توصلت دراسة طبية حديثة إلى، أن الانتظام في تناول الشاي الأسود يعمل على خفض فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني بصورة ملحوظة.

وأوضح الباحثون، في معرض أبحاثهم التي اعتمدوا فيها على تحليل البيانات الطبية المسجلة في أكثر من 50 دولة حول العالم يحرص مواطنيها على تناول الشاي الأسود، أن هؤلاء الأشخاص هم الأقل معاناة من اضطرابات آلية التمثل الغذائي في الجسم، التي تعمل بدورها على رفع مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.

كما وجد الباحثون، أن ارتفاع معدلات استهلاك الشاي الأسود قد ساهمت بصورة كبيرة في تراجع معدلات البدانة بين الأشخاص الذين حرصوا على تناوله بصورة يومية.

ويعتقد الباحثون، أن عملية التخمير، التي تعطي للشاي الأخضر لونه الأحمر، تسهم في إنتاج سلسلة من مواد “الفلافونيد” المضادة للأكسدة شديدة التعقيد التي تحمل الكثير من الفوائد الصحية للإنسان.

وأشارت البيانات إلى أن الأيرلنديين هم أكثر الشعوب تناولا للشاي الأسود، يليهم في المرتبة الثانية كل من البريطانيين والأتراك لتسجل أمراض السكر والبدانة أدنى مستوى لها بين مواطنيهم تليهم كل من البرازيل والمغرب والمكسيك.