قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يحتاج لمكتب خاص لمكافحة جرائم الإنترنت، واقترحت تشكيل المكتب في العام المقبل في مقر وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) بلاهاي في هولندا.

وذكرت المفوضية- الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- أن المكتب الجديد سيحذر السلطات الأمنية في دول الاتحاد الأوروبي من تهديدات جرائم الإنترنت الكبرى، كما سوف تنبهها إلى مواطن الضعف في وسائل دفاعها الإلكتروني، مضيفة في بيان لها أن المكتب سيركز أيضا على تحديد سرقة الهويات على الانترنت وعمليات الاحتيال بالنسبة لبطاقات الائتمان والعمليات المصرفية الإلكترونية، والهجمات الإلكترونية مثل تلك التي شنتها مجموعة القراصنة “أنونيموس” والمواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.

ويحتاج وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي للمصادقة على المقترح- لكن مسئولين قالوا إنهم لا يتوقعون أن يمثل قضية خلافية، كما نقلت المفوضية عن دراسة ترجع لعام 2011 لشركة أمن الإنترنت الأمريكية “نورتون” تشير إلى أن التكلفة العالمية لجرائم الإنترنت تتراوح بين 114 و388 مليار دولار (الدولار يعادل حوالي 8 دراهن).
وقالت المفوضية إن عمليات السرقات المعلنة للبيانات المصرفية على الإنترنت في ألمانيا – زادت أكثر من الضعف من نحو ألفي حالة في عام 2008 إلى أكثر من خمسة آلاف حالة بعد ذلك بعامين بينما الاختراقات الإلكترونية للحسابات المصرفية في بريطانيا زادت بنسبة 207 في المائة في 2008 ــ 2009.