غادر وفد يمثل القيادات الشبابية المغربية ظهر هذا يوم الاثنين  مطار محمد الخامس متجها نحو الحدود السورية التركية، تضامنا مع اللاجئين السوريين، الذين نزحوا إلى التراب التركي هربا من أعمال القمع التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي النظام، منذ أزيد من سنة بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية.

وأفادت مصادر من الوفد المغربي الشبابي، موقع “مسارات”، بأن الزيارة ستستمر لمدة أسبوع، يعبر من خلالها الشباب المغربي عن تضامن الشعب المغربي وخاصة منه الفئات الشابة، اللامشروط مع الشعب السوري في محنته، ويصلون كذلك الرحم مع إخوانهم السوريين.

وبحسب نفس المصادر فإن الوفد الشبابي يتكون من الأعضاء الآتية انتمائهم بحسب انتمائهم  إلى الهيئة السياسية أو المدنية؛ حيث هناك حنان رحاب من الشبيبة الاتحادية، ووحيد مبارك من الاتحاد الاشتراكي، ونجوى كوكوس من رابطة الشباب الديمقراطيين بالمغرب، ومحمد بنعربية من الشبيبة الاستقلالية، وعز الدين الدين من الفضاء الحداثي، ومحمد قمر عن جمعية الشعلة، وكمال فارس من حزب الأصالة والمعاصرة، ومنير الكتاوي وهو صحافي.

وتأتي زيارة الوفد الشبابي المغربي في وقت أصدر بالموازاة مع وصول الدفعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة العسكريين غير المسلحين المكلفين بمراقبة الهدنة في سوريا، بحسب ما نص عليه قرار مجلس الأنمن الدولي هو الأول من نوعه الذي تم استصداره من هذه الهيئة الدولية منذ اندلاع الأزمة بسوريا.

وأوضح كيران دوير المتحدث باسم ادارة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، أن الفريق الأول من المراقبين “وصلوا وسيبدأون عملهم صباحا الاثنين (16 أبريل)”.

وكان مجلس الأمن الدولي نجح، الأسبوع الماضي، وبعد مفاوضات صعبة مع روسيا في إصدار أول قرار له يتعلق بالوضع في سوريا، قضى بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على وقف إطلاق النار، بين قوات النظام السوري والمعارضة التي تسلح جزء كبير منها على إثر انشقاقات في صفوف الجيش العربي السوري.