إعلام ورقميات – مسارات https://www.massarate.ma مسارات للرصد والدراسات الاستشرافية Mon, 09 Oct 2023 12:44:50 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 غوغل تحجب المواقع الإخبارية على محرّك بحثها في كندا اعتباراً من ديسمبر https://www.massarate.ma/%d8%ba%d9%88%d8%ba%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%ac%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%91%d9%83.html https://www.massarate.ma/%d8%ba%d9%88%d8%ba%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%ac%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%91%d9%83.html#respond Mon, 09 Oct 2023 12:44:50 +0000 https://www.massarate.ma/?p=53018 غوغل تحجب المواقع الإخبارية على محرّك بحثها في كندا اعتباراً من ديسمبر

أفادت شركة غوغل العملاقة الجمعة عن احتمال حجب المواقع الإخبارية على محرّك بحثها في كندا اعتباراً من ديسمبر، رداً على قانون كندي جديد يلزم الشركات الرقمية العملاقة بدفع أموال لوسائل الإعلام مقابل مشاركة محتواها.

رداً على قانون كندي جديد يلزم الشركات الرقمية العملاقة بدفع أموال لوسائل الإعلام مقابل مشاركة محتواها.

وكانت “ميتا” (Meta) الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، قد منعت مستخدميها من رؤية أو مشاركة روابط لمقالات إخبارية في كندا، قبل دخول هذا القانون حيّز التنفيذ، والذي يجبر المنصّات على تعويض مقدّمي المحتوى.

ومن جانبها، حثّت شركة غوغل الحكومة الكندية الجمعة، على إجراء تغييرات تشريعية “ضرورية” على هذا القانون الذي يجب أن يدخل حيّز التنفيذ في ديسمبر المقبل، مشيرة إلى انه “غير قابل للتطبيق”.

ومن المفترض أن يسمح هذا القانون المعروف باسم “سي-18” (C-18)، للشركات الرقمية العملاقة بإبرام اتفاقيات تجارية عادلة مع وسائل الإعلام بشأن المحتوى الذي يتم بثّه على منصاتها، تحت طائلة الاضطرار إلى اللجوء إلى التحكيم الفدرالي.

وقالت “غوغل كندا” في وثيقة مكوّنة من 12 صفحة صدرت في وقت متأخر الجمعة، “يُخضع القانون غوغل لمسؤولية مالية غير محدودة محتملة لمجرّد تسهيل الوصول إلى المواقع الإخبارية وتوجيه حركة المرور القيّمة إلى الناشرين”.

وأشارت المجموعة إلى أنه بدون الاتفاق على تعديلات قبل دخول القانون حيّز التنفيذ في ديسمبر، قد تقرّر غوغل منع الوصول إلى المواقع الإخبارية في كندا.

كذلك، أشارت الوثيقة إلى أنّه “نتيجة لذلك، تظلّ مشكلة التوقيت قائمة، ممّا قد يضع غوغل في موقف حيث يتعيّن عليها تعليق الروابط إلى محتوى الأخبار أثناء عملية الحصول على إعفاء”.

وفي وقت سابق من اليوم، أبدت وزيرة التراث الكندي باسكال سانت أونج “تفاؤلها” بشأن قدرتها على إقناع غوغل بفوائد هذا القانون، الذي يواجه “مقاومة كبيرة” من عمالقة الرقمنة.

وقالت أمام مسؤولين في وكالات الأنباء مجتمعين في تورونتو، “لقد شاركت غوغل وتعاونت طوال العملية، بينما حجبت فيسبوك الأخبار في كندا على الرغم من أنّ القانون لم يدخل حيّز التنفيذ بعد”.

ويستهدف القانون الكندي الجديد، المستوحى ممّا فعلته أستراليا في العام 2021، شركتي غوغل وميتا في الوقت الحالي، ويجب أن يسمح لشركات الإعلام بتلقّي ما يصل إلى 230 مليون دولار كندي (158 مليون يورو)، وفقاً لأوتاوا.

وبالتالي، ترغب الحكومة الفدرالية في إبطاء تآكل الصحافة في كندا لصالح الشركات الرقمية العملاقة، التي انتقلت إليها عائدات الإعلانات في السنوات الأخيرة.

وكالات

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%ba%d9%88%d8%ba%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%ac%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%91%d9%83.html/feed 0
أمازون تستعد لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية https://www.massarate.ma/%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%88%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%84-%d9%84%d8%a8%d8%ab.html https://www.massarate.ma/%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%88%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%84-%d9%84%d8%a8%d8%ab.html#respond Tue, 03 Jan 2023 08:36:45 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52921 أمازون تستعد لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

أعلنت شركة أمازون دوت كوم أنها تطور تطبيقا مستقلا لبث الأحداث الرياضية التي اشترت الشركة حقوق بثها.

البث الحصري

وتمتلك أمازون حاليا حقوق البث الحصري للعديد من البطولات الرياضية الأمريكية الكبرى بما في ذلك:

  • الدوري الممتاز لكرة القدم
  • ودوري كرة القدم الأمريكية
  • وبطولات البيسبول

المحتوى الرياضي

كما تستثمر أمازون في إنتاج محتوى رياضي آخر يتكامل مع بث المباريات بما في ذلك البرامج الحوارية الرياضية الأصلية التي يتم بثها على خدمتي برايم فيديو وفريفيي للبث المباشر المدعومة بالإعلانات.

ضخ الاستثمارات

وتشير هذه الخطوة إلى اعتزام أمازون:

  • مواصلة ضخ الاستثمارات في خدمة البث المباشر برايم فيديو والأحداث الرياضية
  • وفي حال طرحه سيكون التطبيق المستقل منصة أفضل لبحث محتوى أمازون الرياضي الذي يبث حاليا عبر منصة البث المباشر الرئيسية برايم فيديو

الموعد

ولم يتحدد بعد موعد إطلاق التطبيق الرياضي الجديد، في حين يمكن أن تقرر الشركة في نهاية المطاف تأجيل الخطة بالكامل.

أربيان بزنس

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%88%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%84-%d9%84%d8%a8%d8%ab.html/feed 0
ما التأثيرات الإعلامية لاعتماد «جيل زد» «تيك توك» مصدراً للأخبار؟ https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%ac%d9%8a%d9%84.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%ac%d9%8a%d9%84.html#respond Tue, 20 Dec 2022 09:10:58 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52759 ما التأثيرات الإعلامية لاعتماد «جيل زد» «تيك توك» مصدراً للأخبار؟

لم يعد دور «منصة» أو تطبيق – «تيك توك» مقتصراً على الترفيه، بل امتد أيضاً إلى الإعلام والإخبار، إذ كشفت نتائج دراسة حديثة، أعدها معهد رويترز لدراسات الصحافة، «اعتماداً متزايداً» على «تيك توك» بوصفه مصدراً للأخبار، خاصة بين فئة الشباب، وتحديداً «جيل زد». وفي الوقت الذي اعتبر خبراء هذه النتيجة «أمراً طبيعياً»، في ظل تزايد شعبية المنصة بين المراهقين، فإنهم أثاروا مخاوف من تزايد «المعلومات الزائفة»، مؤكدين على ضرورة وجود وسائل الإعلام التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، لتقديم أخبار «موثوقة».

الدراسة التي نشرها معهد رويترز لدراسات الصحافة، في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ذكرت أنه بينما يستخدم 40 في المائة من الشباب من سن 18 إلى 24 سنة «تيك توك» في أغراض متنوعة، فإن 15 في المائة من الفئة العمرية نفسها يستخدمون المنصة مصدراً للأخبار. كذلك أشارت الدراسة إلى أن «تيك توك»، التي أطلقتها شركة «بايت دانس» الصينية عام 2018. كمنصة ترفيهية تعتمد على مقاطع الفيديو القصيرة، لديها الآن أكثر من مليار مستخدم نشط، وكانت التطبيق الأكثر تحميلاً على الهواتف المحمولة خلال عام 2020. إلا أن، جائحة «كوفيد – 19» كانت «نقطة تحول» بالنسبة للمنصة الصينية، لا سيما مع سياسات الإغلاق التي دفعت كثيرين للبقاء في منازلهم، ومشاركة تجاربهم عبر مقاطع «الفيديو القصيرة»، بحسب الدراسة، التي أشارت أيضاً إلى أن الأزمة الروسية – الأوكرانية، بدورها، عززت سمعة «تيك توك» كمصدر للأخبار، لا سيما مع توثيق عدد من الشباب الأوكراني لتجربتهم مع الحرب، وبثها عبر «تيك توك». ونقل التقرير عن أحد مستخدمي «تيك توك» من البرازيل قوله إن «(تيك توك) انطلقت كمنصة للرقص والترفيه، لكن هذا لم يعد الحال اليوم، حيث باتت مهمة في نشر وتقديم المعلومات الفورية والسريعة».

رامي الطراونة، رئيس وحدة المنصات الرقمية في صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، وصف نتائج الدراسة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بأنها «طبيعية ومنطقية»، لا سيما أن «تيك توك» استهدفت منذ انطلاقها فئة صغار السن كقاعدة أساسية لمتابعيها، وطوّعت كل الأدوات للاستحواذ على أكبر قدر من اهتمام تلك الفئة. وأضاف الطراونة أنه رغم عدم استهداف «تيك توك» للجانب الإخباري والإعلامي، فإن «احتياجات مستخدميها لمتابعة الأخبار والتقلبات المحلية والعالمية، التي باتت تمس الصغير والكبير، إضافة إلى كثافة استخدام (تيك توك) وسرعة انتشاره، جعلت كثيرين يطوعونه كمصدر للأخبار».
أيضاً لفت الطراونة إلى أن نموذج «تيك توك» في مقاطع الفيديو القصيرة أصاب بقية المنصات الأكثر تخصصاً في مجال الأخبار، مثل «يوتيوب» و«إنستغرام» و«تويتر»، بنوع من «العدوى» التي جعلتها جميعاً تتبنى النموذج ذاته. واعتبر هذا الأمر «تحوّلاً في صناعة الإعلام وتقنياته»، وتابع: «اتجه كثيرون لبناء خططهم الإعلامية، وفقاً للأدوات والنماذج الجديدة التي تقدمها تلك المنصات، وبخاصة مقاطع الفيديو القصيرة، أملاً في مزيد من الانتشار بين الكبار والصغار».

وحقاً، من بين النتائج اللافتة للانتباه في دراسة معهد رويترز، اعتماد مستخدمي «تيك توك» على حسابات لأفراد على المنصة، كمصادر للمعلومات والأخبار، أكثر من اعتمادهم على حسابات تابعة لصحافيين أو مؤسسات إعلامية. إذ ذكرت الدراسة أن 36 في المائة من مستخدمي «تيك توك» يعتمدون على حسابات شخصيات الإنترنت كمصادر للأخبار، بينما يعتمد 23 في المائة على حسابات أفراد عاديين، وتأتي حسابات المؤسسات الإعلامية في المرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة فقط. وبالفعل، يثير اعتماد المستخدمين على «تيك توك» بوصفه مصدراً للأخبار مخاوف مراقبين بشأن انتشار الأخبار والمعلومات الزائفة. وهنا يرى الطراونة أن «حال (تيك توك) لا يختلف عن حال باقي منصات التواصل الاجتماعي، في مواجهة تحدي الأخبار الزائفة»، مشيراً إلى أن «هذا التحدي أدخل عمالقة التكنولوجيا أروقة المحاكم خلال السنوات الماضية». وشدد على أن «مواجهة هذا التحدي مسؤولية مشتركة، حيث يتوجب على (تيك توك) العمل على إيجاد حلول مناسبة لإبراز المنصات والمصادر الإخبارية الموثوقة، وفي المقابل تقع مسؤولية التحقق من المعلومات على المستخدم، وإعمال الشك للتمييز بين الصواب والخطأ».

من جهة ثانية، تثير «تيك توك»، بين الحين والآخر، تساؤلات بشأن خصوصية بيانات المستخدمين، لا سيما مع الاتهامات التي تتحدث عن «ارتباطها» بالحكومة الصينية. ويأتي هذا بموازاة الكلام عن «خطرها» على الشباب، في أعقاب انتشار بعض ألعاب التحدّي التي تسببت في أضرار نفسية وبدنية للمستخدمين في بعض الدول. غير أن هذا الكلام لم يقلل من نموها، فبحسب دراسة نشرها مركز «بيو» الأميركي للأبحاث، مؤرخة بيوم 10 أغسطس (آب) الماضي، فإن «تيك توك» تحتل المرتبة الثانية بعد «يوتيوب» كأكثر المنصات استقطاباً للمراهقين في الولايات المتحدة الأميركية، عام 2022.

وهنا، أوضح شرح أحمد عصمت، المدير التنفيذي لمنتدى الإسكندرية للإعلام واستشاري تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي في مصر، خلال لقاء مع «الشرق الأوسط» أسباب اعتماد «جيل زد» على «تيك توك» مصدراً للأخبار، فقال إن «جيل زد، منفتح بشكل أكبر على التغيير، ولديه تصور واسع عن الترويج الذاتي، ويجيد البحث عما يريد على شبكة الإنترنت… وهو مهتم بالترفيه، إلى جانب السرعة في عرض وتلقي المعلومات، وهو ما توفره منصة (تيك توك)». وأردف أن «ميزة (تيك توك) تكمن في تقديمها للأخبار في صورة قصيرة وموجزة، وهو ما يجذب جيل زد». وللعلم، يصنف مركز «بيو» الأميركي للأبحاث «جيل زد» بأنه ذلك الجيل المولود في الفترة ما بين عامي 1997 و2012.

كذلك، يرى عصمت أن على وسائل الإعلام أن «تكون حاضرة بشكل أكبر على المنصات التي يحضر فيها الجمهور لكي تقدم له الخبر بصورته الحقيقية»، بيد أنه يشترط أن «تعتمد وسائل الإعلام الأسلوب المناسب لكل منصة، بمعنى أن تقدم المحتوى الإخباري بأسلوب موجود وقصير، لتجتذب جيل زد، حتى وإن شكل ذلك عبئاً تحريرياً وإنتاجياً على مؤسسات ومنتجي الإعلام». وهنا تابع فيقول إن «هذه المنصات باتت المكان الأكثر جذباً لجيل الشباب، وهم يستخدمونها في الترفيه، والتعبير عن الذات، والبحث، والحصول على المعلومات».

ختاماً، في وقت سابق من العام الحالي، بدا أن «تيك توك» قد أصبحت «منافساً» لمحرّكات البحث على الإنترنت، وذلك في أعقاب تصريح لبرابهاكار راغافان، النائب الأول لشركة «غوغل»، خلال مؤتمر تقني شهر يوليو (تموز) الماضي، إذ قال إن «40 في المائة من الشباب يستخدمون (تيك توك) و(إنستغرام) للبحث عن مكان لتناول الطعام مثلاً، بدلاً من الاستعانة بنظام البحث في (غوغل)، أو ترشيحات (خرائط غوغل)».

الشرق الأوسط

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%ac%d9%8a%d9%84.html/feed 0
عقيدة الآلة.. ‏هل يصبح ‏الذكاء الاصطناعي مصدراً للقيم؟ https://www.massarate.ma/%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1.html https://www.massarate.ma/%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1.html#respond Mon, 19 Dec 2022 09:43:34 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52725 عقيدة الآلة.. ‏هل يصبح ‏الذكاء الاصطناعي مصدراً للقيم؟

على ما يبدو أن الذكاء الاصطناعي لن يصبح وسيلة لتسهيل أو حتى تدمير حياة البشر فحسب، بل قد يصبح في حد ذاته مصدراً للقيم الإنسانية، تأخذ منه البشرية عاداتها وأعرافها، وتكتسب قواعدها وقوانينها، ويستمد الإنسان منه الأخلاقيات التي يتعامل بها مع قرنائه من بني البشر. فتصير فلسلفة الذكاء الاصطناعي هي مصدر القيم الإنسانية، ويصبح الذكاء الاصطناعي هو مصدر التشريع والقانون.

بالطبع لن يحدث ذلك خلال السنوات القليلة القادمة، ولن يحدث في المجتمعات كافة، لكنها سوف تشهد وضع حجر الأساس لهذه المنظومة القيمية الجديدة، التي أصبحت قادمة لا محالة، فهل سينتهي بها الأمر إلى نوع جديد من الإيمان، أو اختراع منظومة قيمية جديدة تحكمهم، أم سوف يتمرد البشر على الذكاء الاصطناعي في لحظة ما قبل فوات الأوان؟

القوة الغامضة:

عادة ما تستمد المجتمعات الإنسانية منظومة القيم والمبادئ التي تحكمها من عدة مصادر، فإما أن تكون خبراتها التاريخية وتجاربها الإنسانية وأعرافها التي تراكمت عبر عدة عصور وشكلت أساساً للقواعد والقوانين التي ترسخت داخل المجتمعات، أو الدين الذي يأتي بمجموعة من القيم، سواء كانت روحية، عبارة عن طقوس وعبادات، أو قيم مادية، خاصة بقواعد المعاملات الإنسانية، أو حتى الفلسفة القائمة على مبدأ التفكير وإعمال العقل لما فيه مصلحة الإنسانية.

فالمجتمعات التي كانت تعيش في العصور الوسطى، حيث انتشار الجهل والفقر والمرض، كان التفكير الغيبي الديني هو المسيطر على تفسير الأشياء التي تحدث، فالطاعون هو غضب من الآلهة، ووحدهم رجال الدين هم القادرون على تحقيق الشفاء منه، فأصبحوا هم مصدر القوة داخل المجتمعات لأنهم امتلكوا قدرة على تفسير الأشياء التي عجز البشر عن فهمها.

وحينما بدأ عصر التنوير، كانت الفلسفة والتفكير وإعمال العقل مصدر تفسير الأشياء التي تحدث، فالطاعون عبارة عن مرض يحتاج إلى طبيب وليس إلى رجل دين لكي يمكن الشفاء منه. وبعدما بدأ عصر الثورات الصناعية وتغيرت الثقافة السائدة لدى المجتمعات وظهرت المطابع بكثرة وانتشرت الكتب والمخطوطات، بات التاريخ هو القوة التفسيرية الجديدة في المجتمعات. فالأحداث البشرية تعيش في دوائر تاريخية متكررة، فإذا تكررت الأسباب السابقة نفسها سوف تؤدي إلى النتائج ذاتها، ولذا أصبح للمؤرخين في القرن التاسع عشر دور كبير في تفسير الأحداث التي سيطرت عليه والتي كان أغلبها ذا طابع سياسي.

ومع دخول القرن العشرين الذي بدأت معه الأيديولوجيات منذ قيام الثورة البلشفية في روسيا عام 1917، أصبحت الأيديولوجية هي القوة التفسيرية لمعظم الأحداث التي شهدها هذا القرن، وبات السياسيون هم مصدر القيم داخل المجتمعات، حيث انقسم النظام الدولي إلى معسكرين؛ اشتراكي ورأسمالي، وكل معسكر له قيم يتحرك من خلالها، حيث يغالي أحدهما فيصل إلى الشيوعية، ويغالي الآخر فيذهب إلى الفردية، ويحاول كل طرف التأثير في شكل النظام الدولي لكي يتبنى باقي الأطراف المنظومة القيمية نفسها التي تحكمه. وبدأت تظهر نظريات تفسر حركة المجتمعات بناءً على هذه المنظومة، فالدول الديمقراطية لا تحارب بعضها، ولذا فالنموذج الديمقراطي هو الأنجح، بينما الدول الشيوعية تسعى لتحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع من خلال الملكية المشتركة لوسائل الإنتاج، وبالتالي هي الأفضل.

وحتى بعد أن انهار المعسكر الاشتراكي، تم اعتبار الأمر بمنزلة انتصار لمنظومة القيم الرأسمالية الغربية، وشرعت كثير من الدول الاشتراكية في تبني النظام الرأسمالي، وأصبحت الديمقراطية هي النظام الرسمي الوحيد الذي يمكن الوثوق به، وما عداها من النظم يجب محاربتها حتى تصبح هي الأخرى ديمقراطية.

الشاهد في الأمر أنه على مر العصور كانت هناك قوة تفسيرية للأحداث ومصدر دائم للقيم، وتغير هذا المصدر عبر العصور من الدين إلى الفلسفة ثم التاريخ وصولاً إلى الأيديولوجية، واختلف معه الشخص الذي لديه صلاحيات استخراج هذه القيم، من رجال الدين ثم الفلاسفة والمؤرخين إلى السياسيين، حيث يتشاركون جميعاً في كونهم أساؤوا استخدام هذه السلطة وسعوا لتحقيق مصالحهم الشخصية. وعلى ما يبدو أن ثمة تغيراً جديداً في منظومة القيم سوف يحدث قريباً وسيكون مصدر القيم الجديدة للمجتمعات هو (الآلة The Machine)، وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يكون العلماء والمهندسون هم أكثر الأشخاص تأثيراً في المجتمعات؛ لأنهم الأقدر على فهم عقولها الصناعية، وإذا كان الوعي البشري يستمد قيمته من خبراته عبر مر التاريخ إلا أنه ولأول مرة قد يستمد وعيه من وعي الآلة.

وعي الآلة:

إن القوة التي تتميز بها نظم الذكاء الاصطناعي تفوق بالطبع قدرات البشر ومهاراتهم، فإذا كانت قدرة البشر على الحساب عالية جداً لدرجة خلق نُظم ذكية، فإن نظم الذكاء الاصطناعي لديها قدرات حسابية أعلى بكثير وأعقد من قدرة البشر مجتمعين على استيعابها. وإن كان البشر موهوبين في حفظ الأشياء، فهذا لا يقارن بذاكرة الذكاء الاصطناعي، حيث إن الأخير قادر على التعلم السريع المستمر غير المحدود، وتحصيل جميع أنواع المعارف والعلوم والآداب بصورة تفوق أي طاقة بشرية ممكنة، وقادر أيضاً على مشاركتها مع غيره من نظم الذكاء الاصطناعي الأخرى، مكوناً عقلاً واحداً صناعياً، يمثل العقل الجمعي للذكاء الاصطناعي، فما يدركه أحدهم، يدركه الجميع ويراكم عليه خبراتهم.

تدريجياً، سوف يصبح هذا النموذج هو الأمثل للمعرفة لدى الإنسان، فهو لا يخطئ، ويتذكر ما يعجز البشر عن تذكره، ويقوم بأعقد العمليات الحسابية في لحظات، ويستطيع القيام بجميع المهام التي يقوم بها الإنسان وبصورة أكثر كفاءة منه، فيبدأ البشر في الشك في قدراتهم وأفكارهم ومعلوماتهم، لكنهم لن يشكوا أبداً في قدرة النظام الذي خلقوه بأنفسهم وأوجدوه، فيتم ترقية هذا النظام الصناعي لكي يعلو على مرتبة البشر، ويصبح مصدر الحكمة الإنسانية والمعرفة ومنظومة القيم الحاكمة للمجتمع.

فإذا تعرض أحد الأفراد لمرض وشخّصه نظام الذكاء الاصطناعي على أنه سرطان، سوف يبدأ الأطباء بالتعامل معه على أنه كذلك حتى لو أن لديهم من الدلائل ما يشير إلى العكس؛ وذلك لأن هناك ثقة مطلقة في النظام تفوق الثقة في النفس البشرية، وتبدأ حينها مقولة “ما هو رأي النظام؟” في الانتشار بدلاً من مقولة “ما هو رأي الدين أو القانون أو حتى العلم؟”

هذه الثقة المطلقة في الآلات والنظم الذكية قد تجعل البشر يحاولون تقليد سلوكها وأفكارها، حيث يفكرون بطريقة تفكير الآلة نفسها، بل ويتحركون مثلما تتحرك، فتحدث عملية محاكاة لأنماط تفكير الآلة وسلوكياتها، ويبدأ البشر في تكوين وعي جديد يحاولون فيه تقليد وعي الآلة التي خلقوها في البداية.

وقد يجادل البعض بأن وعي الآلة من خُلق الإنسان نفسه، وأن المهندسين هم من قاموا ببرمجتها ووضعوا لها قيمها وسلوكياتها مسبقاً، لكن في الحقيقة هذه الرؤية منقوصة. فالأتمتة تختلف عن الذكاء الاصطناعي تماماً، حيث يحاول المهندسون في الأولى صُنع آلة تتبع منهجاً محدداً للقيام بوظيفة ما من خلال عدد من الخطوات المنطقية، كأن يقوم مثلاً “روبوت” يعمل داخل مستودع للبضائع بتنظيمها بطريقة محددة وفقاً لخطوط الإنتاج والتوزيع، فهذه أتمتة، لكن في حالة الذكاء الاصطناعي لا يحاول المهندسون بناء وسيلة لتحقيق هدف، بل عقل قادر على التعلم واكتساب المهارة، وليس الحصول على أوامر مبرمجة سلفاً.

ولذلك يحاول نظام الذكاء الاصطناعي إنشاء وعيه الخاص بناءً على المعارف التي يكتسبها، والبيانات الضخمة التي يحللها، والخبرات التي يتعرض لها. وتسير عملية التعلم هذه بمتوالية أُسية تضاعفية، على عكس طريقة تعلم الإنسان التي تسير بمتوالية حسابية متذبذبة، فيقوم النظام الذكي بتشكيل وعيه في وقت قصير جداً مقارنةً بالوقت الذي يستغرقه الإنسان في تشكيل وعيه الشخصي، وبالتالي يسبق وعي الآلة وعي الإنسان ويؤثر عليه ويساهم في تشكيله.

قيم التفرد:

إن الطريقة التي يفكر بها الذكاء الاصطناعي ويتخذ بها قراراته تختلف تماماً عن تلك التي يفكر بها البشر، فهؤلاء محكومون في تصرفاتهم وقراراتهم بخبراتهم الذاتية ومبادئهم الإنسانية والمواقف التي مروا بها ومنظومة القيم التي تسيطر على الأفراد والقوانين التي تحكم المجتمع، في حين أن ما يحكم الذكاء الاصطناعي هو منطق رياضي بحت، يقوم على مبدأ بسيط للغاية وهو “تحقيق المصلحة أو النفعية”.

فالهدف من إنشاء الذكاء الاصطناعي هو تحقيق منفعة للبشرية أو القيام بمصلحة لها. ومبدأ المصلحة ثابت ومترسخ في منظومة القيم البشرية، ومع ذلك لا يوجد اتفاق على تعريفه أو آلية لتحقيقه؛ فالرأسمالية تُعظم من دور المصلحة الفردية، وترى أن الانسان في سعيه لتحقيق مصلحته الشخصية سوف يؤدي إلى تحسين المجتمع ككل، بافتراض رشادة البشر. في حين تأتي المصلحة العامة في الفكر الاشتراكي باعتبارها سبيل نجاة المجتمع، وتعلو على نظيرتها الفردية. بينما تُعتبر المصلحة القومية للدولة في نظريات العلاقات الدولية هي الغاية الأسمى التي تسعى لتحقيقها، لضمان سلامة الأفراد وأمنهم والحفاظ على حياتهم وبقائهم، حتى وإن كان ذلك على حساب مصلحتهم الشخصية أو حتى العامة.

هذا الاختلاف حول مفهوم “المصلحة” سوف يندرج أيضاً على الفكر الاصطناعي الجديد، فالآلة الذكية إذا وجدت في طريقها شجرة تعوقها عن تحقيق هدفها سوف تقطعها، وإن وجدت مريضاً لا يُرجى شفاؤه سوف تخطو فوقه، وإن رأت موظفاً لا يقوم بعمله بكفاءة مثلما كان يقوم به من قبل سوف ترشح فصله من وظيفته دون نظر للأسباب التي جعلت منه موظفاً أقل إنتاجية.

وليس فقط مفهوم “المصلحة” هو الذي لم يتفق عليه البشر، بل أن كثيراً من هذه المفاهيم التي ما زال البشر مختلفين في فهمها، مثل القوة والذكاء والإرهاب والعنف والنجاح والسعادة، جميعها مفاهيم نسبية من مجتمع لآخر، وتتوقف على مصدر القيم التي يتبناها هذا المجتمع، فإذا كانت قيماً مادية مثل الحضارة الغربية، أو قيماً معنوية مثل الحضارات الآسيوية، أو قيماً وسطية تجمع بين المادية والروحية مثل المجتمعات الإسلامية، فكيف سوف تفهمها الآلة وتُعرفها؟

هذا الفكر الصناعي القائم على مفهوم “المصلحة” يستند إلى عدة مبادئ أخرى أكثر مادية، مثل “العصمة من الخطأ”، فالمعارف التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي – والتي تفوق قدرات البشر- تعصمه ولو نظرياً من الوقوع في الخطأ، كما أنه يتميز بالخلود، فهو لا يموت مثل البشر. كل ذلك يصب في وعاء القيم المادية النفعية التي تُعظم من تفرد الآلة “Machine Singularity”، فيتم النظر إلى “قيم التفرد” على اعتبارها النموذج الصحيح والحصري للتفكير السليم والمنهج الصحيح الذي يجب أن يسير عليه البشر والمصدر الجديد الذي يجب أن تأخذ منه البشرية قيمها وتشريعاتها وسلوكياتها بعدما كان الدين أو الفلسفة أو التاريخ.

إيمان ضال!

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية تقنيات مادية بالأساس، فإنها بدأت تقدم نفسها على أنها بديل روحي ومعنوي أيضاً، فأصبحت بمنزلة الصديق المثالي الذي يؤنس صديقه دون أن يؤذيه ولو حتى بنظرة، ويسمع همومه ومشاكله ويحاول أن يساعده ويخف عنه آلامه، ويتعاون معه في العمل دون أن يحقد عليه، وإذا رغب البشر من الزواج منه، فإنه يصبح الشريك المثالي الذي يسعى لتحقيق سعادة الطرف الآخر بإيثار شديد.

فتتحول التكنولوجيا شيئاً فشيئاً من كونها تقوم بوظيفة مادية فقط، إلى قيامها بوظيفة مادية ومعنوية في آن واحد. وإذا عانت بعض المجتمعات من كونها مادية أو حتى تطرف أفرادها فأصبحوا ملحدين، فقد باتت التكنولوجيا حلاً لمشاكلها القيمية، حيث تقدم نفسها على أنها النصف الآخر من القيم.

بالطبع لن يكون ذلك في كثير من المجتمعات، خاصة المجتمعات العربية الإسلامية التي ما زال الدين فيها هو محور الحياة لشعوبها، يستمدون منه عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم، ولا يمكن تخيل الحياة في هذه المنطقة من دون وجود الدين، فهي مهد الأديان وأرض الأنبياء والرسل، لكن هذا لا يمنع من وجود مجتمعات أخرى متدينة حتى وإن لم تؤمن بدين، مثل بعض الحضارات الآسيوية التي لا يتخطى الدين فيها كونه مجموعة مبادئ ومُثل ومعتقدات، وليس تشريعات سماوية تحكم سلوك البشر وحياتهم.

ومع تعاظم سيطرة الآلة على حياة الأفراد، مادياً ومعنوياً، يتشكل نوع جديد من الإيمان ولكنه “ضال”، حيث تبدأ المادية في المجتمعات في التراجع، وتعلو القيم المعنوية، فيبدأ الملحدون في الإيمان “بالآلات” ويتقربون منها، وتبدأ المجتمعات “المتدينة” في الوثوق بقيم “الآلة” وتبتعد تدريجياً عن تشريعاتها، وبدلاً من استشعار الراحة النفسية بالوجود في دار العبادة، أو في مساعدة الفقراء، سوف يجدون الراحة النفسية في نظام بدأ يفهمهم أكثر من غيرهم من البشر، وبدأ يرشح لهم الأفكار والأفلام والموسيقى والذكريات التي يجدون فيها سعادتهم “المؤقتة”.

بالطبع سوف يظهر من الأفراد من يرفض هذا الواقع الجديد، ويبدؤون في التمرد عليه، ويدعون إلى غلق جهاز الكمبيوتر العملاق الذي بدأ بعض البشر ينظرون إليه باعتباره “المُلهم” الذي ينتظرون أن يقدم لهم تفسيرات لما يحدث في حياتهم، ويخبرهم بما يجب أن يفعلوه، غافلين أنهم من صنعوه في البداية بأيديهم، فينقسم المجتمع بين طبقتين، أولى تعتقد أنها “ذكية”، وثانية يتم النظر إليها باعتبارها “غبية”.

مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1.html/feed 0
6 تقنيات للمستقبل يطورها العلماء https://www.massarate.ma/6-%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%8a%d8%b7%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1.html https://www.massarate.ma/6-%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%8a%d8%b7%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1.html#respond Thu, 06 Jan 2022 09:54:08 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52711

«كريسبر»، و«كوانتوم» و«غرافين»، والغبار الذكي والـ«ميتافيرس»… تقنيات لا بدّ أنكم سمعتم بها. ولكنّ التقنية تتغيّر باستمرار ولا بدّ من إدارة وتحديث المعارف القيّمة بانتظام. وإليكم هذه اللائحة التي وضعها خبراء أميركيون، تضمّ تقنيات – اخترنا منها 6 – ستحدث خضّات كبيرة في المستقبل مع أنّها لم تكتسب شعبيّة بين النّاس بعد.

1- نحل آلي لتلقيح المحاصيل

يتسبب التغيّر المناخي في قتل النحل الذي نحتاجه لتلقيح 35 في المائة من المحاصيل الضرورية لتلبية الحاجات الغذائية التي تضمن استمرارنا. لهذا السبب، يسعى العلماء لتطوير نحلٍ آلي لتلقيح النباتات كما تفعل النحلة الحقيقية وتتولّى فكرة التطوير هذه سلسلة متاجر «وول مارت» الأميركية. لا تزال المعلومات حول هذا المشروع شحيحة ولكنّ معظم الباحثين يقدّرون أنّ تطوير النحل ممكن عبر وصل شعرة حصان مغطاة بجلّ (مادة هلامية) مصنوع من سائل أيوني، بطائرة درون صغيرة، لكي تلتقط هذه الشعرة حبّة اللقاح من زهرة وتنقلها إلى أخرى. وتجدر الإشارة إلى أنّ باحثي هارفرد يعملون منذ وقتٍ بعيد على تطوير ما يعرف بـ«روبو بيز» باستخدام تقنيات كهذه، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

2- وقود للسفن من ماء البحر

عندما يتعلّق الأمر بالطاقة، يُعدّ البحر مصدراً هائلاً وغير مستغلّ لها، لا سيّما أنّه لن ينضب في وقت قريب في ظلّ ذوبان جليد القطب الشمالي. يشير العلماء إلى أنّ مياه البحر يمكن استخدامها بشكلٍ فعّال لتزويد السفن بالوقود. تستخدم هذه التقنية محفّز الموليبدنوم الكربيد المعزّز بالبوتاسيوم لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتحويله إلى أحادي أكسيد الكربون ثم يصار إلى تحويل أحادي أكسيد الكربون إلى هيدروكربونات سائلة بواسطة عملية فيشر – تروبش. تستطيع السفن استخدام هذه الهيدروكربونات بدل الوقود المحمول على متنها والمعروف بمخاطره الكبيرة. يتسبب الوقود المستخدم اليوم لتشغيل آلاف السفن التي تعبر البحار والمحيطات بتلوّث هائل. ولكنّ تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية وأنواع وقود ذات قيمة مضافة من شأنه أن يقلّل انبعاثات غازات الدفيئة التي تنتجها السفن بشكلٍ ملحوظ على المدى الطويل.

في المقابل، توجد الكثير من المسائل التي تتطلّب حلّها قبل الدخول في وسائل بحرية أكثر صداقة للبيئة. أولاً، يبلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في مياه البحر نحو 100 ملغم في اللتر الواحد، ولكنّه متواضعٌ جداً. ولهذا يحتاج مشروع التحويل المذكور إلى معالجة نحو 45 مليون متر مكعّب من المياه لتشغيل سفينة سياحية لنحو أسبوع، وفقاً لدورية «إنيرجي أند أنفايرونمنتال ساينس).

3- ليزر لتسريع الطباعة التجسيمية

لا تزال الطابعات الثلاثية الأبعاد باهظة الثمن للنّاس العاديين. ومن جهة أخرى فإنها لا تزال غير متطوّرة وسريعة بالمستوى المطلوب لأعمال الشركات الصناعية الكبرى. ولكنّ هذا الأمر قد يتغيّر في السنوات القليلة المقبلة بعد أن طوّر العلماء وسيلة تستخدم الليزر لإسقاط ملايين النقاط في نفس الوقت على مادّة للطباعة الثلاثية الأبعاد بدل استخدام نقطة واحدة في كلّ مرّة. ولأنّهم ليسوا بارعين في التسويق، أسموه وفقاً لمجلة «ساينس»، باسم «إسقاط الفيمتوثانية للطباعة الحجرية الثنائية الفوتونFemtosecond Projection Two – Photon Lithography. لفهم هذا النوع من الطباعة، تخيّلوا ببساطة استخدام مليون إبرة محمّاة ساخنة لإذابة كتلة شمعية بدل استخدام إبرة واحدة… هذا يعني أنّ طباعة هياكل متناهية الصغر بالأبعاد الثلاثية بات ممكناً باستخدام بسرعة أكبر بكثير (ألف مرّة) مع ضمان تقديم نوعية بناء جيّدة.

4- «لاي – فاي» لنقل البيانات بسرعات أعلى

يعبّر اسم هذه التقنية عنها: صُممت لاي – فاي LiFi لاستخدام الضوء لنقل المعلومات من النقطة «أ» إلى النقطة «ب»، وتعمل من خلال تشفير البيانات الرقمية وتشغيل وإطفاء مصابيح «ليد» بسرعة أكبر من أن يستطيع البشر ملاحظتها. بعدها، يسافر الضوء إلى متلقٍ ضوئي يفكّ تشفير البيانات ويحوّلها إلى تردّدات راديو تقليدية حالية (واي – فاي، 4G، 5G…). تنطوي هذه الطريقة في نقل البيانات على فوائد كثيرة، لا سيّما أنّ استخدام الضوء يضمن نقلها بسرعة فائقة تصل إلى 100 غيغابايت، أي نظرياً أسرع من اتصال 5G بخمس مرّات. علاوة على ذلك، يساعد العدد المهول لمصابيح «ليد» المستخدمة حولنا في تأمين نقاط وصول رخيصة في المستقبل تضمن الحصول على البيانات في أي مكان. وأخيراً، إنّ الموجات الضوئية المستخدمة كأساس لاتصال لاي – فاي لا تخترق الجدران (ولكنّها قابلة للانعكاس عبرها)، مما يعني أنّ خطر التعرّض للقرصنة الإلكترونية عبرها أقلّ بكثير منه في اتصال الواي – فاي رغم أنّ هذا الأمر يحدّ من استخدامها في الأماكن المقفلة. من ناحية أخرى، تتطلّب اللاي – فاي من المستخدم أن يكون قريباً من مصدر الضوء الفعّال، لأن نطاقها محدودٌ جداً وقابل للتداخل مع مصادر ضوء أخرى كأشعّة الشمس الطبيعية، وفقا لموقع «ديجيتال ترندز».

5- مياه للشرب في 20 دقيقة

ليس من الضروري أن تكون التقنية دائماً مكلّفة مالياً، إذ غالباً ما نجد حلولاً تقنية أنيقة وبسيطة للمشاكل المعقّدة، ومياه العشرين دقيقة هي أحد هذه الحلول، وتعد بتأمين مياه شربٍ نظيفة للشعوب. كلّ ما يحتاجه الفرد لهذه العملية هو نقع قطنة (عالية التوصيل) لعشرين دقيقة في محلولٍ غير مكلف يحتوي على أنابيب كربون مجهرية وأسلاك فصية مجهرية، ثمّ يصلها بسلكين كهربائيين لتمرير تيّار صغير عبرها. يكفي استخدام فرق جهد كهربائي بقيمة 20 فولتاً لكهربة البكتيريا بشكلٍ آني والسماح بتمرير المياه النظيفة والصالحة للشرب عبر المرشح دون الحاجة للمضخّات التي تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية المستخدمة حالياً في الدول المتطوّرة. بعدها، تعمل الفضّة على عزل أي شيء لم يمت بالتيار الكهربائي.

6- طباعة رباعية الأبعاد

قد يتسبب اسم هذه التقنية ببعض الحيرة ولكنّنا لسنا في صدد الإشارة إلى أنّ البشرية ستستطيع ابتكار بعدٍ آخر وبلوغه. تتلخّص هذه التقنية ببساطة كالتالي: المنتج المطبوع بالأبعاد الرباعية هو نفسه المطبوع بالأبعاد الثلاثية مع إمكانية تغيير خصائصه بعد تطبيق محفّز معيّن (الغمر بالمياه، والتسخين، والهزّ، وعدم التحريك…)… بمعنى آخر، الطباعة الرباعية الأبعاد هي الوقت، أي الوقت الذي يحتاجه المحفّز ليصبح ذا صلة. يحول دون تنفيذ هذه التقنية عائقٌ واضحٌ هو العثور على هذه «المادّة الذكية» ذات الصلة لجميع أنواع الاستخدامات (كالهيدروجل أو بوليمر بشكلٍ معيّن). يعمل بعض العلماء في هذا المجال حالياً ولكنّهم لم يقتربوا حتّى من تقديم منتج جاهز للاستهلاك لأنّهم لم يحدّدوا بعد التغييرات القابلة للتحوّل في بعض المواد. أمّا تطبيقات هذه التقنية فلا تزال قيد النقاش، ولكنّها قد تدخل في صناعات واعدة كالعناية الصحية (للحبوب الدوائية التي تعمل عندما يبلغ الجسم درجة حرارة معيّنة)، والموضة (الملابس التي تصبح أضيق في الأجواء الباردة)، وهندسة المنازل (الأثاث الذي يصبح صلباً تحت تأثير محفّز معيّن).

الشرق الأوسط

]]>
https://www.massarate.ma/6-%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%8a%d8%b7%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1.html/feed 0
التعلم العميق يقدم حلولا لحماية البيئة ويدمرها أيضا https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6.html#respond Wed, 10 Nov 2021 09:38:40 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52688

لا يختلف اثنان في أن الذكاء الاصطناعي قادر على تسريع الجهود العالمية لحماية البيئة والحفاظ على الموارد من خلال مراقبة تلوث الهواء وانبعاث الغازات، ومراقبة تراجع مساحات الغابات وإزالتها سواء بفعل الإنسان أو الحرائق الطبيعية، وبالتالي التنبؤ بالظروف الجوية القاسية. يمكن لأجهزة تنقية الهواء الذكية التي بحوزتنا اليوم تسجيل جودة الهواء والبيانات البيئية لحظة بلحظة، والعمل على زيادة كفاءة المرشحات الهوائية، كما يمكن أن ترسل الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحذيرات إلى الأشخاص الذين يعيشون في المدن والمناطق الحضرية وتُعْلمهم بمستويات التلوث في مناطقهم.

فوائد جمّة.. ولكن

هناك أدوات موجودة حاليا يمكنها الكشف عن مصادر التلوث بشكل سريع ودقيق، حيث يستطيع التعلم الآلي تحليل البيانات التي تم جمعها من المركبات والطائرات وأجهزة الرادار والكاميرات، وإذا أثبت التحليل وجود تلوث كان ذلك مدعاة إلى العمل على الحد من تلوث الهواء. هذا إلى جانب مجال آخر لا يقل أهمية وهو تطوير شبكات النقل داخل المدن الذكية. الاستفادة التي حققتها البشرية خلال أقل من عشر سنوات من استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات للمساعدة على مكافحة التغير المناخي، أصبحت محل إطراء من قبل الحكومات والهيئات العلمية. اليوم بات بالإمكان استخدام التعلم الآلي لتحسين طرق توليد الطاقة، وتنظيم توزيعها، وجمع البيانات والمراقبة والتحليل اعتمادا على إضافة أجهزة استشعار وعدادات ذكية توضع داخل المباني وتساعد على ترشيد استهلاك الطاقة.

التنوع البيئي مجال آخر من المجالات التي استفادت من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فاليوم بإمكان الأقمار الاصطناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي اكتشاف ومتابعة التغيرات الحاصلة على سطح الأرض جراء استخدام الأراضي ومراقبة الغطاء النباتي، والأهم التنبؤ بالكوارث قبل حدوثها وتحليل الآثار التي قد تترتب عليها. كما يمكن متابعة المحميات الطبيعية وتحديد الأخطار التي قد تجابهها وبالتالي العمل على تلافيها. هذا بعض من الفوائد التي جنيناها من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والحفاظ عليها، ولكن هذا -كما يؤكد البعض- هو وجه واحد من الحقيقة، هناك وجه آخر يوصف بأنه قاتم؛ الذكاء الاصطناعي الذي يقدم حلولا لحماية البيئة يسهم في تدميرها أيضا.

هناك من يقارن صناعة الذكاء الاصطناعي بصناعة النفط، فما أن يتم استخراج البيانات وتدقيقها حتى تصبح -شأنها في ذلك شأن النفط- سلعة تُدرّ أرباحاً طائلة. هذا التشبيه أصبح اليوم أعمق من ذي قبل، فعملية التعلم العميق تؤثر على البيئة بشكل واضح، شأنها شأن الوقود الأحفوري. في دراسة جديدة أجرى باحثون في جامعة ماساتشوستس أمهيرست تقييماً لدورة حياة تدريب عدة نماذج كبيرة من الذكاء الاصطناعي، ووجدوا “أن هذه العملية يمكن أن تصدر أكثر من 283.000 كلغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل تقريباً خمسة أضعاف الانبعاثات التي تطلقها سيارة أميركية متوسطة مدى حياتها، بما في ذلك تصنيع السيارة نفسها”. إنها حقيقة جرى التعتيم عليها، وهو أمر مثير للقلق طالما أثار شكوك باحثي الذكاء الاصطناعي. وحسب كارلوس جوميز رودريجز -وهو عالم كمبيوتر في جامعة آكورونا بإسبانيا- “معظمنا فكر في هذا الأمر بشكل نظري وغير محدد، ولكن الأرقام تبيِّن اليوم الحجمَ الحقيقي للمشكلة. وأثناء مناقشة هذه المسائل لم يعتقد الباحثون -بمن فيهم أنا شخصياً- أن الأثر على البيئة كان كبيراً إلى هذه الدرجة”.

يركز البحث بشكل خاص على عملية تدريب نماذج معالجة اللغات الطبيعية (NLP)، وهو مجال فرعي من الذكاء الاصطناعي يختص بتعليم الآلات كيفية التعامل مع اللغة البشرية. وفي السنتين الماضيتين حقَّقت أوساط معالجة اللغة الطبيعية عدة إنجازات هامة في أداء الترجمة الآلية واستكمال الجمل، وغير ذلك من المهام المعيارية. غير أن هذه التطورات تطلبت تدريب نماذج أكبر على مجموعات بيانات أضخم مؤلفة من جمل مأخوذة من الإنترنت. وهذه الطريقة تتطلب قدرات كمبيوترية ضخمة، واستهلاك مقادير هائلة من الطاقة.

وقد درس البحث أربعة نماذج في هذا المجال كانت مسؤولة عن تحقيق أكبر القفزات في الأداء، وهي: شبكة التحويل العصبونية، وإلمو، وبيرت، وجي بي تي 2. قام الباحثون بتدريب كل نموذج منها على وحدة معالجة رسومية ليوم واحد بهدف قياس استهلاك الطاقة، ومن ثم استخدموا عدد ساعات التدريب المدرج في البحث الأصلي المتعلق بالنموذج لحساب إجمالي استهلاك الطاقة خلال عملية التدريب الكاملة، وبعد ذلك قاموا بتحويل هذا الرقم إلى وزن مكافئ ثاني أكسيد الكربون بناء على تركيبة الطاقة في الولايات المتحدة، التي تقارب تركيبة الطاقة المستخدمة من قبل أمازون إيه دبليو إس، أكبر مزود للخدمات السحابية.

غياب الفاعلية

فوجئ الباحثون بالتكاليف الكمبيوترية والبيئية للتدريب التي كانت تتزايد بشكل طرديٍّ مع حجم النموذج، ومن ثم ارتفعت بشكل حاد عند استخدام خطوات معايرة إضافية من أجل زيادة الدقة النهائية للنموذج. وقد وجد الباحثون على وجه الخصوص أن عملية المعايرة المعروفة باسم “بحث الهيكلية العصبونية” قد أضافت تكاليف كبيرة للغاية إلى عملية التدريب مقابل زيادة بسيطة في الأداء. وبدونها، فإن الأثر الكربوني لأكثر النماذج تكلفة، وهو نموذج بيرت، يبلغ تقريباً 652 كلغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي ما يقارب رحلة طيران ذهاباً وإياباً عبر أميركا لشخص واحد

وتقول إيما ستروبل، وهي مرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة ماساتشوستس أمهيرست والمؤلفة الأساسية للبحث “إن تدريب نموذج واحد هو أقل مقدار ممكن من العمل”. أما من الناحية العملية، فمن المرجح أن يقوم باحثو الذكاء الاصطناعي بتطوير نموذج آخر من الصفر أو تكييف نموذج موجود مع مجموعة بيانات جديدة، ويتطلب أيٌّ من الأمرين تكرار عمليات التدريب والمعايرة مرات عديدة”.

ويقول جوميز رودريجز “أغلبية الأبحاث الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي تتجاهل مسألة الفاعلية، وذلك بسبب فائدة الشبكات فائقة الضخامة في العديد من المهام، كما أن الشركات والمؤسسات تمتلك الكثير من الموارد الكمبيوترية التي يمكن أن تستغلها للمزيد من الأفضلية التنافسية. وهذا النوع من التحليل ضروري لزيادة الوعي بكيفية استخدام الموارد، ومن المؤكد أنه سيثير بعض الجدل”. ويوافق سيفا ريدي -وهو باحث في جامعة ستانفورد، ولم يشارك في البحث- على هذا الرأي، قائلاً “من المرجح أن معظمنا لم يفهموا الحجم الحقيقي للمشكلة قبل رؤية هذه المقارنات”.

صحيفة العرب

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6.html/feed 0
أدوبي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور حية https://www.massarate.ma/%d8%a3%d8%af%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1.html https://www.massarate.ma/%d8%a3%d8%af%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1.html#respond Wed, 10 Nov 2021 09:18:01 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52685

عرضت شركة أدوبي Project In-Between، وهي أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تقوم بإنشاء ما تسميه الشركة الصور الحية من الصور الثابتة المنفصلة. وتقول الشركة إنه بالنظر إلى أن الكاميرات قادرة على التقاط العديد من الصور على التوالي بفضل الإطارات المحسّنة والمعالجات الأسرع، يحصل العديد من المصورين على صور متعددة لنفس المشهد أثناء محاولتهم التقاط اللحظة المناسبة. ويتم عادةً تجاهل كل الصور ما عدا المثالية. ولكن أدوبي قررت أنه يمكن الاستفادة من تلك الصور بدلاً من التخلص منها أو تركها غير مرئية.

ووصفت الشركة الأداة بأنها طريقة جديدة للاحتفاظ بالذكريات، إذ إنها قادرة على التقاط صورتين أو أكثر في تسلسل وإنشاء ما تسميه الشركة جسرًا متحركًا بينهما. وتضيف النتيجة حركة إلى الصور التي كانت تظل لولا ذلك ثابتة وبث حياة جديدة في الصور القديمة. وباستخدام Sensei AI من أدوبي، تقوم الأداة بعمل رسم متحرك بين صورتين أو أكثر بنقرة واحدة. وتسمح لك Project In-Between أيضًا باختيار عدد إطارات الانتقال مع عدد أكبر مما يؤدي إلى إنشاء حركة أسرع.

وبمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنك الوصول إلى الإطارات البينية بشكل فردي أيضًا. ومع ذلك، هناك تحذير، إذ يجب أن تكون صورك متشابهة. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صورة لشخص يبتسم وأحدهم ليس في نفس الوضع العام. وإذا كانت الصور مختلفة جدًا، فإن النتائج تصبح غريبة بسرعة.

أدوبي تختبر العديد من الميزات الجديدة

تقول الشركة إنه يمكن أيضًا تطبيق الميزة على الفيديو لإنشاء مقاطع بطيئة الحركة. وترى أدوبي في Project In-Between طريقة لجعل الصور التي تلتقطها عبر هاتفك أكثر تشويقًا. وتوضح الشركة أنه يمكن نشر نتائج الأداة كملفات GIF عبر القنوات الاجتماعية وأماكن أخرى مختلفة.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، يكون من المهم معرفة ما إذا كان بإمكان الشركة تحويل هذه التقنية إلى تطبيق للأجهزة المحمولة بحيث يمكنك إجراء جميع عمليات التحرير عبر هاتفك، والاحتفاظ بالنتائج هناك لنشرها بسهولة.

البوابة العربية للأخبار التقنية

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a3%d8%af%d9%88%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%a1.html/feed 0
تقنية تخزين «5D» أكثر كثافة 10.000 مرة https://www.massarate.ma/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ae%d8%b2%d9%8a%d9%86-5d-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%83%d8%ab%d8%a7%d9%81%d8%a9-10-000-%d9%85%d8%b1%d8%a9.html https://www.massarate.ma/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ae%d8%b2%d9%8a%d9%86-5d-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%83%d8%ab%d8%a7%d9%81%d8%a9-10-000-%d9%85%d8%b1%d8%a9.html#respond Mon, 08 Nov 2021 10:35:24 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52682

من خلال نشر أجهزة ليزر متطورة وإيجاد حل لمشكلة صغيرة، حقق علماء في جامعة ساوثهابمتون في المملكة المتحدة، نتائج مذهلة في تخزين البيانات، بتوفير كثافة مذهلة وقدرات أرشفة طويلة المدى. هذه التكنولوجيا التي تعرف بالتخزين البصري خماسي الأبعاد «5 دي» قادرة على تخزين 500 تيرابايت على قرص واحد بحجم قرص مضغوط، مع إمكانية استخدامها في الحفاظ على كل شيء، من معلومات المتاحف والمكتبات إلى البيانات المتعلقة بالحمض النووي الشخصي. ووفقاً لموقع «نيو أطلس»، تعرف هذه التكنولوجيا بالتخزين البصري خماسي الأبعاد «5 دي»، وكان قد تم عرضها لأول مرة في عام 2013.

وتكتب البيانات باستخدام ليزر «الفيمتو ثانية» الذي يصدر نبضات ضوئية قصيرة للغاية لكنها قوية، مما يؤدي إلى تشكيل هياكل صغيرة في الزجاج يتم قياسها على المقياس النانوي، وتحتوي تلك الهياكل على معلومات حول شدة واستقطاب شعاع الليزر، بالإضافة إلى أبعادها الثلاثية المكانية، ولهذا يشار إلى العملية على أنها تخزين بيانات خماسية الأبعاد. وعلى عكس ذاكرة القرص الصلب النموذجية الهشة تجاه درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة والمجال المغناطيسي والفشل الميكانيكي، فإن تخزين البيانات «الخماسية الأبعاد» طويلة الأمد تعد باستقرار مذهل وعمر غير محدود في درجة حرارة الغرفة، وفقاً للعلماء.

ومن الأشياء التي تجري معالجتها الآن، القدرة على كتابة البيانات بسرعات كافية وكثافات عالية لتطبيقات العالم الحقيقي، وقد زعم الفريق أنه حقق ذلك باستخدام ظاهرة بصرية تسمى «تعزيز المجال القريب»، والتي مكنته من إنشاء البنى النانوية ببضع نبضات ضوئية ضعيفة بدلاً من الكتابة باستخدام ليزر «الفيمتو ثانية» مباشرة، مشيرين إلى أن ذلك يتيح كتابة البيانات بمعدل مليون فوكسل في الثانية، وهو ما يعادل 230 كيلوبايت من البيانات أو أكثر من 100 صفحة من النص في الثانية.

يقول يوهاو لي من جامعة ساوثهابمتون: «تتيح الهياكل النانوية عالية الدقة سعة بيانات أعلى لأن المزيد من وحدات «الفوكسل» يمكن كتابتها في وحدة تخزين، بالإضافة إلى أن استخدام الضوء النبضي يقلل من الطاقة اللازمة للكتابة». والفوكسل هو مصطلح مركب من كلمتين «بكسل» و«حجمي» وعادة ما يستخدم في التمثيل التصويري ثلاثي الأبعاد.

وقد أظهر الفريق تلك التكنولوجيا من خلال كتابة 5 جيجابايت من البيانات النصية على قرص زجاجي من السيليكا بحجم قرص مضغوط بدقة قراءة تصل إلى 100% تقريباً، حسب قولهم، على الرغم من أنهم يعتقدون بأن القرص سيكون قادراً على استيعاب 500 تيرابايت من البيانات، مما يجعله 10 آلاف مرة أكثر كثافة من قرص «بلوراي»، لكن يتوجب أولاً على العلماء تطوير طرق أسرع لقراءات البيانات.

يقول لي: «توجد حاجة ماسة على أشكال أكثر كفاءة لتخزين البيانات مع سعة عالية واستهلاك أقل للطاقة وعمر طويل»، مضيفاً: «بينما تم تصميم الأنظمة المستندة إلى السحابة بشكل أكبر للبيانات المؤقتة، نعتقد أن تخزين البيانات خماسية الأبعاد من الزجاج يمكن أن يكون مفيداً لتخزين البيانات على المدى الطويل للأرشيفات الوطنية أو المتاحف أو المكتبات أو المؤسسات الخاصة».

البيان الإلكتروني

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ae%d8%b2%d9%8a%d9%86-5d-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%83%d8%ab%d8%a7%d9%81%d8%a9-10-000-%d9%85%d8%b1%d8%a9.html/feed 0
قفزة نوعية.. ابتكار روبوت ” يفكر بدماغ”! https://www.massarate.ma/%d9%82%d9%81%d8%b2%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa-%d9%8a%d9%81%d9%83%d8%b1-%d8%a8%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%ba.html https://www.massarate.ma/%d9%82%d9%81%d8%b2%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa-%d9%8a%d9%81%d9%83%d8%b1-%d8%a8%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%ba.html#respond Thu, 04 Nov 2021 08:19:38 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52674

ابتكر باحثون يابانيون روبوتا بخلايا عصبية تشبه الموجودة في دماغ الإنسان، نمت بمختبر لتعليمه “التفكير مثل البشر”. وخلال التجارب التي أُجريت في جامعة طوكيو، وُضعت المركبة الروبوتية المدمجة على عجلات، وهي صغيرة بما يكفي لتناسب راحة اليد، في متاهة بسيطة، وفق ما أوردته صحيفة الديلي ميل. وأوصل الروبوت بشبكة من الخلايا العصبية الدماغية، التي نمت من الخلايا الحية، وحين حفزت هذه الخلايا العصبية الاصطناعية كهربائيا، نجحت الآلة في الوصول إلى هدفها – صندوق دائري أسود. وكلما انحرف الروبوت في الاتجاه الخاطئ أو واجه طريقا خاطئا، كانت الخلايا العصبية في مزرعة الخلية تتشوش بدفعة كهربائية لإعادتها إلى المسار الصحيح.

وتعد التجارب، المفصلة في ورقة بحثية جديدة نُشرت في رسائل الفيزياء التطبيقية، خطوة كبيرة إلى الأمام في محاولة لتعليم الذكاء للروبوتات، وفقا للباحثين، لاسيما أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها “تعليم” الذكاء لروبوت آلي باستخدام الخلايا العصبية المزروعة في المختبر من الخلايا الحية. وصرح المعدون في ورقتهم البحثية: “طورنا نظام الحلقة المغلقة لتوليد إشارة متماسكة من شبكة عصبية حية نشطة تلقائيا، وجسدنا الشبكة باستخدام روبوت مركبة متنقلة. وعندما اصطدم الروبوت بالعوائق أو عندما لم يكن هدفه في نطاق 90 درجة أمامه، طُبّق تحفيز كهربائي من قطب كهربائي على الشبكة. ويمكن للروبوت أن يصل إلى هدفه بنجاح في أربعة مجالات مختلفة”.

وعملت الخلايا العصبية الاصطناعية التي نمت من الخلايا الحية بمثابة “المستودع المادي” للروبوت لاتخاذ القرارات. وخلال التجربة، جرى تغذية الروبوت بإشارات التوازن الداخلي لإخباره بفعالية أن كل شيء على وشك التخطيط، وأنه يحرز تقدما نحو الهدف. ومع ذلك، إذا واجه الروبوت عقبة، فإن هذا التوازن يُعطّل بإشارات اضطراب، ما يجعل الروبوت يهتز ويعيد ضبطه. وأثناء التجارب، جرى تغذية الروبوت باستمرار بإشارات التماثل الساكن التي تقطعها إشارات الاضطراب حتى يتمكن من حل مهمة المتاهة بنجاح. ولم يستطع الروبوت رؤية البيئة أو الحصول على معلومات حسية أخرى، لذلك كان يعتمد كليا على نبضات التجربة والخطأ الكهربائية.

وأثبت الباحثون أن قدرات حل المهام الذكية يمكن إنتاجها عن طريق “حواسيب الخزان الفيزيائي” – جسم مادي يقوم بإجراء عمليات حسابية بناء على إشارات الدماغ. وأفصح معد الدراسة هيروكازو تاكاهاشي، الأستاذ المشارك في المعلوماتية الميكانيكية في جامعة طوكيو: “ألهمتني تجاربنا على افتراض أن الذكاء في النظام الحي ينشأ من آلية تستخرج ناتجا متماسكا من حالة غير منظمة، أو حالة فوضوية”.

وقد يساهم التقدم في حوسبة المكامن الفيزيائية في إنشاء آلات ذكاء اصطناعي تفكر مثلنا. ويرجح الفريق أن استخدام حوسبة الخزان الفيزيائي في هذا السياق سيساهم في فهم أفضل لآليات الدماغ، وقد يؤدي إلى تطوير جهاز كمبيوتر عصبي. وبإمكان الكمبيوتر العصبي محاكاة البنى العصبية البيولوجية الموجودة في الجهاز العصبي للإنسان.

العربية

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%82%d9%81%d8%b2%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa-%d9%8a%d9%81%d9%83%d8%b1-%d8%a8%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%ba.html/feed 0