الشريفة للا جمالة تنوّه بالشراكة التجارية «الإستراتيجية» بين المغرب وبريطانيا

الرئيسية » أخبار » الشريفة للا جمالة تنوّه بالشراكة التجارية
«الإستراتيجية» بين المغرب وبريطانيا

الشريفة للا جمالة تنوّه بالشراكة التجارية "الإستراتيجية" بين المغرب وبريطانيا

أكدت سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، الشريفة للا جمالة٬ أن توقيع اتفاق التعاون بين المركز المالي للدار البيضاء “كازا فينانس سيتي”، وهيئة حي المال بمدينة لندن (ذا سيتي يو كي)٬ يوم أمس الخميس بالعاصمة البريطانية٬ يعد تجسيدا للشراكة التجارية الإستراتيجية بين المغرب وبريطانيا.

وقالت الشريفة للا جمالة٬ في كلمة بمناسبة حفل التوقيع٬ إن “هذا الاتفاق يقدم الدليل على أن جهودنا المشتركة بدأت تعطي ثمارها٬ ويتوج بالتالي الشراكة التجارية الإستراتيجية القائمة على أعلى مستوى بين الحكومتين المغربية والبريطانية”.

وأضافت السفيرة أن الاتفاق يعد تتويجا للعمل الدؤوب والجهود المتواصلة التي تم بذلها على مدى ثلاث سنوات من أجل تعميق وتنويع العلاقات التجارية بين البلدين.

وأضافت أن في قلب هذه الرؤية المغربية البريطانية٬ تقوم علاقة تجارية تمتد في عراقتها على مدى قرون عديدة٬ وقناعة عميقة بمستقبل مشرق مشترك٬ قائم على أساس التجارة والاستثمار باعتبارهما عاملين لخلق النمو والرخاء المشترك٬ مشيرة إلى أن “العلاقات الاقتصادية المثمرة والمزدهرة بين المغرب والمملكة المتحدة٬ والتي نحتفي بها اليوم٬ نمت في ظل سياق أكبر من التحولات الاجتماعية والسياسية الإيجابية٬ توفر لنا أرضية من القيم والمبادئ المشتركة التي سنشيد على أساسها شراكة وطيدة”.

وذكرت السفيرة في هذا السياق بإطلاق المغرب٬ منذ استقلاله٬ مسلسلا من الإصلاحات الشاملة القائمة على أساس مجموعة من الثوابت الدائمة والتي تشمل التعددية السياسية والتسامح والمبادرة الحرة والانفتاح على العالم الخارجي.

وأضافت الشريفة للا جمالة أن “المغرب٬ عمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ على تعميق وتسريع مسلسل الإصلاحات بشكل واضح وجلي٬ في أفق توطيد مبادئ الديمقراطية ودولة الحق والقانون وتوسيع الحقوق والحريات٬ والتصدي للفوارق الاجتماعية والنهوض بالاقتصاد”٬ مشددة على العناية الخاصة التي تم إيلاؤها٬ في إطار هذه الرؤية٬ للاقتصاد باعتباره قاطرة للتنمية البشرية.

وأشارت سفيرة المغرب في المملكة المتحدة إلى أن المملكة عملت بكل جد وعزيمة من أجل النهوض بتنافسيتها وتحسين شبكة بنياتها التحتية وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز انفتاح السوق على العالم الخارجي٬ موضحة أن المغرب اختار الاستفادة من الدبلوماسية التجارية من خلال إبرام العديد من اتفاقيات التبادل الحر سواء مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والدول العربية والمتوسطية٬ إلى جانب عدد كبير من الاتفاقيات التجارية مع البلدان الافريقية.

وأبرزت أن هذه الجهود مكنت المغرب من التحول إلى مركز إقليمي فريد٬ يشكل بوابة عبور لافريقيا٬ ملاحظة في هذا السياق أن الخدمات المالية تبرز من بين أكثر القطاعات استفادة من دينامية الإصلاحات.

شارك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *