ازدياداً مطرداً. فالبعثة الفضائية الكبيرة تصبح أقلَّ عرضة للفشل التام إذا ما تمَّ تقسيمها إلى عدَّة أجزاء صغيرة. وقال ماك دويل: «يمكنكم تعزيز المتانة. جرى الحديث في هذا الأمر منذ زمن طويل، ولكنَّه الآن يتحقق فعلاً».

الشرق الأوسط

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a3%d9%82%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7.html/feed 0
زراعة أول يد روبوتية تتيح الشعور باللمس لامرأة https://www.massarate.ma/%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%8a%d8%af-%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%85.html https://www.massarate.ma/%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%8a%d8%af-%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%85.html#respond Fri, 08 Feb 2019 08:56:37 +0000 http://www.massarate.ma/?p=49411

وفّر باحثون بريطانيون لامرأة سويدية مبتورة اليد أول يد روبوتية تتيح لها اللمس والشعور، حيث يتم التحكم في أطراف اليد بواسطة أقطاب كهربائية متصلة بالأعصاب والعضلات في الجذع.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، ذكر الباحثون المشاركون في المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي أن الطرف الذي يعمل بالبطارية يمكن أن يكون متاحا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية للمملكة المتحدة (NHS) في غضون بضع سنوات.

ويتم تفعيل اليد الروبوتية عن طريق مرور إشارات الأحاسيس اللمسية إلى الأعصاب، لتسمح للجسم التحكم باليد الروبوتية والقيام بحركات مشابهة لليد الحقيقية.

وقال الدكتور لوكا سيتي، من جامعة إسيكس: “يتعلم مبتورو الأطراف حاليا كيفية التحكم في اليد الروبوتية عبر استخدام التكنولوجيا الافتراضية”، موضحاً أن اليد الروبوتية ليست جيدة مثل نظيرتها الحقيقية، لكنها جيدة بما فيه الكفاية لتُمكن الناس من ممارسة حياتهم اليومية.

شادي الهاشمي – العين الإخبارية

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%8a%d8%af-%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%85.html/feed 0
الاختلاف بين الرجل والمرأة في طريقة التفكير https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9.html#respond Mon, 14 Nov 2016 12:02:42 +0000 http://www.massarate.ma/?p=44257 الاختلاف بين الرجل والمرأة في طريقة التفكير

يقول العلماء إن تركيبة الدماغ هي التي تجعل لكل من المرأة والرجل طريقته الخاصة في التفكير. ويعود الأمر، وفقا لدراسة نشرت في Neuroscience Research، إلى اختلافات جينية في الدماغ.

فهذه الجينات التي توجد في الدماغ هي من الأمور الأساسية التي تحدد الاختلافات بين كل من نفسية المرأة ونفسية الرجل. وقد تبين أن مئات الجينات الموجودة في دماغ كل من المرأة والرجل تعمل بطريقة تختلف عن الأخرى.

وأضاف العلماء أن خاصية التعاطف مع الغير تبرز لدى النساء بشكل عام أكثر منها لدى الرجال وبنسب ملحوظة، بالإضافة إلى أن العديد من الأبحاث النفسية والتحليلات الشخصية بينت أن النساء يبدين شفقة ورحمة أكثر من الرجال. كما تبين أن الرجال أكثر تحمساً لخوض المجازفات من النساء.
في حين أكدت هذه الدراسة أنه لا يوجد اختلاف مؤكد في نسبة الذكاء بين المرأة والرجل، إلا أن الذاكرة البصرية لدى النساء بدت أكثر مهارة منها لدى الرجال. وفي الوقت نفسه كان الرجال أكثر قدرة على تمييز المجسمات، حين حاول الباحثون تدويرها في المشاهد التي عرضت عليهم.
وهو الأمر الذي يمكن أن يفسر سبب اهتمام الرجال بالخرائط لمعرفة تحديد الطرق، في حين تميل النساء إلى ربط الأماكن بالمعالم البارزة التي تميزها.

وربط الدكتور سايمون بارون كوهين  Simon Baron-Cohen من جامعة كامبريدج في بريطانيا بين هذه الاختلافات البارزة وبين الجينات في دماغ الإنسان ذكراً كان أم أنثى. وأوضح الدكتور سايمون وفقاً لهذه الدراسة أن هناك صنفين من دماغ الإنسان.
وقد أسمى النوع الأول وهو النوع الشائع لدى الرجال بالنوع “المركِّز”، أما النوع الثاني من الدماغ والذي يعتبر شائعاً أكثر بين النساء فهو النوع “المنظِّم” The empathizing–systemizing (E–S) theory.

روسيا اليوم

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d8%a9.html/feed 0
شركة يابانية تزود “SpaceX” بألياف للصواريخ https://www.massarate.ma/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%af-spacex-%d8%a8%d8%a3%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%81-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae.html https://www.massarate.ma/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%af-spacex-%d8%a8%d8%a3%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%81-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae.html#respond Mon, 22 Aug 2016 09:22:08 +0000 http://www.massarate.ma/?p=43778 شركة يابانية تزود "SpaceX" بألياف للصواريخ

أوردت تقارير صحفية أن الشركة اليابانية المصنعة للألياف التركيبية “Toray Industries” ستزود الشركة الأمريكية “سبيس إكس” بالألياف الكربونية لاستخدامها في الصواريخ والمركبات الفضائية.

وينص الاتفاق المبدئي بين الطرفين على أن تتراوح قيمة هذه الصفقة ما بين 200 و300 مليار ين ياباني، ما يعادل مليوني دولار أمريكي تقريبا، ويتوقع أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول شروط وكميات الإمداد بألياف الكربون التي ستتزود بها الشركة الأمريكية قريبا.

هذا وتنوي شركة “سبيس إكس” مستقبلا أن ترفع بشكل كبير من كميات إنتاج الألياف الكربونية خلال تصنيعها للصواريخ وللمركبات الفضائية، لأن هذه المادة أخف وزنا من الألمنيوم، مما سيجعل الصواريخ والمركبات الفضائية قادرة على تحمل أحمال أكثر وزناً.

وسيسمح استخدام الألياف الكربونية للشركة الأمريكية بزيادة حمولات صاروخها الجديد من الدرجة الثقيلة “Falcon Heavy” إذ ستكون حمولته أكبر ثلاث مرات مقارنة بفالكون 9.

ومن جهة أخرى سترفع الشركة اليابانية “Toray Industries” مبيعاتها بنسبة 2% بعد إبرام الصفقة، وتعتبر حاليا شركتا بوينغ وإيرباص الزبونين الرئيسيين للشركة اليابانية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “سبيس إكس” تأسست عام 2002 من طرف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وكان من أهم إنجازات الشركة إنشاء المركبة الفضائية “دراغون” والصاروخ الحامل “فالكون9”.

المصدر: تاس

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%af-spacex-%d8%a8%d8%a3%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%81-%d9%84%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae.html/feed 0
الخلايا الشمسية: إنتاج الوقود وحماية البيئة https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%82%d9%88%d8%af-%d9%88%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%82%d9%88%d8%af-%d9%88%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9.html#respond Fri, 12 Aug 2016 09:27:41 +0000 http://www.massarate.ma/?p=43743 الخلايا الشمسية: إنتاج الوقود وحماية البيئة

بعد مرور أقل من عام على ابتكار أحد الحلول الفعالة لمواجهة المخاوف المتعلقة بالمناخ، من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، واستخدامه في صنع مواد للطائرات والبطاريات وغيرها، اخترع العلماء خلية شمسية تنتج الوقود الهيدروكربوني أثناء عملية امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

فيما يشبه الاكتشاف الجديد الذي توصلت إليه جامعة إلينوي بشيكاغو ورقة شجر اصطناعية، ويحاكي عملية البناء الضوئي التي تستخدم فيها النباتات ضوء الشمس وغاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود “السكر”. ويقول الأستاذ المساعد في الجامعة أمين صالحي خوجين، في وصفه لهذه التقنية في دورية (Science) العلمية: “بدلاً من إنتاج الطاقة على نحو غير مستدام من الوقود الأحفوري إلى غاز الدفيئة، يمكننا اليوم عكس مسار العملية، وإعادة تحويل غاز الكربون المنتشر في الغلاف الجوي إلى وقود باستخدام أشعة الشمس”.

وفي الواقع، لا تنتج ورقة الشجر الاصطناعية، المصنوعة على هيئة خلية شمسية، السكر كما تفعل النباتات الطبيعية، بل تنتج غازاً اصطناعياً أو مركبا ذاتي الاحتراق، بما يمكن تحويله إلى وقود ديزل أو وقود من نوع آخر. ويبدو أن الهدف من التوصل إلى تقنية من هذا النوع، أو إلى تقنية الطاقة الشمسية-غاز ثاني أكسيد الكربون-الليثيوم، التي تولد المركبات والمواد الأخرى من غازات الدفيئة، هو التكلفة الفعلية. وإذا أصبح وقود الديزل والغاز الاصطناعي المستخرجان من غاز ثاني أكسيد الكربون رخيصين مثل ثمن وقود البنزين مثلاً، فإننا مقبلون على ثورة في عالم الطاقة.

وبينما سيكشف المستقبل صحة هذا الاعتقاد من خطئه، يبدو أن المحفز الذي يستخدمه نظام الباحثون في شيكاغو لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى كربون قابل للاحتراق، والمسمى (nanoflake tungsten diselenide) أرخص بـ20 مرة من المعادن الثمينة المستخدمة في تحفيز التفاعلات في الماضي.

كما يظهر أن الابتكارات الجديدة سيكون لها دور بارز في معالجة تغير المناخ على نحو متزايد، على غرار الابتكارات التي أسهمت في التصدي لهذه المعضلة على مدى السنوات الماضية. ولدينا اليوم مثالان ناجحان على الأقل، لكن من ناحية أخرى، الانتقال من مختبرات البحوث إلى التطبيق الملموس ليس أمراً يسيراً.

وعموماً، يبدي صالحي خوجين تفاؤله بأن هذا النظام قادر على العمل بنطاق واسع في محطات توليد الطاقة الشمسية، وبقدرته على العمل بنطاق أصغر، وربما على سطح كوكب المريخ أيضاً. وهذا يدعم فرص الحياة هناك، ويجعل من إمكانية إقامة مجتمع حيوي على هذا الكوكب أمراً محتملاً.

فوربس ميدل ايست

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%82%d9%88%d8%af-%d9%88%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9.html/feed 0
حلول مبتكرة لإيصال الإنترنت إلى كل مكان https://www.massarate.ma/%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b5%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a5%d9%84%d9%89.html https://www.massarate.ma/%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b5%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a5%d9%84%d9%89.html#respond Fri, 12 Aug 2016 09:11:34 +0000 http://www.massarate.ma/?p=43741 حلول مبتكرة لإيصال الإنترنت إلى كل مكان

تعكف شركات الإنترنت العملاقة على جسر الهوة بين مناطق العالم التي تحتوي على الإنترنت وتلك التي تفتقر إليه. وبناءً على ذلك بدأت الشركات بطرح عدد كبير من البرامج المختلفة لإنجاز هذه المهمة.

وذكرت مجلة «نيو ساينتست» العلمية المتخصصة، في تقرير حديث لها، أن خدمة «كوبا إنتركامبيو» على سبيل المثال تحاول الربط بين الكوبيين كوكلاء للإنترنت.

وابتكر هذا المشروع لأن توفير الإنترنت في كوبا يعتبر أمراً صعباً. ويمتلك 5% فقط من الكوبيين شبكات الإنترنت هناك، على الرغم من أن شركات الاتصالات الدولية أعلنت أنها ستبدأ بتوسيع شبكاتها بشكل كبير جداً. ولكن رقابة «غوغل» تجعل من هذا الحدث أمراً صعباً.

ريادة الأعمال

ومع ذلك، فالكثير من الكوبيين يتمكنون من دخول نظام البريد الإلكتروني الوطني. وبناءً على ذلك طورت ايمي بروكمان وزملاؤها في مؤسسة جورجيا للتقنيات مشروع «كوبا إنتركامبيو». وتستقبل هذه المؤسسة خدمات الزبائن من خلال الرسائل الإلكترونية وتضعها على الفيسبوك. ويتمكن أي أحد خارج كوبا من التعرف على البيانات المطلوبة وإرسالها مجدداً. وتعتبر هذه تكنولوجيا ذات مستوى منخفض نوعاً ما. إلا أن الشركة تحاول جسر الهوة بين من يمتلك الإنترنت ومن لا يمتلكه.

وهناك أجزاء كثيرة في العالم، ومنها مناطق كبيرة من أفريقيا وأميركا الجنوبية وآسيا، لديها شبكات إنترنت محدودة. وقدرت هيئة اتصالات الأمم المتحدة أن هناك نحو 3.2 مليارات شخص على امتداد العالم يستخدمون الإنترنت. وأن أكثر من نصف العالم لايزال يفتقر إلى الإنترنت.

وبالنظر إلى وصول استخدام الإنترنت إلى مستويات تشبع عالية في بعض مناطق العالم الغنية، تعمل كل من شركتي فيسبوك وغوغل على ربط العالم باستخدام أجهزة توضع على بالونات مزودة بطاقة هائلة. وتعتبر مثل تلك المشاريع واعدة بشكل كبير.

وهناك منصات فيسبوك حرة تمكن أجهزة الهاتف البسيطة من الدخول إلى الفيسبوك والماسنجر الخاص به، علاوة على قائمة محددة من المواقع المشتركة.

الخطر المتمثل في شبكات مثل «فري بيسكس»، بحسب مارك غراهام في مؤسسة جامعة أوكسفورد للإنترنت، هو في أن ذلك يمكن أن يمنح شركات فيسبوك وغوغل هيمنة على كامل عالم الإنترنت، جاعلة الملايين منها خاصة بالزبائن فقط.

هيمنة الإنترنت

ويقارن غراهام بين هذه الهيمنة وبين شركات الكهرباء التي تزودنا بالطاقة المجانية التي يمكن استخدامها فقط في تطبيقات توفرها الشركة. وقال غراهام: «ما يفعلونه قد يكون سائغاً جداً إذا لم يعتبرونه عملاً مفضلاً بصورة بحتة».

وأضاف: «في حال أرادت هذه الشركات الكبرى مساعدة الفقراء بحق وتجاهل ادعاء أنهم لا يستفيدون بأنفسهم من هذا الأمر، فلماذا لا يقدمون هم أنفسهم شبكات إنترنت مفتوحة للعملاء؟ ومن إحدى الطرق التي قد يسلكونها لفعل هذا الأمر هو جعل المستخدمين يدفعون لقاء هذه الخدمات. وعلى سبيل المثال فإن غراميفون، وهي شركة من بنغلاديش، تتعاون مع موزيلا الشركة المسؤولة عن تطبيق متصفح «فايرفوكس» للإنترنت.

وتوفر هذه 20 ميغابايت من البيانات المجانية في اليوم الواحد والمدعومة من خلال الإعلانات. وهناك وسائل أخرى أكثر قوة. ونجمت معظم الأفكار من مشروع «كوبا إنتركامبيو»، للحصول على بيانات يمكن الوثوق بها.

ووجدوا أن الكوبيين بحاجة إلى استخدام الإنترنت للعثور على مصادر موثوق بها من البيانات تكون بديلة لوسائل الإعلام الرسمية أو المصادر الحكومية. وسيعرض عملهم لاحقاً خلال الشهر، في تعاونية الجهاز المدعوم ومؤتمر الحوسبة الاجتماعية في سان فرانسيسكو».

وقالت سوزان واتشي في جامعة ميتشيغان ستيت يونيفرستي: «كل تلك الأمور التي يأخذها معظمنا على أنها أمور مضمونة ويستخدمونها طوال وقتهم تصبح غير مألوفة لقطاعات واسعة»، وأضافت: «من الصعب الوصول إلى العقلية التي لا تمتلك أي إدراك لمعنى الإنترنت».

نموذج

فرصة ملاحظة وكشف طرق استخدام الناس للكمبيوتر للمرة الأولى هي مسألة قوية جداً. وتعتبر «كوبا واحدة من أكثر الأماكن في العالم التي يمكننا فيها تتبع دخول الإنترنت على الثقافات المتطورة. وهذا أمر يهم الجميع لأن الناس سعت إلى الحصول على افتراضات خيالية عن تأثير ذلك الأمر. وذلك في عام 1993 عندما فكروا في أمر الإنترنت».

وفي معظم أجزاء العالم، يظل من الصعب الوصول إلى شبكة الإنترنت. وأشارت دراسة ستنشر لاحقاً خلال هذا العام إلى أن أصحاب أجهزة الهاتف الخليوي في ريف زامبيا لا يملكون الكثير من الخبرة عن الفيسبوك، ولا يمكنهم تخيل شكله أيضاً.

لانا عفانه – البيان

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b5%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a5%d9%84%d9%89.html/feed 0