تدشين مركز ديني لحوار الأديان في فيينا

الرئيسية » أخبار » تدشين مركز ديني لحوار الأديان في فيينا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن النزاعات الأخيرة تؤكد الحاجة لحوار بين الأديان، وذلك خلال تدشينه الاثنين في فيينا مركزا جديدا مولته المملكة العربية السعودية ويهدف إلى دفع الحوار بين الاديان.

وقال بان كي مون في حفل افتتاح “مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان” في قصر هوفبورغ “يكفينا أن نقرأ عناوين كبيرة كي نفهم أن هذه المهمة حيوية” مشيرا خصوصا إلى النزاعات في سوريا ومالي أو النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ودعا إلى استئناف الجهود للتوصل إلى حل قائم على دولتين وذلك بعد إقرار التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس الأسبوع الماضي. وقال “نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى حل يقوم على أساس دولتين لإنهاء الاحتلال والنزاع”.

وأضاف في إشارة إلى التهدئة التي تم التوصل إليها الأربعاء بين إسرائيل وحماس بعد أسبوع من الغارات والهجمات من الجانبين “أنا مصمم على العمل على استمرار تطبيق التهدئة وعلى الجانبين الالتزام بالاتفاق”.

إلا أن بان اعتبر أن ذلك ليس كافيا. وشدد على “ضرورة حل القضايا الأساسية لان ذلك مهم بالنسبة إلى استقرار المنطقة. فهدفنا النهائي هو التوصل إلى سلام شامل وعادل لأنه السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار للجميع”.

وقال إن “عددا كبيرا من المسؤولين الدينيين غذوا التعصب وساندوا التطرف ونشروا الحقد”. وأضاف “مع ذلك، نعرف أن التشهير ب+الآخر+ ليس استراتيجية سياسية لبلد ما وقارة ما او عالم سليم”.

وسيكون لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي لحوار الاديان الذي بنته السعودية والنمسا واسبانيا معا، وضع منظمة دولية. وهو يهدف إلى التحرك “من أجل تسهيل الحوار والتفهم الديني والثقافي وتعزيز التعاون واحترام التنوع والعدالة والسلام”.وجرى حفل التدشين الاثنين بحضور ممثلين عن الديانات الرئيسية.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *