دور الممارسات الجيدة والدراسات الاستشرافية في تحسين جودة التعليم

الرئيسية » أخبار » دور الممارسات الجيدة والدراسات الاستشرافية في تحسين جودة التعليم

تنطلق بكلية طب الأسنان بالدار البيضاء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لتدبير الجودة في أنظمة التربية والتكوين “2012 CIMQUSEF ” في موضوع: “دور الممارسات الجيدة والدراسات الإستشرافية في تحسين الجودة في أنظمة التربية والتكوين”. الذي تنظمه الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم أماكن، ومكتب اليونيسكو بالرباط، بشراكة مع جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وكلية طب الأسنان الدار البيضاء.

يشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي ستمتد فعاليته على مدى ثلاثة أيام من 11 إلى 13 دجنبر 2012م، أساتذة أكاديميون وباحثون من أكثر من 17 بلد يمثلون القارات الخمس قصد الإجابة على السؤال الموضوعاتي التالي: أي نماذج للمنظومة التربوية من خلال الممارسات الجيدة والدراسات الاستشرافية؟ وذلك في سلسلة من المحاضرات والورشات التربوية..

كما سيخصص يوما كاملا لتنظيم ورشات عمل خاصة بموضوع ضمان الجودة في التعليم العالي، سيتم خلالها تقديم أهم التجارب الدولية الرائدة من طرف خبراء ومسؤولين من بريطانيا، وبولونيا وشيلي، والإمارات العربية المتحدة، وجنوب إفريقيا، وبلجيكا، وفرنسا وذلك لفتح النقاش ضمن مائدة مستديرة تؤطرها اليونيسكو حول إمكانية استفادة المغرب من هذه التجارب لإطلاق دينامية إرساء نظام الجودة في التعليم العالي.

كما ينتظر أن يتم في هذا المؤتمر دراسة ومناقشة النقط المتعلقة من جهة بالممارسات التربوية الجيدة التي أثبتت جدارتها في مقابل الممارسات السائدة، ومدى قدرتها على تجاوز سلبيات هذه الأخيرة لاسيما في ما يتعلق على سبيل المثال بالفروق الملاحظة بين العرض التربوي ومتطلبات المستفيدين منه وبهيمنة المقاربات التقليدية المعتمدة في الفعل التربوي، وبالإشكالات التي تطرحها، وبالأسئلة الأساسية المتعلقة بالأخلاق وبهيمنة النموذج الصناعي للمدرسة وبالإصرار على اعتماد النظام التقليدي في التقويم..

ومن جهة أخرى بالدراسات الإستشرافية في إطار رؤية مندمجة حول المنظومة التربوية الجيدة، والتي تركز على الجوانب الأساسية من قبيل الأهداف التعليمية، وانفتاح المدرسة، وباقي فضاءات التعلم على مهن أخرى، وخلق صيغ بديلة للتعليم والاستثمار في الإمكانيات الضخمة التي تنتجها تكنولوجيات الإعلام والتواصل التربوية وتصور أنظمة إشهاد جديدة ومراعاة خصوصيات الأفراد والفرو قات بينهم عند وضع إستراتيجيات التعلم والبحث التطويري في التربية باعتباره مصدرا أساسيا للتحسين والتجديد والأولوية لجودة المدرسين مراعاة لدورهم في تحقيق النجاح المدرسي وتطور انتظارات المجتمع التربوي منهم..

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *