تربية وتكوين – مسارات https://www.massarate.ma مسارات للرصد والدراسات الاستشرافية Thu, 12 Oct 2023 14:56:06 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 ارتفاع جبل مون بلان ينخفض 2.22 متر https://www.massarate.ma/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%ae%d9%81%d8%b6-2-22-%d9%85%d8%aa%d8%b1.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%ae%d9%81%d8%b6-2-22-%d9%85%d8%aa%d8%b1.html#respond Thu, 12 Oct 2023 14:56:06 +0000 https://www.massarate.ma/?p=53037 ارتفاع جبل مون بلان ينخفض 2.22 متر

انخفض ارتفاع جبل مون بلان الواقع بين فرنسا وإيطاليا إلى 2.22 متر عن عام 2021 بعد قياسه في أيلول (سبتمبر) الماضي. ويُعدّ «مون بلان» أعلى جبل في أوروبا الغربية بارتفاع 4805.59 متر، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

يُذكر أنه تسلّق نحو 20 شخصاً مجهزين بأدوات متطورة وللمرة الأولى بطائرة مسيرة، جبل مون بلان في منتصف أيلول (سبتمبر) لإجراء عمليات مسح دقيقة لأيام عدة، وهو ما اعتادوا إنجازه كل سنتين بدءاً من عام 2001.

وترمي هذه الخطوة إلى وضع نماذج للغطاء الجليدي وجمع بيانات علمية عن تأثير التغيُّر المناخي على سلسلة جبال الألب، على ما أشار إليه المشاركون في هذه المبادرة التي أطلقتها غرفة المساحين الخبراء في أوت ساڤوا، التي تضم اليوم عدداً كبيراً من الشركاء.

وقال رئيس الغرفة، جان دو غاريه، خلال مؤتمر صحافي في شاموني: «أُعلن أن ارتفاع مون بلان هذا العام بلغ 4805.59 متر»، مضيفاً: «سُجّل انخفاض بـ2.22 متر عن رقم عام 2021».

وخلص الخبراء إلى أن «الأمر متروك الآن لعلماء المناخ وعلماء الجليد وغيرهم من المتخصصين لمراجعة كل البيانات التي جُمعت ووضع فرضيات لتفسير هذه الظاهرة»، مشددين على أن دورهم يقتصر على «جمع البيانات للأجيال المستقبلية».

وقال دو غاريه: «هل شهدنا تبايناً كبيراً كهذا من قبل؟ الجواب هو: نعم»، موضحاً أن الفارق «يعكس التقلُّبات في هطول الأمطار خلال الصيف». وتابع: «قد يُصبح هذا الجبل أعلى بكثير خلال عامين»، عندما نقيس ارتفاعه مجدداً.

الشرق الأوسط

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%ae%d9%81%d8%b6-2-22-%d9%85%d8%aa%d8%b1.html/feed 0
قواعد جديدة لحظر الهواتف في مدارس بريطانيا https://www.massarate.ma/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3.html https://www.massarate.ma/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3.html#respond Mon, 09 Oct 2023 12:42:46 +0000 https://www.massarate.ma/?p=53019 قواعد جديدة لحظر الهواتف في مدارس بريطانيا

أعلنت وزارة التعليم البريطانية عن قواعد جديدة يُحظر بموجبها استخدام الهاتف المحمول من قبل التلاميذ في المدارس.

وقالت وزيرة التعليم جيليان كيغان، في تصريح نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إنه يجب حظر استخدام الهواتف داخل المدارس، حتى خلال أوقات الاستراحة، لتحسين سلوك التلاميذ.

وستدعم القواعد الجديدة مدراء المدارس في حظر الهواتف، لحل مشكلة التشتت بين التلاميذ، والتنمر عبر الإنترنت، إضافة إلى تحسين الاهتمام بالدروس، ضمن برنامج حكومي أوسع لرفع مستوى المدارس عبر زيادة تركيز التلاميذ.

وأوضحت الوزارة أن هذا الحظر يدعم عمل الهيئات التعليمية والمعلمين، ويُسهم في المشروع الحكومي لإصلاح التعليم ورفع مستواه، والذي خُصص له تمويل يبلغ نحو 60 مليار جنيه إسترليني حتى العام الدراسي القادم.

وتلحق بريطانيا بدول سبق أن حظرت استخدام الهواتف، مثل فرنسا وإيطاليا والبرتغال. ويأتي هذا بعد تحذيرات للأمم المتحدة من خطر الهواتف الذكية في المدارس، فيما تشير البيانات الحكومية في بريطانيا إلى أن 29% من طلاب المدارس الثانوية يستخدمون هواتفهم في أوقات لا يفترض بهم استخدام الهاتف فيها، مثل أوقات الحصص الدراسية.

ونقل موقع الحكومة عن المستشار في سلوك التلاميذ في المدارس، توم بينيت، أن هذه الخطوة تمثل تقدما للتأكد من أن “التلاميذ قادرون على العمل والتعلم والنمو في مكان خال من تأثير التشتيت للهواتف الخلوية”.

وأوضح أن المدارس التي حظرت بالفعل استخدام الهاتف الخلوي خلصت إلى أن الطلاب باتوا أكثر أمانا وسعادة، وأكثر قدرة على التركيز.

وتحدد القواعد الجديدة استثناءات يُسمح معها باستخدام الهاتف عند الضرورة، مثل حاجة التلميذ لهاتفه لأسباب طبية.

أربيان بزنس

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3.html/feed 0
وسائل التواصل الاجتماعي أثّرت في العلاقة بين الآباء وأبنائهم https://www.massarate.ma/%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a3%d8%ab%d9%91%d8%b1%d8%aa-%d9%81%d9%8a.html https://www.massarate.ma/%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a3%d8%ab%d9%91%d8%b1%d8%aa-%d9%81%d9%8a.html#respond Mon, 19 Dec 2022 09:46:50 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52723 وسائل التواصل الاجتماعي أثّرت في العلاقة بين الآباء وأبنائهم

يشير خبراء التواصل إلى أن دور وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن حصره في تشتيت أفراد الأسرة وانعزالهم عن بعضهم البعض، بل يمكن أن تكون هذه الوسيلة جامعة لهم ومادة لالتقاء الآباء والأبناء وبناء حوار إيجابي بين الطرفين إذا أحسنا استخدامها، حيث يمكن أن يتعلم الآباء اللغات والاطلاع على ثقافات جديدة.

يؤكد خبراء علم الاجتماع أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، فكما يمكن أن تدمر العلاقات الأسرية وتعصف بها يمكن أيضا أن تقويها وتزيد من متانتها، شرط  كيفية حسن استغلالها.

ويشير الخبراء إلى أن الآباء اليوم باتوا يكتسبون بعض المهارات من الأبناء، أو العكس، كتعلّم اللغات والاطلاع على ثقافات جديدة، بفضل التطبيقات الإلكترونية، وبالتالي أصبحت التكنولوجيا مادة لالتقاء الآباء والأبناء، فضلا عن بناء حوار إيجابي وعلاقة تشاركية قوية ومرنة بين الطرفين.

ولفتوا إلى أن بعض الآباء يشركون أبناءهم في مجموعات أدبية، تتيح لهم نشر مقالاتهم وتتيح فرصة لنقدها من كتاب آخرين، فتقوى شخصية الطفل تحت إشراف الأب.

وقال الخبراء إن الابن يقلد أباه كقدوة له، من خلال ما يتابعه من أخبار أو أعمال على مواقع التواصل. وقد أدرك الآباء أهمية التفاعل الإيجابي عبر التكنولوجيا وأثرها في توجيه الطفل عبر اهتماماته البنّاءة.

ووفقا للعديد من الخبراء يمكن استخدام التكنولوجيا بطريقة إيجابية لإقامة صلة بين الآباء والأبناء، عبر دمج التكنولوجيا في وقت العائلة بما يؤدي إلى تعزيز الترابط بين أفراد الأسرة والتشارك في الاستفادة من مزايا منصات التواصل الاجتماعي.

وقال أحمد الأبيض خبير علم النفس إن لكل من الابن والأب عمليا هاتفه الخاص ويمكن أن يكون الطرفان منشغلين بأمورهما الخاصة، لكن يمكن أن نجعل هذه الوسيلة الاتصالية منطلقا لحوار بين الطرفين.

وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن الأب يمكن أن يكلف الابن بمتابعة فيديو لمدة 5 دقائق ثم يتناقشان بخصوصه، وهو ما يمكن أن يساعد الطفل على الحصول على المعلومة في خطوة أولى، وتعلم كيفية مناقشتها في خطوة ثانية، ما يغذي ملكة النقد لديه.

وأشار الأبيض إلى أن الجانب الآخر الأكثر إفادة في وسائل التواصل الاجتماعي هو معرفة اللغات، حيث بإمكان الآباء أن يساعدوا أبناءهم على تعلمها من خلال تكليفهم بمتابعة قصص أو رسوم متحركة بلغات مختلفة.

ويحتاج الأبناء في سن المراهقة إلى الإرشاد والنصح من طرف الآباء. ولأن فترة المراهقة فترة حساسة تصبح صداقة الآباء والأبناء أمرا ضروريا لحمايتهم من الانحراف السلوكي والفكري. ويشير خبراء علم الاجتماع إلى أن صداقة الآباء مع الأبناء على مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها أن تسهم في تقوية علاقاتهم بهم في الحياة اليومية خارج الإنترنت.

ويرى الخبراء أن التكنولوجيا أتاحت للعائلة فرصة الاستمتاع بالوقت والتسلية من خلال الأفلام أو الألعاب الإلكترونية، بحسب وقت الآباء والأبناء.

كما وفرت نوعا من المرونة في التعامل مع وقت الآباء والأبناء لمتابعة الواجبات على الواتساب، أو التواصل مع المدرّس والاستفادة من المادة المتاحة على الشبكة لحل الواجبات.

وأشاروا إلى أن فرصة العمل عن بعد قوّت الروابط الأسرية، وأوجدت جوا جديدا للقيام بالواجبات الأسرية ومتابعة الأبناء، ما ساعد الآباء والأبناء في البحث عن مواضيع ذات علاقة بمناهجهم وعمل مشاريع بتوجيه من الأب، الأمر الذي أسهم في تضييق الفجوة بين الآباء والأبناء.

وأدى تنامي استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف أنماطها، إلى اهتمام الأسر بثقيف أنفسها بشأن الأضرار والتداعيات السلبية لتلك المواقع على الأبناء، وكذلك الآثار الإيجابية التي يمكن أن تحدثها المنصات الاجتماعية بالنسبة للعائلات.

وأشارت دراسة بعنوان “أثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية من وجهة نظر طلبة جامعة اليرموك في ضوء بعض المتغيرات” إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تتميز بمميزات عديدة مما جعل عدد مستخدميها يزداد بصورة واضحة وسريعة، وهذا ما يلاحظ من كثرة المستخدمين لمواقع فيسبوك وواتساب وتويتر، حيث بلغ عدد هذه المواقع 200 موقع عالمي.

وقدمت دراسة حديثة لجامعة “بريغهام يونغ” الأميركية نموذجا مختلفا لشكل العلاقة بين الوالدين والأبناء في الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، إذ ترى أن صداقة المراهقين ومتابعتهم لآبائهم وأمهاتهم عبر الشبكات الاجتماعية وتواصلهم من خلالها، تسهم في تقوية علاقاتهم بهم في الحياة اليومية خارج الإنترنت، كما أن هذا التواصل يؤثر إيجابيا في الأبناء فيميلون لمساعدة الآخرين والتعاطف معهم.

وتشير الدراسة إلى أن هذه المواقع تفتح قناة جديدة للتواصل بين الوالدين والأبناء بالنظر إلى أهميتها بالنسبة إليهم، وتعبيرها عن اهتماماتهم وطريقة تواصلهم مع الآخرين.

وبحسب دراسة لمركز “بيو” للأبحاث، فإن معظم المراهقين يستخدمون الشبكات الاجتماعية. وتوفر هذه المواقع فرصا متعددة للآباء والأمهات للاقتراب من أبنائهم، مثل الإعجاب بواحدة من صورهم في فيسبوك أو كتابة تعليق إيجابي على صورة أو تحديث كتبه أحدهم، كما تُطلع الآباء

على جزء مهم من عالم أبنائهم وأصدقائهم واللغة التي يستخدمونها، من دون أن تُشعِر الأبناء بوجود رقابة متعمدة على سلوكهم.

ويمكن أن يكون لانخراط الأسرة في وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الفوائد الإيجابية، عبر إظهار الجانب الأكثر إيجابية من هذه الأدوات التي توفرها مواقع التواصل للأطفال، فعلى سبيل المثال يمكن البحث معا عن المؤثرين الإيجابيين الذين يتحدثون من واقع التخصص والعلم عن موضوعات ذات قيمة، مثل التوعية الصحية أو تقديم دروس في التاريخ تعمل على تعزيز الهوية، وهو ما يساعد الأبناء في معرفة المزيد حول المنصة الذي يريدون قضاء وقتهم فيها عندما يبدؤون في إنشاء ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تعد بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي طريقة رائعة لمساعدة الأبناء على البقاء على اتصال مع الأجداد أو أفراد الأسرة الآخرين وتعلم عادات جيدة، فوجود تطبيق مثل “ميسنجر كيدز” على الأجهزة الخاصة بالعائلة يساعد الأطفال على التواصل مع العائلة والأصدقاء الواقعيين تحت إشراف والديهم، إذ يستمتع الأطفال في هذه الحالة بفلاتر الصور ويلعبون الألعاب معا أثناء الاتصال فقط بالأشخاص الذين تتم الموافقة عليهم من حسابات الوالدين. وتعد هذه الممارسة درسا جيدا للأطفال لتعلم وممارسة العادات الجيدة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، ومساعدتهم عندما يكبرون بما يكفي لاستخدام أجهزتهم الخاصة بمفردهم.

ويمكن استخدام محتوى مواقع التواصل الاجتماعي لبناء اتصال فريد بين الآباء وأبنائهم المراهقين، فبينما يسارع الأشخاص إلى الاستشهاد بالتأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على العائلات، فإن هناك الكثير من الأشياء الجيدة أيضا والتي تتجاوز مجرد مشاركة المحتوى مع أفراد الأسرة. وللاستفادة الكاملة من التأثيرات الإيجابية العديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، من الأفضل العمل على إنشاء المحتوى الرقمي بدلا من استهلاكه.

فعلى الرغم من أن مشاركة المنشورات مع أفراد العائلة أمر رائع لتبادل الضحك والابتسامة والاستفادة أيضا، لكن لا يوجد شيء يضاهي العمل معا لتحويل الأفكار إلى محتوى رقمي ممتع، فذلك يقوي الرابطة الأسرية ويوفر مصدرا رائعا للترفيه.

كما أنه مفيد للآباء، لأن التعاون في المحتوى يمنحهم رؤية أكبر لنوع الوسائط التي يستهلكها الأبناء عبر الإنترنت، وهنا سيكون الآباء قادرين على ضمان الحفاظ على استخدام الأبناء لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل سليم.

صحيفة العرب

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a3%d8%ab%d9%91%d8%b1%d8%aa-%d9%81%d9%8a.html/feed 0
ذكريات الطفولة السعيدة تعزز الصحة العقلية للأبناء في المستقبل https://www.massarate.ma/%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9.html https://www.massarate.ma/%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9.html#respond Mon, 19 Dec 2022 09:42:20 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52726 ذكريات الطفولة السعيدة تعزز الصحة العقلية للأبناء في المستقبل

 تعد ذكريات الطفولة وتجاربها من بين أفضل الأشياء التي يمكن أن يورثها الآباء للأبناء، لأنهم عندما يكبرون سيضحكون في كل مرة تخطر فيها تلك الذكريات ببالهم، مما يشعرهم بالسعادة ويعطي لحياتهم معنى، ولذلك كلما كانت تلك الذكريات جميلة وملهمة، حُفِظت بشكل أفضل في مخيلتهم لفترة طويلة جدا من حياتهم.

ويرى خبراء علم النفس أن ذكريات الطفولة السعيدة تعزز الصحة العقلية للأبناء في المستقبل، مشيرين إلى أن اللحظات السعيدة التي يقضيها الآباء مع أبنائهم في فسحات المرح والتنزه والرحلات الترفيهية تحتاج إلى أن تخلّد بالصور، نظرا لأن الصور تدون جانبا مهما من حياة الطفل، وإتاحة الفرصة له لرؤية أن مراحل عمره المختلفة عند الكبر لها إيجابياتها.

وتوصّل الباحثون إلى نتيجة واضحة وهي أن العلاقة الجيدة بين الطفل وأبويه هي سرّ الحياة السعيدة والناجحة، حيث أن التمتع بطفولة يشعر فيها المرء بالقبول والرعاية والحنان، هو من أفضل العوامل والمؤشرات التي تنبئ بنجاح الكبار ورفاههم ورضاهم عن الحياة.

وتجلب ذكريات الطفولة إحساسا بالبهجة للأفراد، لأنها فترة خالية من جميع الهموم والقلق.

وقالت الكاتبة الأميركية جينفير ايليزابيت سميت “ذكريات الطفولة هي المكان الذي أمضينا فيه كل دقيقة من الاستيقاظ مع عائلتنا وأصدقائنا. سمعت جميع الصيحات وأجيب على جميع الأسئلة”.

وأضافت “كبشر، غريزتنا الطبيعية هي مقارنة الحاضر بالماضي والتخطيط للمستقبل. الطفولة هي ما يتوق إليه معظمنا لأنه الماضي الذي تعلمنا منه. في تلك الأيام الذهبية شعرنا أننا قد حققنا بالفعل كل شيء ممكن”.

ويرى الخبراء أن أثمن هدية يمكن أن يقدمها الآباء للأبناء هي قضاء وقت معهم وإتاحة الفرصة لهم لأرشفة ذكريات أسرية جماعية.

وأكدوا أن الوقت الذي يجمع الطفل بوالديه يمنحه توازنا في شخصيته، ويساعده على تنمية النشاطات الذهنية والاجتماعية بصورة متكاملة، ويشعره بالثقة والأمان.

وحثوا الآباء على تخصيص حيز من الزمن أسبوعيا للفسحة واللهو مع أطفالهم، وجعل ذلك طقسا من طقوس حياتهم من أجل إتاحة الفرصة لأبنائهم للتفاعل الفكري والعاطفي، حتى يكون باستطاعة الآباء توجيه أبنائهم والتأثير فيهم تأثيرا إيجابيا في كل مرحلة من مراحل تطورهم.

ولم تكن هذه النتيجة مفاجئة، فقد صاغ العالمان بولبي وأينسوورث نظرية التعلق في الخمسينات من القرن الماضي، وأشارا فيها إلى أن الطفل الذي يتلقى عناية ورعاية دافئة في طفولته يُمكنه تطوير ارتباط آمن، ومن المرجّح أن يكون لدى الطفل الذي لديه ارتباط آمن تطور إيجابي ونتائج جيدة عندما يكبر في المستقبل.

إضافة إلى ذلك، تعتمد الأدمغة البشرية بدرجة كبيرة على الخبرة، وتتشكل بنية الدماغ من خلال التجارب والتفاعلات الحياتية اليومية، وفي هذا السياق تضع تجربة الطفل مع والد ودود ومتجاوب الأساس للصحة العقلية في المستقبل، حيث أن ذكريات الطفولة السعيدة هي مصدر قوة تبقى للأبد، ولذلك فإن أفضل طريقة لتربية أطفال ناجحين هي أن يكون الأب والدا دافئا وعطوفا، ويحرص على تنمية علاقة وثيقة مع أطفاله، وذلك حسب ما ذكرت منصة “بيرنتنغ فور برين” في تقرير لها مؤخرا.

صحيفة العرب

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9.html/feed 0
من اللوح الأسود إلى اللوح الإلكتروني.. هكذا أصبح التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة https://www.massarate.ma/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a-%d9%87.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a-%d9%87.html#respond Fri, 10 Sep 2021 10:26:20 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52496

في الأول من نوفمبر عام 2018 جلس حشد من الطلاب والمهتمين بتقنيات التعليم الحديثة في إحدى قاعات جامعة إمبريال كوليدج لندن البريطانية يستمعون ويتحاورون مع نخبة من الاختصاصين في مؤتمر المرأة في التكنولوجيا، الذي أقيم بالجامعة. جلس على منصة المسرح ضيف من نيويورك وضيف آخر من لوس أنجلوس بجوار ضيفين آخرين من بريطانيا. الضيفان الأميركيان لم يأتيا إلى لندن بل تم نقل صورة تجسيدية ثلاثية الأبعاد لكل منهما باستخدام تقنية الهولوغرام، وبفضل هذه التقنية ظهر الضيفان وكأنهما موجودان فعلياً على المسرح، ينظران إلى الجمهور ويتلقيان الأسئلة ويجيبان عليها، وصرح المسؤولون في الجامعة أن إمبريال كوليدج لندن هي الأولى عالمياً في استخدام الهولوغرام في المحاضرات. وعقب ذلك، بدأ العديد من الجامعات العالمية تخطط لاستخدام هذه التقنية، بل بدأ بعضها باستخدامها فعلاً لتفوقها على تقنية مؤتمرات الفيديو، كونها توفر شعوراً أكبر بالحضور في المكان، وتتيح تقنية الهولوغرام ظهور أفضل العلماء والمحاضرين في العالم على مسارح وقاعات مدرسية تبعد آلاف الكيلومترات وتفاعلهم مع الجمهور دون حاجة للترحال.

وفي سبتمبر 2020 أطلقت جامعة نوتنغهام أول وحدة تعليمية متكاملة للواقع الافتراضي والمحاكاة في المملكة المتحدة، حيث يتم تدريس طلاب الهندسة بالكامل عبر تقنية الواقع الافتراضي. يزور نحو 50 طالباً كل أسبوع جزيرة تعليمية افتراضية تسمى “نوتوبيا”، لحضور محاضرات وندوات للتعرف على استخدام الواقع الافتراضي في تصميم المنتجات والتكنولوجيا. جاء هذا التحول في طريقة التدريس جزئياً بسبب انتشار كوفيد-19، ولكونه طريقة فعالة لتزويد الطلاب بتجربة تعليمية أكثر شمولاً. يسمح الواقع الافتراضي للطلاب بزيارة الأماكن ومشاهدة الظواهر الطبيعية المختلفة والتفاعل معها دون مغادرة الفصل الدراسي، وبإمكانه العمل أيضاً كمختبر علمي كامل.

التكنولوجيا في التعليم

استخدام التكنولوجيا في التعليم ليس بالأمر الجديد، ففي عشرينيات القرن الماضي لعب الراديو دوراً في التعليم، وفي الثلاثينيات بدأ استخدام جهاز الإسقاط العلوي (Overhead Projector) في بعض المدارس لعرض شرائح النصوص والصور. وفي الخمسينيات دخلت سماعات الرأس وأجهزة التسجيل لمختبرات تعليم اللغات، وفي أوائل السبعينيات دخلت الحاسبات الكفية إلى الفصول الدراسية، مما سمح بإجراء حسابات رياضية سريعة.

وفي أواخر السبعينيات بدأ استخدام أشرطة الفيديو ينتشر في المدارس، وشهدت الثمانينيات انتشار الحواسيب في مختبرات المدارس ومكتباتها وإداراتها، ثم بدأت بالانتقال تدريجياً إلى الفصول الدراسية حتى أصبح الآن لكل طالب حاسوبه الخاص (مكتبي أو محمول أو لوحي) في كافة مدارس بعض البلدان المتقدمة مثل الدانمارك والسويد وفنلندا.

لوح الفصول الدراسية (السبورة)

حتى نهاية القرن الـ18، كان الطلاب في أوروبا وأميركا يستخدمون ألواحاً فردية ذات إطارات خشبية. وفي عام 1801، ظهر اللوح الأسود الكبير لأول مرة على يد جيمس بيلانز، المدير ومعلم الجغرافيا في المدرسة الثانوية القديمة في إدنبرة بإسكتلندا، ثم انتشر استخدامه تدريجياً في المدارس في معظم بلدان العالم. استمر استخدام اللوح الأسود في الفصول الدراسية حتى ستينيات القرن الماضي حيث بدء استبداله باللوح الأخضر المقاوم للماء، كونه أكثر راحة للعين وأفضل لمسح الكتابة. وفي ثمانينيات القرن الماضي بدأ اللوح الأبيض يحل مكان اللوحين الأسود والأخضر في الفصول المدرسية تدريجياً، نظراً لاستبداله الطباشير بأقلام الحبر الجاف الذي لا يترك أي آثر للكتابة بعد مسحه.

وفي عام 1991 ظهر اللوح الأبيض التفاعلي، المتصل بالحاسوب والإنترنت والذي يتيح للمدرسين والطلاب التفاعل مع النصوص والرسوم المعروض عليه بأداة أو بالأصبع فقط، ولهذا انتشر استخدامه بسرعة في العديد من مدارس البلدان الغنية. ومع بداية القرن الـ21 تزايد استخدام اللوح الأبيض التفاعلي متعدد اللمس في المدارس. كونه يسمح بلمس اللوح بالأصابع في عدة مناطق بآن واحد والتحكم بها (مثلاً يوجد لوح أبيض تفاعلي واحد لكل 22 طالباً في هولندا، وفق المسح الذي أجرته المفوضية الأوروبية عام 2018).

الواقع الممتد Extended reality (XR)

بدأت بعض المدارس حديثاً باستخدام الواقع الممتد (XR) الذي يضم الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR)، ضمن مناهجها، لكن استخدام الواقع الافتراضي والمعزز بدأ قبل عدة سنوات. تدعم هذه الأدوات الإبداعية المتطورة مستوى انغماس الطلاب في بيئات من المتعذر تكرارها في الفصل الدراسي، مما يسمح لهم بتجسيد مفاهيم واكتساب مهارات جديدة بطريقة ممتعة وجذابة. ورغم أهمية استخدام هذه التقنيات الحديثة في التعليم، فإن أقل من 10% من المدارس الأميركية تستخدمها وفق المسح الذي أجرته مؤسسة “بروجكت تومورو” عام 2019، لكن انتشار وباء كوفيد-19 شجع على نمو استخدام هذه التقنيات في عملية التعلم، ومن المتوقع استمرار ذلك حتى بعد انحسار الوباء.

التعلم عن بعد والتعلم المخصص (customized)

بفضل التطور التقني، أصبح بالإمكان التسجيل في برنامج جامعي عن بعد، تحاضر فيه أفضل العقول والمختصين في العالم والحصول على الدرجات العلمية التي تلقى احتراماً وقبولاً واسعاً من رجال الأعمال. يمكنك أن تجلس في غرفة تبعد آلاف الكيلومترات عن إحدى الجامعات المرموقة حيث توجد كاميرا فيديو في مقدمة الغرفة تستخدم للتعرف عليك من خلال تحليل وجهك، فتسجل حضورك بل وتتعرف على درجة انتباهك واستجابتك عبر تقنية تتبع حركة العين (Eye Tracking)، فربما تكون مريضاً وغير قادر على التركيز. يتم إدخال كل هذه البيانات في ملف التعريف الخاص بك، ويتم إنشاء واجب منزلي مخصص لك، حيث يمكنك الاستعانة عبر الإنترنت بمرشد ملائم للموضوع الذي تعمل عليه.

ما وراء التقنية

لم يقتصر التطور على التقنيات بل شمل أسلوب التعليم جذرياً من خلال ترقية عملية التدريس (Teaching) إلى التعلم (learning)، والتعاون (cooperation) إلى التشارك (Collaboration)، والبحث (research) إلى الابتكار (innovation)، والخدمة (service) إلى الالتزام (engagement). لعبت المفاهيم السابقة دوراً رئيسياً في ابتكار نظام تعليمي جديد أطلق عليه اسم التعلم القائم على الظواهر أو التعلم القائم على المشاريع (project-based learning)، وكانت فنلندا رائدة في تطبيق هذا النظام حيث بدأت بتجربته منذ الثمانينيات. وفي عام 2016 ومع تغيير المناهج التعليمية في فنلندا أصبح مطلوباً تطبيقه في جميع المدارس الأساسية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً، إلى جانب النظام التقليدي القائم على تدريس المواد كالرياضيات والعلوم واللغة والتاريخ وغيرها.

في الطريقة الجديدة يتم تقسيم الصف إلى مجموعات حيث تتولى كل مجموعة البحث في ظاهرة مختلفة من خلال الإنترنت والاستبيانات والأدوات الإحصائية، وزيارة المراكز العلمية والمتاحف، وباستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية كالطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، ومن ثم تعرض كل مجموعة نتائج بحثها إلى الفصل الدراسي بأكمله حيث تجري مناقشتها معهم.

الجزيرة

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a-%d9%87.html/feed 0
منظومة للذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل غير اللفظي مع الطلاب في قاعات الدراسة الافتراضية https://www.massarate.ma/%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7.html https://www.massarate.ma/%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7.html#respond Wed, 30 Jun 2021 13:25:56 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52314

طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييجو الأمريكية منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تعقب نظرات أعين المدرسين والطلاب في قاعات الدراسة وتحليلها من أجل تعزيز عملية التعليم الافتراضي في المستقبل. وبدأ الباحث شلومو دوبنوف خبير تعليم الموسيقى من خلال الكمبيوتر في مركز أبحاث الترفيه والتعلم بالجامعة تطوير المنظومة الجديدة للتعامل مع عيوب طرق تعليم الموسيقى من خلال التطبيق الإلكتروني زووم أثناء جائحة كورونا.

ونقل الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا عن دوبنوف قوله: “في قاعات تعليم الموسيقى، تنطوي سبل التواصل غير اللفظية مثل الإيماءات الجسدية وتعبيرات الوجه على أهمية بالغة لمتابعة أداء الطلاب وتنسيق العزف وتوصيل الأفكار”، مضيفا أن “الجوانب غير اللفظية في عملية التواصل أضيرت بشدة في قاعات التعليم الافتراضية، بسبب عدم تواجد المدرس والطالب في نفس المساحة المكانية”. وتتبع المنظومة الجديدة أنظار المدرس أثناء الحصة الدراسية، وتحدد الشخص الذي يصوب إليه المدرس أنظاره، وتسمح للطالب بمعرفة أنه محل تركيز المدرس في لحظة معينة أثناء الشرح. وصنع فريق الدراسة نموذجا اوليا من المنظومة وقاموا بتجربته في قاعة افتراضية لتدريس الموسيقى عبر تطبيق زووم في جامعة كاليفورنيا سان دييجو.

ويقول الباحث روس جرير إن “المنظومة الجديدة تستخدم كاميرا لتصوير تحركات أعين المدرس لمعرفة اتجاهها، ولقد ابتكرنا معادلة خوارزمية لتحديد بدقة الوجهة التي يصوب إليه المدرس نظره، وهو ما يسمح لنا بتحديد الطالب الذي ينظر إليه المدرس أو الذي يوجه إلى الشرح”. وعندما ترصد المنظومة أي تغيير في زاوية نظر المدرس، فإنها تحدد هوية الطالب الجديد الذي ينظر إليه، وتقوم بعرض رسالة على الشاشة لتحديد اسم الشخص الذي ينظر إليه المدرس.

البيان الإلكتروني

]]>
https://www.massarate.ma/%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7.html/feed 0
العلاج باللعب يحمي الأطفال من الاضطرابات السلوكية https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a8-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d8%b1%d8%a7.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a8-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d8%b1%d8%a7.html#respond Fri, 25 Jun 2021 17:39:19 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52293

يؤكد خبراء علم النفس أن العلاج باللعب يساعد على التخلص من مجموعة كبيرة من المشكلات، بما في ذلك المشكلات السلوكية والاكتئاب والقلق. وبينما يبدو العلاج باللعب كأنه مجرد قضاء ساعات من اللهو والمرح، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن العلاج باللعب فعال لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية والاضطرابات السلوكية. وأكد علي سلمان أستاذ الصحة النفسية بجامعة القاهرة على ضرورة العلاج باللعب، وذلك لأن اللعب يساهم في خلق بيئة آمنة يستطيع الأطفال من خلالها التعبير عن أنفسهم. وقال سلمان، إن العلاج باللعب له أهداف وتأثير مهم على الحالة الصحية والنفسية للطفل ومن بين الأهداف إدخال عنصر الإيجابية على لعب الطفل بشكل مباشر وتنمية قدراته على التعبير عن مشاعره بطرق ملائمة. وأضاف أن ذلك ينمّي قدرات الطفل على حل المشكلات وعلى طلب المساعدة عندما يحتاج إليها، كما ينمي شعوره بالأمان في بيئة تراعي خصائصه وحاجاته.

ولا يستطيع الجميع التعبير عن احتياجاتهم ومشكلاتهم بالكلمات، وقد يصبح اللعب وسيلة الصغار في التعبير عن حزنهم أو غضبهم. وبعض الأطفال يستخدمون الألعاب لا إراديا في وصف المشكلات التي يعانون منها، كالتمثيل أو الرسم أو استخدام الدمى للتعبير عن مشاعرهم الغاضبة، وربما أيضا يخلقون شخصيات خيالية تشاركهم أفكارهم. ويعد قضاء الطفل لساعات في اللعب أمرا غير مزعج في رأي المختصين، بل يتطلب من الأبوين تشجيع الطفل عليه لفهم ما يدور بداخل عقله ولا يستطيع التعبير عنه بكلمات. وينبغي على الأبوين احترام تلك المشاعر، وتشجيع الطفل على وصف ما يعاني منه بالتعبير عما يريد ولو بأن يعكسه على دميته، كأن يقول الطفل إن الدمية حزينة لأن والديها تشاجرا معا، أو لأن والدتها لم تسمح لها بالخروج.

ويمكن أيضا أن تُستخدم الدمى كوسيلة لتعليم الأطفال السلوكيات العامة والمهارات اليومية، كأن تستعمل دمية الدب وسيلة لتعليم الطفل كيفية استخدام الحمام والتخلص من الحفاضات، أو ضرورة تناول الخضروات، ومن ثم يستطيع الطفل محاكاة ذلك لاحقا. وغالبا ما يستخدم العلاج باللعب لمساعدة الأطفال على معالجة أحداث الحياة المجهدة مثل الانتقال إلى بيت جديد، والاستشفاء، وعلاج الصدمات بعد التعرض للاعتداء الجسدي والجنسي، والعنف المنزلي، والكوارث الطبيعية والحروب. ومن بين المشكلات الأكثر شيوعا التي يتم تناولها في العلاج باللعب، اضطراب نقص التركيز وفرط الحركة، ونوبات الغضب، واضطراب طيف التوحد، والاكتئاب، وطلاق الوالدين، وصدمات الفقد (وفاة الوالدين أو المقربين)، والإعاقات الجسدية المستجدة. وخلصت الدراسات إلى أن العلاج باللعب يمكن أن يكون فعالا جدا للأطفال وعائلاتهم.

ووجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة “اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه” أن الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أظهروا انخفاضا كبيرا في فرط النشاط بعد العلاج السلوكي المعرفي. وبيّنت دراسة أجريت في العام 2017 تأثير العلاج باللعب على الأطفال الذين يعانون من مخاوف سلوكية. وتراوحت أعمار الأطفال بين 6 و9 سنوات، وتلقوا 20 جلسة علاج. وقد أظهر الأطفال انخفاضا في مشاكل السلوك، بما في ذلك العدوانية وخرق القواعد. وأظهر الأطفال تحسنا بعد 8 جلسات علاج جماعية في انخفاض مشاكل السلوك وتحسن الأداء الأكاديمي. وفي العام 2015 تعرضت دراسة أخرى للعلاج باللعب، وخلصت إلى أن العلاج باللعب يوفر تأثيرات علاجية كبيرة لمجموعة من المشكلات، بما في ذلك المشكلات السلوكية والاكتئاب والقلق.

صحيفة العرب

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a8-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d8%b1%d8%a7.html/feed 0
الآباء يمكنهم التأثير في النجاح الدراسي لأطفالهم https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7.html https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7.html#respond Wed, 23 Jun 2021 10:08:09 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52275

لا تؤثر معاملة الآباء لأطفالهم على نشأتهم من الناحية النفسية فحسب، فقد توصل باحثون ألمان إلى أنه يمكن للآباء التأثير بشكل حاسم أيضا في النجاح الدراسي للأطفال. وصحيح أن وجود ترابط وثيق بين نشأة الأطفال في كنف آبائهم وبين تحقيق أداء جيد في المدرسة لا يعد أمرا جديدا، ولكن دراسة الباحثين الألمان أوضحت العوامل التي تؤدي دورا خاصا في تحقيق ذلك.

وقالت دوريس هولتسبرغر من الجامعة التقنية بمدينة ميونخ إنه يندرج ضمن العوامل المساعدة بصفة خاصة أن “يناقش الآباء مع أطفالهم التوقعات ويتحدثون بشأن إنجازات محتملة وشهادات دراسية ومسارات وظيفية ويناقشون إستراتيجيات التعلم، ويتواصلون بشكل مختلف قدر الإمكان مع أطفالهم عند توجيه المدح والانتقادات للأعمال المدرسية”، لافتة إلى أن التحقق التفصيلي من أداء الواجبات المدرسية لا يساعد بشكل كبير. وللتوصل إلى هذه النتائج قامت هولتسبرغر وفريقها بتقييم 18 دراسة شاملة تضم 1700 دراسة فردية.

وأضافت أستاذة الأبحاث المدرسية لوكالة الأنباء الألمانية “النتيجة الأكثر أهمية هي أنه يمكن للوالدين التأثير على الأداء المدرسي وتحفيز التلاميذ من خلال سلوكهم”. وأكدت هولتسبرغر أن توفير “بيئة محفزة على التعلم وكثير من الكتب والذهاب مع الطفل إلى المكتبة تعد أمرا جميلا وجيدا. ولكن بمقارنة تأثير ذلك مع تأثير النقاشات والتشاور بشأن المدرسة والتعليم، فإن تأثيره يقل بشكل واضح على أداء التلاميذ”.

وشددت الباحثة الألمانية على ضرورة استكشاف ما يرغب الطفل في تحقيقه ونوعية الإمكانات المتوافرة لذلك، موضحة أنه حتى عند التعامل مع كل مادة دراسية على حدة، يمكن تحديد أهداف ملموسة قدر الإمكان وتشجيع الأطفال والمراهقين ومكافأتهم بتعليق مناسب على عملهم. ودعت هولتسبرغر إلى أن يكون “المدح والانتقاد ملموسين ومتباينين دائما”، وفي المقابل أكدت أن النقاشات حول أهمية التعليم بشكل عام لا تكون فعالة بشكل كبير.

وأثبتت الأبحاث أن المشاركة الإيجابية للآباء تزيد من إنجازات الطلاب وتقلّل من السلوك السيء لديهم وتشجّعهم على الحضور وتزيد إحساسهم بالرضا في المدرسة، وأن الطلاب الذين لا يشارك آباؤهم في العملية التعليمية يحصلون على أقل الدرجات ويضحون أكثر عرضة للمشاكل بالمدرسة ولا يشعرون بالسعادة فيها.

صحيفة العرب

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7.html/feed 0
دراسة: أخذ فترات راحة قصيرة قد يساعد عقولنا على تعلم مهارات جديدة بسرعة فائقة https://www.massarate.ma/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%b0-%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%82%d8%af-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%b9%d9%82%d9%88.html https://www.massarate.ma/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%b0-%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%82%d8%af-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%b9%d9%82%d9%88.html#respond Mon, 14 Jun 2021 10:12:00 +0000 https://www.massarate.ma/?p=52227

تُعد قوتنا المذهلة في التعلم جزءا محددا من كوننا بشرا، ومع ذلك ما زلنا لا نفهم تماما كيف تمتص أدمغتنا المهارات الجديدة. وسلطت تقنيات التصوير الحديثة القوية، التي تسمح لنا بإلقاء نظرة عن كثب على كيفية عمل تقوية الذاكرة، الضوء على أهمية الراحة اليقظة في عملية التعلم. ويدرك الباحثون منذ عام 1885 أن فترات الراحة من التدريب تعزز الحفظ عند تعلم مهارات جديدة. والآن، شهد العلماء أن أدمغتنا تعيد تشغيل الذكريات الجديدة بسرعة خلال فترات التوقف المريحة هذه عندما نؤدي نشاطا جديدا، وتحدث عمليات الإعادة أسرع بما يصل إلى 20 مرة من الفعل البدني لممارسة النشاط.

وقال كبير مؤلفي الدراسة، طبيب الأعصاب ليوناردو جي كوهين، من المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (NINDS)، وهو جزء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة: “هذا هو أول عرض للتكرار العصبي اليقظ لمهارة مكتسبة حديثا تم الحصول عليها من خلال الممارسة على البشر”. وقد عرفنا لبعض الوقت كيف يلعب النوم دورا حاسما في فسيولوجيا تقوية الذاكرة، واستقرار (أو ربما التبديل بين) الذاكرة أثناء انتقالها من التخزين على المدى القصير إلى التخزين طويل المدى.

وفي الدراسة الجديدة، راقب الباحثون كيف يمكن للراحة اليقظة أن تفعل ذلك للذاكرة الحركية، حيث يمكن أن تكون تقوية الذاكرة أقوى بشكل ملحوظ من العملية نفسها أثناء النوم. واختبر عالم الأعصاب إيثان آر بوخ وكوهين وزملاؤهم 30 متطوعا في المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية. وقام المتطوعون بكتابة “41324” بيدهم غير المسيطرة بأسرع ما يمكن وبدقة خلال تجارب استغرقت 10 ثوان. وعقب كل تجربة فترة راحة مدتها 10 ثوان وتكررت 36 مرة، أثناء تسجيلها من خلال تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG). وتقيس تقنية التصوير هذه المجالات المغناطيسية الناتجة عن التيارات الكهربائية لخلايا الدماغ، ما يوفر للباحثين لمحة عالية الدقة عن نشاط الدماغ.

ويعد تحلل المجالات المغناطيسية في أنسجة المخ أكثر حدة من انحلال المجالات الكهربائية، ما يسمح لنا بتمييز تفاصيل أكثر دقة من التقنيات الأخرى مثل تخطيط كهربية الدماغ. ولاحظ الباحثون أن عمليات إعادة التشغيل المتكررة (قصيرة تصل إلى 50 مللي ثانية) أثناء فترات الراحة تتماشى مع المهارات المكتسبة بشكل أفضل. ويوضح الفريق أن هذا أسرع من أن يكون شكلا من أشكال التدريب الذهني الواعي.

واستمرت إعادة العرض العصبي 50 مللي ثانية فقط، 20 مرة أسرع من السلوك الفعلي. وكانت أحداث الإعادة هذه أكثر تواترا بثلاث مرات تقريبا خلال فترات الراحة بين نوبات الممارسة، مقارنة بفترات الراحة قبل التدريب أو بعده. وبالإضافة إلى ذلك، كان تكرار إعادة العرض أعلى خلال التجارب الإحدى عشرة الأولى، عندما كان الأشخاص يتعلمون بشكل أسرع، مقارنة بالتجارب الـ 11 الأخيرة. وعلاوة على ذلك، ارتبط تعزيز المهارات بشكل أكبر بأحداث إعادة عرض أكثر تكرارا خلال فترات الراحة بين فترات التدريب.

وأوضح بوخ: “بياناتنا تشير إلى أن تكرار الاستيقاظ السريع والمتكرر يعزز ارتباطات الحُصين والقشرة المخية الحديثة التي تم تعلمها خلال الممارسة السابقة، وهي عملية ذات صلة بتحسين الأداء اللاحق وتعزيز اليقظة للمهارات”. ويعتقد الفريق أن ضغط أدمغتنا على إعادة تشغيل النشاط الذي سجلوه للتو هو ما يجند شبكات الدماغ المشاركة في معالجة هذه المهارات وتخزينها. ووجدوا أن هذا يشمل الحُصين، والمناطق الحسية الحركية، والأجزاء الداخلية من الدماغ.

وأضاف بوخ: “كان التورط القوي لنشاط الحصين والنشاط المتوسط-الزماني في إعادة تشغيل الذاكرة الحركية الإجرائية مفاجئا، نظرا لأن هذا النوع من الذاكرة غالبا ما يُعتقد أنه لا يتطلب مساهمات الحصين”.

ويخطط الباحثون لاستخدام التحفيز غير الجراحي للدماغ لاختبار ما إذا كانت إعادة العرض أثناء اليقظة تلعب دورا سببيا في تعلم المهارات المبكرة ولتحديد ما إذا كان الدمج السريع يدعم أنواعا أخرى من الذاكرة. ويقول الفريق إن فهم كيف تأخذ أدمغتنا ما نمارسه وتحوله إلى مهارة يمكن أن يسمح لنا بتحسين استراتيجيات التعلم، بما في ذلك إنشاء علاجات أكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من إصابات الدماغ.

روسيا اليوم

]]>
https://www.massarate.ma/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%b0-%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%82%d8%af-%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%b9%d9%82%d9%88.html/feed 0