هكذا ستكون الحياة بعد خمسين عاما من الآن

الرئيسية » إعلام ورقميات » هكذا ستكون الحياة بعد خمسين عاما من الآن

في معرض وسط لندن، افتتح بمناسبة الذكرى الخمسين لشركة سامسونغ، يمكن الاطلاع على النتائج التي توصل إليها ستة باحثين بريطانيين أكدوا فيها أن السنوات الخمسين القادمة ستأتي بتطورات وابتكارات تكنولوجية في مجالات العمل والترفيه أكثر مما شهدنا حتى الآن. في المستقبل، يمكننا أن نفترض أننا سنكون على ارتباط بكل شيء حولنا وكل ما نقوم به سيكون بدعم من التقنيات الرقمية.

إذا كانت أغلب مدن اليوم تضيق على سكانها بالازدحام المروري الذي يجعل السائقين يفقدون أعصابهم أو يشعرهم بالإحباط وهم متوجهون صباحا إلى أعمالهم، فإن من الشائع في مدن المستقبل عام 2069 أن تكون سيارات الأجرة الطائرة هي من يوصل الركاب بسرعة فائقة بين الحواضر المعمارية العملاقة. خلال 50 عاما، سيكون هناك أيضا مساعدون افتراضيون يقدمون لنا يد العون لانتهاج أسلوب حياة صحي. أما المصدر الرئيسي للبروتين فسيكون الحشرات التي تُقدم على شكل برغر في أكشاك الشوارع.

وفي مجال الطب ستنهي الأعضاء الاصطناعية المنتجة من الطابعات ثلاثية الأبعاد قوائم الانتظار للحصول على الأعضاء. ويمكن دائما إجراء العمليات الجراحية عند الطلب. ومن الإنجازات المستقبلية التي بدأ العمل بها خلال السنوات القليلة الماضية هي سياحة الفضاء، حيث تعمل على ذلك شركات مثل “سبيس أكس” أو “بلو أوريجين”. ويقول الباحثون إن بعد نصف قرن من الآن سيكون من الممكن قضاء بعض الأيام في الفضاء الخارجي على سبيل التمتع بإجازة في فنادق فضائية فخمة تدور بسكانها في مدارات حول الأرض.

الرياضة هي الأخرى ستكون مختلفة، إذ يتنبأ الباحثون أن رياضة الكويديتش الطائرة المعروفة في سلسلة أفلام “هاري بوتر” ستكون حقيقة عام 2069. لكن عوضا عن المكانس الطائرة، سيطوف رياضيو المستقبل في أرجاء الملعب على ألواح طائرة كما هو الحال في الثلاثية الشهيرة “العودة إلى المستقبل”. ويتوقع العلماء أن تُستغل البحار والمحيطات هي الأخرى أكبر استغلال. فما هي إلا خمسين عاما وستكون هناك طرق سريعة واسعة مجهزة للسيارات ذاتية القيادة وهي تقطع المسافات بسرعة كبيرة لتربط بين قارات العالم المختلفة.

ويقول العلماء إن العالم سيضيق بسكانه، بعد أن يُبنى المنزل إلى جوار المنزل. حينها سيبدأ البشر في السكن تحت الأرض، حيث ستقام “ناطحات السحاب” التحت أرضية والأماكن الترفيهية والمتاجر والمنشآت الرياضية والمكاتب، بل حتى البشر سيشيدون مستقبلا المنشآت الزراعية تحت الأرض.

صحيفة العرب

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *