سوق البيانات الضخمة على مستوى العالم يصل إلى 125 مليار دولار في نهاية 2015

الرئيسية » إعلام ورقميات » سوق البيانات الضخمة على مستوى العالم يصل إلى 125 مليار دولار في نهاية 2015

سوق البيانات الضخمة على مستوى العالم يصل إلى 125 مليار دولار في نهاية 2015

أصبح الاستعانة بالبيانات الضخمة أمرا بارزا بشكل لم يسبق له مثيل حيث أصبح أحد أهم أولويات أغلب الأنشطة التجارية في الوقت الحالي، حيث يشير استبيان أجراه مؤخرا كلا من أكسنتشر (Accenture) وجنرال إلكتريك (General Electric) أن 87% من الشركات ترى أن أدوات تحليل البيانات الضخمة سوف تغير من شكل المنافسة في مجالات عملها خلال السنوات الثلاثة القادمة.

وأوضحت الدراسة أن 89% في المئة من الشركات التي لن تتبنى خلال السنة القادمة استراتيجية تحليل البيانات الضخمة بأنها تغامر بخسارة قسم من حصتها في السوق لعدم استطاعتها فرض قدرتها التنافسية، بينما حققت الشركات التي استخدمت تقنية البيانات الضخمة عوائد ايجابية في توسيع نشاطها وتحقيق وصول أسرع للبنية التحتية، وتوفير وقت أقصر لطرح تطبيقاتها في السوق.

وتبلغ النسبة الإجمالية للبيانات الغير رقمية المخزنة أقل من 2% وهذه النسبة تتضاعف تقريبا كل ثلاثة سنوات، إلا أن الكم الغير مسبوق للبيانات المتاحة وكذلك سرعة تراكمها وتنوعها شكل تحديا كبيرا في التنقيب عن هذه البيانات للحصول على قيمة تجارية محتملة، بحسب بيان صحفي وصل أريبيان بزنس.

وساهم انخفاض تكلفة السعات التخزينية والإمكانات الحاسوبية في جمع هذه البيانات، والتي قد يكون مصيرها الفناء منذ بضعة سنوات مضت، أما اليوم تريد الشركات جمع وإدارة كميات هائلة من المعلومات مأخوذة من مصادر عدة سواء كانت منظمة من مصادر مثل تخطيط المصادر المؤسسية وإدارة علاقات العملاء وأنظمة قواعد البيانات أو غير منظمة مثل المواقع الشبكية والوسائط الاجتماعية والعرض المرئي، قد تتمكن الشركات من خلال الاستثمار في حلول البيانات الضخمة من تحقيق ميزة تنافسية ضخمة تميزها عن منافسيها.

تعليقا على ذلك صرح آيدن غينشلر، مدير تسويق المنتجات في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى مايكروسوفت، قائلا: «يدفع التبني المتزايد لاستخدام الأجهزة المحمولة والأنواع الجديدة من التطبيقات والخدمات السحابية الشركات والعملاء أكثر من ذي قبل لتخزين وحماية وتحليل كلا من البيانات التقليدية والمنظمة ، اضافة إلى البيانات الغير منظمة أو شبه المنظمة المأخوذة من عدة تطبيقات تعمل على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وكافة الحواسيب الأخرى، وسواء أطلقنا على ذلك البيانات الضخمة أو إنترنت الأشياء ، إلا أننا جميعا نرغب في التعرف عن قرب على الطريقة التي بها ندير أعمالنا بشكل أفضل ، علماً أن شركات التقنية مثل مايكروسوفت تؤمن أن بأهمية وجود مكان تبني أدوات التحليل المتقدمة تستطيع من خلالها جميع الشركات في الحصول على مدارك قابلة للاستخدام وكذلك تحقيق ميزة تنافسية من خلال الاستفادة من أدوات التحليل التنبؤية والتقادمية».

وكان السبب وراء ابتكار أداة البيانات الضخمة هادوب (Hadoop) هو النمو المطرد في حجم البيانات الغير منظمة المأخوذة من تحليل البيانات الضخمة وكذلك القدرة على الوصول إلى البيانات بسرعات عالية وانخفاض التكلفة مقارنة بأنظمة إدارة قواعد البيانات الارتباطية التقليدية (RDBMSs)، ويشير تقرير نشرته مؤسسة Allied Market Research السنة الماضية أن السوق العالمي لهادوب قد ينمو ليصل إلى 50.2 مليار دولار بحلول سنة 2020 مقارنة بمبلغ 2.0 مليار دولار في سنة 2013، مما يشير إلى معدل نمو سنوي مركب يبلغ 58.2% بين سنتي 2013 و2020.

arabianbusiness

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *