تحتضن مدينة مراكش ابتداء من يومه الثلاثاء وإلى غاية 30 نونبر الجاري٬ أشغال الدورة الثالثة للجامعة التربوية للأساتذة الباحثين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وتهدف هذه الدورة٬ المنظمة من قبل وزارة التربية الوطنية بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية٬ إلى الاستجابة للحاجات المهنية والتربوية لمجموعة جديدة من المشاركين من مراكز التكوين بمراكش وإنزكان وبني ملال وكلميم. 

ويشكل هذا اللقاء٬ أيضا٬ مناسبة لدعم القدرات التربوية والمهنية للمشاركين٬ بالإضافة إلى كونه يعتبر فضاء لتبادل الخبرات والمهارات لتعزيز الكفايات في مجال التكوين الأساس والمستمر لهيأة التدريس والإدارة المدرسية.

وحسب اللجنة المنظمة٬ فإن المستفيدين من دورتي يونيو وأكتوبر 2012٬ وهم من المؤطرين التابعين لكل من مراكز تازة ووجدة وفاس ومكناس وطنجة والقنيطرة والرباط والدار البيضاء والجديدة وسطات٬ قد شرعوا حاليا في تطبيق ما تدربوا عليه في مراكزهم.

وأضافت أن هذه المبادرة تندرج في سياق أجرأة مهام المراكز الجهوية الجديدة لمهن التربية والتكوين لكي تؤدي أدوارها في التكوين الأساس والمستمر وكذا التنمية المهنية للأطر التربوية بكيفية فعالة٬ حيث أنها تشكل استمرارا لبرنامج ” إتقان” الذي يرمي تلبية متطلبات الوزارة٬ وهو ما يستجيب لبرامج الإصلاح التي تقودها هذه الأخيرة للارتقاء بالتكوين وتعزيز كفايات أطر المراكز الجهوية.

يذكر أن برنامج “إتقان” يعد مشروعا للتعاون المغربي الأمريكي٬ الذي ينجز في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية٬ والهادف إلى دعم مشاريع الوزارة للارتقاء بالتكوين من أجل تحسين جودة التعلم.

و م ع