اللغة العربية هي اللغة الوحيدة في العلم ، التي لاتحتاج إلى
من يحميها،لأن الله عزل قد اختارها لتكون لغة َالناس أجمعين ،منذ أن جلها- دون
غيرها -لغة خاتمة رسائله إلى الجن والإنس، وهي  القرآن الكريم، الذي تكفل
الله بحفظه إلى يوم الدين، فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر. واللغة العربية بإذن
الله قاد مة لتكون هي اللغة الوحيدة الصالحة للعالم أجمع، وهي لغة علوم المستقبل
بإذن الله.وليس هذا مجرد عواطف ، بل هو:ماشهد به فريق علمي بريطاني،متخصص في دراسة
وتتبع نشأة وتطوروانقراض اللغات العالمية، في جامعة لندن.وقد سمى هذا الفريق اللغة
العربية: أم اللغات، بناء على ماستنجه من خصائصهاومفوماتها الثابة، التي لاتتوفر
في أي لغة ،غيرها، بما في ذلك أقدميتها االتاريخية ،وفدرتها على استيعاب كل
المستجدات،و تحدي كل العراقيل،وقبولها للنمو والتطور من غير فساد أساليبها وخصائها
الدلالية والتركبية. ولوكانت هذه النتائج والتوقعات المترتبة عنها من فربق علمي
مسلم، لاتهمه العالم بالبهتا ن ،والخرف والتعصب.ولكن الحق كما قال الشاعر:

ومليحة
شهدت لها ضراتها         والحق ماشهدت به الأعداء

كتبه: الدكتور أحمد بن المبارك أبو اقاسم ، من المملكة المعربية

17ذي الحجة
الخرام1433-8تونبر2012