طالبت وكالتا صحة أوربيتان أمس الأربعاء، بضرورة تسهيل إجراء فحوص فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب (اتش اى فى) في أوروبا، في ضوء ارتفاع عدد حالات الإصابة به والتأخر في تشخيص الكثير من هذه الحالات، ففي عام 2012 جرى تسجيل أكثر من 131 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس في أوروبا، من بينها حوالي 77 ألف حالة في روسيا.

وأفادت بيانات أخرى بأن الحالات التي جرى تشخيص إصابتها بالإيدز حديثا في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، ارتفعت بواقع 113 بالمائة، وتم إرجاع الزيادة إلى التشخيص المتأخر وانخفاض معدلات العلاج.

وانخفضت الحالات المصابة بالإيدز في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة والدول غير الأعضاء بالتكتل وهى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين – المعروفة بالاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية – بواقع 48 بالمائة خلال الفترة من 2006 إلى 2012.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية سوزانا جاكاب: الحصول على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في وقت مبكر يطيل عمر الأشخاص المصابين بفيروس “اتش اى فى” ويجعلهم في صحة أفضل ويقلل من خطر انتقال الفيروس.

د ب أ – بتصرف