تنمية ثقافة العمل في الشركات الناشئة

الرئيسية » إبداع وتنمية » تنمية ثقافة العمل في الشركات الناشئة

تنمية ثقافة العمل في الشركات الناشئة

تهدف الشركات الناشئة عموماً إلى النمو والاستدامة. غير أن ما يقارب نصف الشركات الجديدة تبقى حتى 5 سنوات بعد التأسيس، وثلثها فقط تتمكن من البقاء حتى 10 سنوات، وفقاً (للهيئة الأمريكية للمشروعات الصغيرة – Small Business Administration ).

إن توسيع نطاق شركة ناشئة ليس بالأمر السهل؛ إذ يتطلب رؤية واضحة ونموذج عمل مجدٍ، بالإضافة إلى فريق عمل ماهر وعلى دراية بتحديات العمل، في بيئة تسير بخطى سريعة للغاية ومتغيرة باستمرار. كما أنه يتطلب الشجاعة من قبل المؤسسين وأعضاء الفريق الأساسي.

ومما يجب عمله عند توسيع نطاق ثقافة الشركة الناشئة:

* البدء بأساس متين.

* ترسيخ مفهوم جماعي عن ثقافة المؤسسة: سيساعد فريقك على تكريس ثقافة شركتك بقوة من حيث مجموع القيم التي تمثلها. وكلما أدرك أعضاء الفريق أهمية هذه القيم، كانوا أقدر على المساعدة في تطويرها وجعلها أكثر استمرارية في السوق.

* الثقافة أمر حيوي: خلال تطور بيئة العمل من حولك، من الضروري أن تقيم مؤسستك الموقف حول كيفية بقائك على صلة في البيئة التشغيلية الحالية. ومع مرور الوقت، فإن الثقافة التي تصلح للعمل حالياً قد لا تكون قادرة على دعمك في المستقبل؛ فالمؤسسات القادرة على مراقبة هذه التغييرات تكون أكثر قدرة على التكيف بطرق تساعدها في التقدم، بينما يكافح منافسوها من أجل البقاء.

* أنت لست وحدك: حينما يتعلق الأمر بثقافة المؤسسة النامية، عليك العمل ضمن منظومة العمل الجماعي بمفهومها الأساسي. وبالرغم من أهمية تأثيرك القوي في موقعك، إلا أن الثقافة تنشأ وتتطور بناء على التعلم والفهم والتعزيز الجماعي لقيم الشركة.

إن قيادة الشركات الناشئة ذات النمو السريع، لا يناسب ضعاف القلوب؛ فهناك تحديات ومخاطر لا حصر لها. ولهذا، عليك التركيز على استراتيجية العمل الأساسية، وتعلم المهارات اللازمة لقيادة فرق العمل، وإدارة المخاطر المحتملة بدلاً من محاولة التخلص منها فحسب، بل استثمارها إذا كان ذلك ممكناً.

فوربس ميدل ايست

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *