مخاطر جديدة للولادة القيصرية.. مزيدا من التعب للطفل

الرئيسية » أخبار » مخاطر جديدة للولادة القيصرية.. مزيدا من التعب للطفل

مخاطر جديدة للولادة القيصرية

معطيات جديدة تهم مخاطر الولادة القيصرية كشفت عنها دراسة علمية، وجاءت في دراسة منشورة في “أرشيف أمراص الطفولة”، حيث وجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية يزداد احتمال إصابتهم بالبدانة فيما بعد بمقدار الضعفين مقارنة بالأطفال الذين ولدوا ولادة طبيعية.

وتهم نتائج الدراسة سجلات 1255 حالة ولادة بين عامي 1999 و2002 في ولاية ماساشوستس الشرقية في الولايات المتحدة الأميركية، وقد كانت ربع هذه الحالات ولادة قيصرية، حيث بعد ولادة الأطفال قام الباحثون بقياس وزنهم ثم كرروا القياس بعد ستة أشهر وثلاثة سنوات، وبالإضافة للوزن تم قياس سماكة الجلد بعد ثلاث سنوات وهو مشعر على محتوى الدهون لدى الطفل.

وهكذا لاحظ الباحثون أن الأمهات اللواتي أنجبن أطفالهن بعملية قيصرية كن أكثر بدانة من اللواتي أنجبنهم بطريقة طبيعية، كما أن مدة الحمل لدى أولئك الأمهات كانت أطول أما مدة الإرضاع الطبيعي فقد كانت أقصر.

ويفسر الباحثون هذا الخطر المزداد لدى هؤلاء الأطفال إلى اختلال نسبة أنواع معينة من الجراثيم المفيدة الموجودة بأمعائهم، فالأطفال الذين يُولدون بعملية قيصرية تكون نسبة الجراثيم التي في أمعائهم أكبر ونسبة أشباه البكتيريا أقل، عكس ما يشاهد عند أقرانهم الذين أبصروا النور بولادة طبيعية، هذا وقد لاحظ الباحثون أن النوع الأول يوجد بنسب أعلى لدى الأشخاص البدينين، وقد يساهم هذا النوع من البكتيريا بالبدانة عن طريق زيادة كمية الطاقة الناجمة عن استهلاك الأطعمة، إضافة لتحفيز تشكيل مقاومة للأنسولين في الخلايا وترسب الدهون في الأنسجة.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *