الوضع العالمي للعلماء الشباب

الرئيسية » تربية وتكوين » الوضع العالمي للعلماء الشباب

جاء هذا التقرير ليسلط الضوء على الفرص والمخاوف التي يواجهها الباحثون الشباب في مجال التنمية المهنية، ويُعدُّ دراسة تمهيدية تمت ضمن إطار مشروع الوضع العالمي للعلماء الشباب (Global State of Young Scientists GloSYS)، وهو الأول من نوعه، أصدرته الأكاديمية العالمية للعلماء الشباب ( Global Youth Academy GYA)، واهتم بشكل كبير بأنظمة العلوم في أوروبا وأمريكا، وكذلك بمقارنة الوضع الراهن مع النتائج الجديدة والمبتكرة للدول النامية والمناطق العالمية، التي حصلت على القليل من الاهتمام في الدراسات السابقة، حيث تبنى المشروع منهجية حصرية تركز على المناطق العالمية الخمس، ودول تم اختيارها بمستويات تنمية مختلفة.

وذكر التقرير أن المؤسسات العلمية الحالية متشكلة بفعل قوتين كبيرتين هما العولمة (Globalization)، والابتكار (Innovation)، حيث إن أوليات الأبحاث أصبحت أكثر عالمية وتتطلب تجاوباً عالميًّا أكثر منه وطنياً، وأن الأمم في أنحاء العالم كافة ترى أن التطور الاقتصادي والصحي والتنمية الاجتماعية تتأتى جميعها من القوى العاملة الآمنة والمتعلمة جيداً والمدعومة بشكل جيد.

وأشار التقرير في مقدمته إلى أهمية الأبحاث والابتكار كونها من أهم محركات عجلة النمو الاقتصادي وعملية تطوير الاقتصاد الاجتماعي (Socioeconomic)، كما أنها تنير الدول في العالم؛ وذلك لما تؤديه الأبحاث من دور حيوي في الاقتصاد المعرفي خصوصاً في السنوات الأخيرة منذ الأزمة المالية عام 2008م، التي أثرت في الاقتصاد العالمي، إذ إن الابتكار أصبح أمراً حساساً للاقتصاد العالمي رغم تزايد التعقيدات الاقتصادية والتحديات البيئية والاجتماعية الحالية.

وأكد التقرير الدور الحيوي الذي يؤديه الباحثون في هذا الاقتصاد المعرفي، حيث إنهم المخترعون الأساسيون الذين يتمتعون برأس المال الفكري (Intellectual Capital)، اللازم لنمو نظام الابتكار من خلال الأبحاث الوطنية القوية، كما أن العلماء الشباب الحاليين سوف يشكلون مصدراً لمجموعة من رواد العلماء في المستقبل؛ لأن أي بلد تمتلك مجموعة من العلماء الشباب الموهوبين حاليًّا يكون فيها النظام العلمي قويًّا في المستقبل، ومن أهم القضايا التي يجب أن تركز عليها الدول حول العالم هي عملية الفهم الدقيق لكيفية تحقيق نجاح العلماء الشباب، وإسهامهم في مجال المعرفة وتحديد العقبات التي تواجههم في هذه العملية.

وبين التقرير بخصوص الوظائف المتاحة للعلماء الشباب أنها تتسم بشكل مطرد بالمعاملات الدولية وبقابليتها للتنقل، حيث يشارك العلماء الشباب في سياق التنافس العالمي المتزايد، وكذلك في البيئات المشكلة بقوة من قبل المؤسسات المحلية والوطنية، ونتيجة للتطور السريع في تقنية المعلومات (Information Technology IT)، فإن عمل العلماء الشباب يتطلب اجتياز الحدود بين الدول؛ ما يؤدي إلى انخفاض تكاليف السفر الدولية وسقوط الحواجز الإدارية أمام الشباب الموهوبين.

وأورد التقرير ما أكده كل من الميثاق الأوروبي للباحثين (European Charter for Researchers)، المنبثق عن المفوضية الأوروبية (European Commission)، ومدونة السلوك عند توظيف الباحثين (Code of Conduct for the Recruitment of the Researchers)، حول مدى أهمية إجراء دراسة لوضع العلماء الشباب، مع الأخذ في الحسبان ربط نظام العلوم الدولية مع المجالات الوطنية المحددة في التعليم العالي، وهذا ليس من وجهة نظر مقارنة دولية فحسب، بل لبدء تشكيل أكاديميات للعلماء الشباب حول العالم، تهدف بالمجمل إلى جمع العلماء البارزين في سبيل تحفيز الأنشطة متعددة التخصصات وتوفير قاعدة أساسية للسياسات، وعلى هذا فقد تأسست أول أكاديمية للعلماء الشباب في ألمانيا عام 2000م، وتبعها الكثير من الأكاديميات في مختلف دول العالم مثل جنوب إفريقيا وأسكتلندا، حيث يوجد الآن نحو (20) أكاديمية وطنية للعلماء الشباب في العالم، وكذلك يوجد العديد من المنظمات المشابهة لها في دول أخرى، كما ستقوم باقي الدول باختيار أعضاء لأكاديمياتهم الوطنية قريباً، وهو ما يجري حاليًّا في أنحاء العالم كافة من حركة ديناميكية لأكاديميات العلماء الشباب، والتي تشكل الهيكلية العملية الأكاديمية والبحثية.

وقد قام فريق العمل في مشروع (GloSYS) على جمع (650) استجابة للاستطلاع الذي تم من خلال (45) مقابلة مع المشاركين من مناطق العالم الخمس، وخلص التقرير بالمجمل إلى نتائج رئيسة وتوصيات من شأنها أن تشكل أساساً لتحسين وضع الباحثين الشباب في أنحاء العالم كافة، وقدم التقرير دراسة تمهيدية تمثلت في إطار عمل أساس لرصد التقدم في المستقبل، وأرسى الأساس لسير العمل على وضع العلماء الشباب، حيث لجأ للاستماع من الباحثين الشباب الدوليين وإلى عملية التقييم الدقيقة وإلى ما تمت معرفته من عمليات البحث الأكاديمي على الوضع الحالي للعلماء الشباب حول العالم، وهذا ما أدى إلى أن تكون هذه الدراسة أصيلة وفريدة من نوعها.

كما قام التقرير من خلال فصوله الخمسة بتوضيح سياق المشروع، حيث قدم لمحة عن أحدث النشرات العالمية والدراسات الجديدة لحالة العلماء الشباب في مختلف مناطق العالم، لما لهم من دور حيوي في أنظمة الأبحاث والابتكارات حاليًّا، وركز مشروع (GloSYS)، على فهم كيفية نجاح العلماء الشباب وإسهامهم في مجال المعرفة وما يواجهونه من عقبات خلال عملهم في مختلف أنحاء العالم، وكيفية وضع إستراتيجية لتجاوزها، وجمع التقرير المعلومات عن كيفية دعم الدول للباحثين في المراحل المبكرة من عملهم، والآثار المترتبة على ذلك في إنتاجيتهم وفاعليتهم وإبداعهم، وعن المسارات الوظيفية لهم وتطلعاتهم وتوقعاتهم المستقبلية، وكيف تؤثر عملية العولمة في تغيير المهنة الأكاديمية، ومن ثم قام المشروع على دراسة الوضع الحالي لهم بتحديد فرصهم ومخاوفهم؛ لأنه يهدف إلى تغيير التطوير وتحفيزه في نظام الأبحاث العالمية، كما ركز التقرير على المهن الأكاديمية وعلى الاختلافات بين الجنسين والاختلافات الثقافية. وعمل على دراسة مجالات المؤشرات الأساسية التي تم تحديدها من قبل مجموعة العمل الأكاديمية (GYA)، في سبيل تكوين صورة أعمق حول الوضع العالمي الحالي للعلماء الشباب، ومن أهم هذه المجالات الدوافع للدخول في مجال الأبحاث، وآليات الدعم للباحثين الشباب بما فيها عمليات الترقية والضمان والاستقرار الوظيفي، والحصول على التوجيه الوظيفي، والمساواة بين الجنسين وأثر التميز والإنتاجية العلمية والابتكار والمسارات المهنية وما يواجهها من عقبات، والحصول على التمويل المالي وعملية التنقل الدولي، وتعدد التخصصات والفاعلية والتصور الذاتي.

وقد عمد التقرير إلى وضع الأسس للأبحاث المستمرة والدورية في هذا المجال، ووضع الخطوات الأساسية في سبيل تحقيق هذا الهدف، حيث أكد أنه يجب إجراء الدراسات مع خبراء المنطقة في الأكاديمية وممثليها، لتعميق الفهم في التباين الجغرافي بين الشمال والجنوب في مجال العلوم؛ وذلك بسبب وجود حساسية ثقافية في الأبحاث على النطاق الوطني والدولي.

كما نوه التقرير إلى اختيار عينة إستراتيجية ممثلة من الدول للدراسة، وذلك لتكوين صورة عالمية شاملة ومقارنات بين الدول اللازمة للحصول على التباينات بين الشمال والجنوب، وعلى دعم الباحثين الشباب حول العالم من خلال توفير المعلومات الجيدة والدراسات المقارنة؛ لتسهيل عملية نشر المعرفة بين الباحثين وصانعي السياسات، والمعنيين الآخرين في مجال ظروف عمل العلماء الشباب ومعيشتهم.

وقد خلصت نتائج التقرير إلى أن المعلومات عن حالة العلماء الشباب غير مكتملة، ومتحيزة بشكل خاص في أوروبا وأمريكا الشمالية، وحدد مَواطن العجز وضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة في عدة مجالات، تمثلت بهيكليات التوجيه والدعم، والتدريب المكثف والشفافية والعدالة، وظروف العمل، وغرس القيم.

وشدد على ضرورة وجود المزيد من هيئات الإرشاد والدعم تكون مسؤولة عن التطور المهني والشخصي للعلماء الشباب، إذ إن الدعم لهم يجب أن يكون على الصعيد الشخصي من حيث تقديم النصح والإرشاد، وعلى الصعيد المهني من حيث برامج المنح لمشاريع العلماء الشباب. أما في مجال التدريب المكثف فقد ركز التقرير على أن التدريب الحالي للعلماء الشباب لا يمدهم بما يكفي من مهارات، لأداء واجباتهم ومهامهم عند الحصول على وظيفة دائمة، الأمر الذي يظهر الحاجة إلى مواءمة مهارات العلماء الشباب مع واجباتهم ومهامهم المتنوعة ومساعدتهم في طلب المعرفة، وفي أساليب الإجراءات التي تساعدهم في المنافسة عالميًّا والإسهام بشكل فاعل.

كما ركز على أهمية رفع مستوى الشفافية والعدالة لعمليات التقييم، لما لها الأثر الأكبر في تحسين التطور المهني للعلماء الشباب كونها تُعدُّ متطلبات مسبقة للتنوع والاستدامة في مجال العلوم، وأشار إلى أعباء العمل الثقيلة على كاهل العلماء الشباب من أجل تطورهم الوظيفي وحياتهم الأفضل؛ لأنهم يشعرون بأن ظروف عملهم قد تضع القيود غير الضرورية والعوائق في حياتهم الخاصة.

وأكد التقرير حول زرع القيم في العمل أن الاتزان بين العمل والحياة الخاصة والرواتب المنصفة وظروف العمل الملائمة، وتقدير الأفكار الجديدة والالتزام، تُعدُّ كلها مقدمات للارتياح الوظيفي، كما أن هناك عوامل دعم مثل البنى التحتية الكافية وتوفير التمويل للمشاريع المبدئية (Start-up Grants)، وتنامي الاستقرار الوظيفي وسياسات العمل الصديقة للعائلة، هذه العوامل تعطي الحرية للعلماء الشباب للإبداع والإنتاجية، كما أنها توازن بين الواجبات المهنية والشخصية وتدفع عجلة التقدم في نظام البحث الوطني.

كما خلص التقرير إلى أن نظام الأبحاث يُعدُّ هدفاً عالميًّا، حيث يشارك الباحثون حول العالم في عملية الفهم المشتركة، وأن العلماء الشباب يشعرون بالمتعة المصحوبة بعملية البحث والاكتشاف أثناء عملهم، التي تحفزهم للحصول على وظيفة أكاديمية مستقبلاً، كما أنهم يقدرون الطبيعة المرنة للعمل، التي تسمح لهم بتخصيص وقتهم في نسق مستقل وتنظيم ذاتي، إذ إن عالمية المعرفة بالعلوم في الجانب الأكاديمي تستقطب الباحثين من أنحاء العالم كافة، للمشاركة والإسهام في صناعتها واستخدامها.

كما تطرق التقرير إلى بعض العوائق التنظيمية التي تواجهها الأبحاث في هذا المجال لفهم الوضع الحالي للعلماء الشباب، وتتمثل هذه التحديات في عدم وجود التجانس بين أنظمة التعليم العالي الدولية، وفي وجود نقص بالبيانات من مناطق مختلفة، وفي شح الدراسات في هذا المجال، حيث تشكل الدول النامية مجموعة من الدول غير المتجانسة تتفاوت من الدول الأقل تطوراً إلى الدول النامية، وهو ما يظهر تنوعاً في أنظمة التعليم العالي على المستوى الوطني والدولي، كما أن نقص البيانات والإحصاءات في هذا المجال وعدم اكتمالها حول الأنظمة الأكاديمية، أدى للجوء إلى الاستطلاعات والبيانات الثانوية من الإحصاءات الوطنية أو منظمة اليونيسكو (UNESCO)، بشكل كبير مع أنها قد تشكل خطر تكرار البيانات أو نقصها، وبخصوص شح الدراسات حول هذا المجال فإنها مع شحها تتباين في مجال الاهتمام بين الدول والمناطق، بشكل يعتمد على التحديات الأهم في كل نظام تعليم عال وطني.

وقد قدم التقرير فكرة عن التنوع في أحوال العلماء الشباب حول العالم، وقدمت النتائج مصدراً مهمًّا جدًّا للمعلومات حول العلماء الشباب والجامعات والمنظمات الممولة والمعنيين العاملين في مجالات العلوم والأكاديميين والسياسيين والحكومات، كما قدمت التوصيات التي تطمح أكاديمية العلماء الشباب (GYA) إلى تطبيقها على مستوى السياسات ومؤسسات التعليم العالي، ومن هذه التوصيات ضرورة تحديد حجم النقص في الموارد من مواد وقوى بشرية، وحجم النقص في التمويل للعلماء الشباب في مناطق العالم كافة، إذ يمكن تحقيق ذلك عن طريق تجميع الموارد في كل منطقة وبناء قاعدة بيانات لهذه الموارد المتوفرة، وتوفير اتفاقيات مشاركة هذه البيانات بين المؤسسات، الأمر الذي قد يعمل على ترشيد استخدام التمويل المفرط، وهو ما قد يكون بديلاً فعليًّا عن تشكيل شبكة تعاونية كبيرة في المناطق التي لا تدعم هذا الحل.

كما أوصى التقرير بتطوير ثقافة تنشئة تهدف إلى توفير عمليات إشراف وإرشاد أكثر وأفضل ملاءمة، على المستويات المهنية كافة في وقت مبكر، من مرحلة درجة الدكتوراه (PhD)، إلى أول خمس أو عشر سنوات أكاديمية وما بعدها؛ لكي يتعلم الباحثون ويشعرون أنهم مدعومون، كما أن تطوير ثقافة الإرشاد ومساعدة الآخرين هو أمر مهم وخصوصاً في بعض المناطق في العالم، حيث يكون ذلك على شكل ورش عمل ليوم كامل أو نصف يوم حول كيفية إدارة مختلف المجالات لكل من الأبحاث والناحية الأكاديمية، ويتضمن ذلك عدداً من المهارات المهنية لطلبة درجات الماجستير والدكتوراه، الذين قد لا يرغبون بالبقاء في المؤسسات الأكاديمية، والباحثين الشباب الذين قد يسعون للتنويع في مجالات اهتماماتهم المهنية، وهو ما يضمن أن تعمل المنظمات على تحفيز استخدام الممارسات الفضلى ودعمها (Best Practices).

وأوصى التقرير أيضاً بضرورة تقديم وسائل تمكن الباحثين والعلماء من الحصول على توازن أفضل بين العمل والحياة الخاصة، كما يجب على منظمات الأبحاث التكيف مع حقيقة قضايا واحتياجات النساء والعائلات، حيث إن العمل لساعات طويلة يولد ضغطاً على الباحثين غير متوافق مع الموازنة بين العمل والحياة الخاصة، وأشار إلى أن الباحثين يعملون بمعدل أكثر من (50) ساعة أسبوعيًّا، ويمكنهم الاختيار بين عدد ساعات العمل العادية والطويلة، ونوه التقرير إلى أن هذا الأمر ليس مستداماً كون الطالبات الشابات وبعض الطلبة الذكور لا يرغبون في الوظائف في مجال الأبحاث، مستشهدين على ذلك بالضغط الحالي على أساتذتهم في أثناء العمل وطول ساعات العمل.

ومن التوصيات أيضاً تقدير جميع نواحي المهنة الأكاديمية، وعدم توقع أن الباحث يستطيع القيام بكل شيء، مع تأكيد أن بيئة العمل الصحية تكون أكثر إنتاجية، حيث إن البحث يُعدُّ مقياس الأداء الوحيد من خلال الحياة المهنية والخاصة، وأن المعلمين متوسطي الأداء في الأبحاث يتعرضون للتمييز، بينما المعلمون المتميزون في الأبحاث يتم التسامح معهم كونهم غير متميزين في التدريس، وعلى هذا يجب إعادة النظر في تنوع المهارات وتقييمها في المنظمة البحثية.

وأوصى التقرير أيضاً بضرورة ضمان الحرية الأكاديمية في أثناء تحقيق التوازن الصحي بين الأبحاث الأساسية والأبحاث التطبيقية ضمن مجال برامج التمويل الوطنية والعالمية، حيث إن الطريقة الوحيدة لتقديم تسلسل أفكار ابتكارية هي الأبحاث بعيدة الأفق خاصة في مجالات العلوم والهندسة، وعلى الرغم من أن هذا النوع من الأبحاث ليس له نتائج مباشرة، إلا أنه يجب على المنظمات البحثية أن تدرك وجود بعض المشاريع التي لها أثر في المدى القريب وبعضها قد يحدث آثاراً خلال عقد من الزمن أو جيل كامل أو أكثر، وعلى هذا يجب تطوير مقاييس للآثار الناتجة والأكثر ملاءمة بعيداً عن هوس القياس الكمي الحالي.

وأوصى التقرير المجتمع الأكاديمي الذي تمت دعوته إلى أول ورشة عمل ضمن مشروع (GloSYS) في هانوفر شهر مايو عام 2013م، بتشجيع الدراسات على العلماء الشباب وإجرائها في أنحاء العالم كافة؛ لكي تتعلم المؤسسات من الممارسات الفضلى في المناطق الأخرى من العالم عند القيام بمختلف أنواع الأبحاث، وأنه سوف يتم نشر الاستطلاع للمشروع بعد إجراء التعديلات البسيطة عليه، كما أن فريق عمل المشروع سيكون جاهزاً للعمل جنباً إلى جنب مع مجموعات البحث الكبيرة المهتمة بالدراسة في مجال العلوم والأبحاث، مع التركيز على العلماء والباحثين الشباب، والتركيز كذلك على المناطق غير المشمولة في الأبحاث السابقة.

الراصد الدولي

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *