باكستاني يراسل البرلمان الإسباني لمنع القرآن الكريم

الرئيسية » أخبار » باكستاني يراسل البرلمان الإسباني لمنع القرآن الكريم

القرآن الكريموجه شاب باكستاني، مقيم بإسبانيا، طلبا إلى رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والخارجية والبرلمان الإسباني من أجل منع القرآن الكريم، وذلك بدعوى أنه كتاب يدعو إلى العنف والتطرف.

وحدد الشاب الباكستاني الذي انخلع عن الإسلام، ويدعى عمران فيراسات، عشر نقاط في رسالته اعتبر أنها مبرر كاف لاتخاذ قرار بمنع القرآن الكريم في إسبانيا، من بينها أن”القرآن ليس كتابا مقدسا ودينيا بل كتاب عنف مليئ بالحقد والتمييز”، وأنه”كتاب مرعب يدعو مجموعة بشرية تسمى المسلمين إلى القيام بالجهاد وقتل الناس الأبرياء وتخريب السلام في العالم”، وأنه أيضا”مسؤول عن كل الإرهاب الذي رأيناه في السنوات الأخيرة حيث فقد العديد من الأشخاص حياتهم”، وغير ذلك من المبررات.

ويقول البعض في إسبانيا إلى الشاب الباكستاني تمكن ـ في خطوة غير مسبوقة ـ من دفع اللجنة الدستورية في البرلمان الإسباني إلى دراسة طلب مثل هذا، يرتبط بالدعوة إلى منع القرآن الكريم، مما يمس شعور جميع المسلمين، داخل وخارج إسبانيا، لكنهم يتوقعون أن تثير خطوة كهذه ردود فعل غاضبة داخل إسبانيا.

ويعتقد أن الشاب الإسباني، الذي لم يجتز بعد سن المراهقة إلا بقليل، يلقى دعما من جهات معادية للمسلمين داخل إسبانيا، إذ أنشأ موقعا على الأنترنت خصصه لمهاجمة الإسلام والمس بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونشر رسوم كاريكاتورية ساخرة بأهم أعمدة الدين الإسلامي، كما ضمنه سيرة للنبي عليه الصلاة والسلام كلها أكاذيب وترهات.

وقد بدأت قصة هذا الشاب الباكستاني عام 1998 عندما تم اعتقاله بسبب علاقة غير شرعية مع فتاة أندونيسية من أصول دينية، وتعرض للتعذيب على يد سلطات بلاده التي يمنع قانونها العلاقة مع غير المسلمات، وهو ما دفعه إلى الهجرة معها إلى إسبانيا حيث يبدو أنه اتخذ ورقة الهجوم على الإسلام مدخلا إلى إيجاد مكان له فوق التراب الإسباني والحصول على عطف الجمعيات الحقوقية باسم حرية التعبير.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *