قالت منظمة اليونيسيف إن أعداد الأطفال الذين يتوفون تحت سن خمس سنوات انخفض بصورة ملحوظة خلال العشرين عام الماضية.

وتوفى نحو 6.9 مليون طفل تحت سن 5 سنوات العام الماضي مقارنة بنحو 12 مليون طفل في نفس الفئة العمرية عام 1990، بحيث بلغ عدد الأطفال الذين توفوا يوميا في 2011 حوالي 19 ألف طفل.

وأضافت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة بأن بعض أسباب هذا الانخفاض تعود إلى تحسن الأوضاع في بعض الدول الفقيرة.

وتبقى أسباب التحسن الأخرى في نسب الوفيات سببها توجيه المساعدات بشكل جيد لبعض الأهداف مثل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتطعيم الأطفال ضد بعض الأمراض الشائعة.

وقد شهدت الدول التي تلقت معونات خارجية أكبر، هبوطا في نسب وفاة الأطفال بحسب التقرير الأممي.

وقال ديفيد بول، مدير المنظمة في بريطانيا، “إذا نظرت إلى الأرقام في دول مثل جمهورية لاوس وتيمور الشرقية وليبيريا سوف تلاحظ مدى التأثير الذي أحدثته المساعدات الخارجية”.

إلا أن أعداد الوفيات في هذه الفئة العمرية ارتفعت في بعض دول الصحراء الكبرى في عام 2011، إذ انصبت الجهود المبذولة على القضاء على بعض الأمراض المعدية مثل الحصبة قد نجحت في الحد من نسب وفاة الأطفال عالميا من 500.000 في عام 2000 إلى 100.000 في2011.

وبحسب اليونيسيف، فقد حدثت معظم وفيات الأطفال تحت خمس سنوات خلال العام الماضي في خمسة دول فقط هي الهند ونيجيريا والكونغو وباكستان والصين، مضيفة أن معظم الوفيات كانت بسبب مرض الملاريا والذي وصل إلى 500.000 طفل حدث في دول الصحراء الكبرى.