عاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ مساء يوم الثلاثاء٬ إلى أرض الوطن في ختام زيارات عمل رسمية قادت جلالته إلى كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية٬ ودولة قطر٬ ودولة الإمارات العربية المتحدة٬ ودولة الكويت.

وبعد نزوله من الطائرة بالقاعدة الجوية الأولى للقوات الجوية الملكية بسلا٬ استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية٬ قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة ورئيس مجلس المستشارين وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

وكانت هذه الجولة الملكية٬ التي تندرج في إطار تعزيز الحوار والتعاون بين المملكة المغربية والبلدان الشقيقة المملكة العربية السعودية والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت، فرصة لأعضاء الوفد المرافق لجلالة الملك ليبحثوا مع نظرائهم في البلدان الأربعة بمجلس التعاون الخليجي٬ آفاق التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي في 2011.

كما كانت زيارة صاحب الجلالة٬ للمملكة الأردنية الهاشمية فرصة لجلالته ليقوم بزيارة المستشفى العسكري الميداني الذي أقامه المغرب في منطقة الزعتري (شمال – شرق عمان)٬ وذلك بهدف تقديم المساعدة لآلاف اللاجئين السوريين الذي فروا من بلدهم هربا من أعمال العنف المسلح. وبهذه المناسبة سلم جلالة الملك هبتين لفائدة اللاجئين السوريين المقيمين بمخيم الزعتري.