عبور الزهرة الأخير في قرننا هذا

الرئيسية » أخبار » عبور الزهرة الأخير في قرننا هذا

عبور الزهرة الأخير في قرننا هذا

تابع آلاف الراصدين من جميع أنحاء العالم يوم الأربعاءالماضي عبور الزهرة الأخير في قرننا هذا، والذي لن يتكرَّر قبل مضي 105 أعوام أخرى. وقد تجمَّع المشاهدون في المراصد والجامعات وأماكن عامة مختلفة لرصد الحدث، مستخدمين تلسكوبات مزوّدة بفلاتر شمسية أو نظارات كسوف مخصصة لرؤية الشمس، وتمكنوا من متابعة الحدث خلال ساعاته الستة، قبل أن يخرج كوكب الزهرة من قرص الشمس أخيراً في الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت العالميّ، مؤذناً بانتهاء العبور.

وقد ظهر كوكب الزهرة كنقطة سوداء صغيرة، عبرت طرف قرص الشمس ببطء على مدى ست ساعات و40 دقيقة. وخلال ذلك، قام تلسكوب كبلر الفضائي بتصوير الحدث من الفضاء الخارجي من على مسافة 148 مليون كيلومتر من الشمس، وقام بالعمل نفسه تلسكوب هبل الفضائي الذي يحلق على ارتفاع 563 كيلومتر فوق سطح الأرض.

وبالإضافة إلى هذين التلسكوبين الكبيرين، كانت من مميزات الحدث الكبيرة أنه تزامن مع وجود مركبة فينوس إكسبرس في مدار حول الزهرة خلال مهمّتها التاريخية إليه، وهو أول عبور يحدث بوجود مركبة فضائية حول الكوكب.

وعلى الأرض كان السبق لقارة أستراليا في مشاهدة الحدث، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية والوسطى وشمال أمريكا الجنوبية الذين تمكنوا من رصده قبل غروب الشمس بقليل، فيما كان سكان الشرق الأقصى وغربي المحيط الهادئ هم من حظيوا برؤية العبور كاملاً. وأخيراً جاء الدور على منطقة الوطن العربي وأوروبا وأفريقيا مع شروق شمس اليوم الجديد السادس من يونيو.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *