جلالة الملك «ينير الطريق» في منطقة (مينا) من خلال إجراء إصلاحات ديمقراطية (مجلة أمريكية)

الرئيسية » أخبار » جلالة الملك «ينير الطريق» في منطقة (مينا)
من خلال إجراء إصلاحات ديمقراطية (مجلة أمريكية)

كتبت المجلة الأمريكية (دو ناشيونال إنتيريست)٬ يوم الأربعاء٬ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “ينير الطريق” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)٬ من خلال إجراء إصلاحات ديمقراطية في إطار من الدعم والاستمرارية٬ وذلك في نطاق مسلسل أطلقه جلالته منذ اعتلائه عرش البلاد٬ وهي المقاربة التي أثبتت نجاعتها في إقامة شراكة استراتيجية متقدمة مع بلدان مجلس التعاون الخليجي.

وأكدت المجلة الأمريكية٬ المتخصصة في القضايا الاستراتيجية الدولية٬ أن “هذه الشراكة الاستراتيجية المتقدمة ستضطلع أيضا بدور المحرك للإصلاحات داخل هذا التجمع٬ حيث أن الملك محمد السادس قدم الدليل على أن ملكية عربية قادرة على قيادة مسلسل ديمقراطي في إطار من الدعم والاستمرارية٬ وهو ما يؤكده الدستور الجريء الجديد الذي اعتمده المغرب٬ والذي تلته انتخابات حرة ونزيهة”..

وأبرزت (دو ناشيونال إنتيريست)٬ في مقال تحليلي بعنوان “توسيع عضوية مجلس التعاون الخليجي في سياق عربي مضطرب”٬ أن الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى الخليج والأردن تمثل أيضا مناسبة لإرساء أسس التعاون بين هذه الدول٬ وتمهيد الطريق لمشاريع استثمارية تحمل قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية.

وأكد صاحب المقال٬ أحمد الشرعي٬ أن هذه الرؤية الملكية تمثل “تعبيرا عن حس قيادي معنوي وإنساني”٬ مشيرا٬ في هذا السياق٬ إلى الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى المستشفى العسكري الميداني الذي يقيمه المغرب بمخيم الزعتري (شمال شرق الأردن) لفائدة اللاجئين السوريين.

وذكرت المجلة الامريكية٬ في هذا الصدد٬ بالمبادرات والجهود التي مافتئ يبذلها صاحب الجلالة لتسوية الأزمة السورية٬ واحتواء تفاعلاتها على المستوى الإقليمي.

وشددت على أن صاحب الجلالة٬ بصفته أميرا للمؤمنين٬ يعد “زعيما يتمتع بمصداقية فريدة من نوعها” يسخرها لخدمة القضايا العربية والإسلامية٬ مشيرة في هذا الصدد٬ إلى رئاسة جلالته للجنة القدس والجهود التي يبذلها لإنعاش مسلسل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ومن جهتها٬ كتبت مجموعة التفكير الأمريكية (فوريين بوليسي ريسيرتش أنستيتيوت)٬ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس زعيم مصلح يضع حسه القيادي ورؤيته الاستشرافية في خدمة القضايا العربية الراهنة٬ مؤكدة أن المغرب٬ الذي يعد شريكا محترما وبصوت مسموع بين الأمم٬ قادر على حمل تجربته لمساعدة بلدان المنطقة التي تشهد انتقالا ديمقراطيا.

وأبرزت مجموعة التفكير الأمريكية أن هذه الزعامة الدولية لجلالة الملك تترجم أيضا من خلال سياسة دولية متضامنة وفعالة٬ “كما تدل على ذلك الزيارة التي قام بها جلالته إلى المستشفى العسكري الميداني الذي يقيمه المغرب بمخيم الزعتري (شمال شرق الأردن) لفائدة اللاجئين السوريين”.

وذكرت المجموعة الأمريكية بأن هذه المبادرة الأولى من نوعها لرئيس دولة٬ “تعبر عن حس قيادي معنوي وإنساني فريد (…)٬ وتعكس مقاربة تهتم بصالح هؤلاء اللاجئين السوريين”٬ الذين فروا من الحرب والعنف بحثا عن ملجإ بالأردن.

واعتبرت أن “دور المغرب والتنسيق الوثيق في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع بلدان مجلس التعاون الخليجي سيساهمان بشكل رئيسي في حل الأزمة السورية”.

و م ع

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *